[ad_1]
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عدوى جدري القرود تشكل مبعث قلق، لافتا إلى أن إدارته تبحث في مسألة اللقاحات والعلاجات المتوفرة. وحذرت السلطات الصحية في النرويج من احتمال انتشار جدري القرود في العاصمة أوسلو.
وفي بريطانيا، تواصل وكالة أمن الصحة وخدمة الصحة الوطنية تحقيقاتها في انتشار حالات إصابة، بعدما كشفت أن عدد الحالات تضاعف إلى 20 حالة.
لكن خبراء الصحة أرسلت رسالة طمأنة بإعلانهم أن المرض لن يؤدي إلى انتشار وباء جديد بمستوى فايروس كورونا، إلا أنهم حذروا من خطورته ودعوا إلى ضرورة التعامل معه بجدية.
و«جدري القرود» من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.
المسؤول بمنظمة الصحة العالمية وقال ديفيد هيمان، قال إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته حول تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك إذا ما كان هناك أي انتشار من دون ظهور أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال. وأكد أن الاتصال الوثيق هو الطريق الرئيسي لانتقال المرض، وقال إن الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى مثلا معرضون للخطر، وكذلك العاملون في مجال الصحة، وأفصح أن بعض البلدان لجأت إلى تطعيم فرق علاج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري.
وكشف أن التسلسل الجيني المبكر لعدد قليل من الحالات في أوروبا أظهر وجود تشابه مع السلالة التي انتشرت بطريقة محدودة في بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة عام 2018.
وأضاف هيمان أن الفايروس كان ينتشر خارج البلدان التي يتوطن فيها، لكنه لم يؤد إلى تفش كبير نتيجة إجراءات الإغلاق المتعلقة بمكافحة فايروس كورونا والتباعد الاجتماعي وقيود السفر.
وشدد على أن تفشي جدري القرود لا يشبه الأيام الأولى لجائحة كورونا، لأنه لا ينتقل بسهولة، مؤكدا أن الذين يشتبهون في تعرضهم للمرض أو الذين تظهر عليهم أعراضه، بما في ذلك الطفح الجلدي والحمى، يجب عليهم تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين.
وأضاف أن هناك لقاحات متاحة لكن الرسالة الأهم هي أنه يمكنك حماية نفسك.
وسجلت إسرائيل أمس (السبت) أول حالة إصابة من نوعها في الشرق الأوسط.
[ad_2]
Source link