[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الخميس، قالت فيه إن اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان قامت “بعمل استثنائي في ظروف بالغة الصعوبة على مدى سنوات عديدة”، حيث سلطت الضوء على حقوق الإنسان لجميع الأفغان، بمن فيهم الضحايا من جميع أطراف النزاع.
غير أنها لم تتمكن من العمل على الأرض منذ آب/ أغسطس 2021.
خطوة كبيرة إلى الوراء
“لقد كانت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان صوتا قويا لحقوق الإنسان وشريكا موثوقا به لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وستكون خسارتها خطوة كبيرة إلى الوراء لجميع الأفغان والمجتمع المدني الأفغاني.”
وكانت السيدة باشيليت خلال زيارتها إلى العاصمة كابول في آذار/ مارس من هذا العام، قد ناقشت مع سلطات الأمر الواقع أهمية إعادة إنشاء آلية مستقلة لحقوق الإنسان يمكنها تلقي الشكاوى من الجمهور ولفت انتباه سلطات الأمر الواقع إلى بواعث القلق.
وكانت حركة طالبان قد أصدرت مطلع الشهر الحالي أعلانا يأمر جميع النساء بتغطية وجوههن في الأماكن العامة، ويدعوهن إلى عدم مغادرة منازلهن إلا عند الضرورة، وأنه ستتم معاقبة أقاربهن الذكور في حال انتهاك هذا الأمر.
وقد لقي هذا الإعلان استنكارا من الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، والدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وفي هذا السياق، حثوا طالبان مرة أخرى على “الوفاء بوعودها للنساء والفتيات الأفغانيات والتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.”
[ad_2]
Source link