[ad_1]
تأكيد فرنسي على «استراتيجية» العلاقة مع الخليج
أميليا لكرافي تزور المنطقة لحث الفرنسيين على دعم مشروع ماكرون الرئاسي
الخميس – 18 شوال 1443 هـ – 19 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15878]
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2022/05/18/news-190522-saudi.france.jpg?itok=IuiAJJ54)
أميليا لكرافي عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
دبي: «الشرق الأوسط»
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في فرنسا التي ستُجرى يومي 12 و19 يونيو (حزيران) المقبل، ينشط المرشحون في زيارة دوائرهم في فرنسا وخارجها. ويخصص القانون الانتخابي 11 نائباً للفرنسيين المقيمين في الخارج والموزعين على 11 دائرة كل منها تضم مجموعة من البلدان. وفي هذا الإطار، تقوم أميليا لكرافي، المنتمية إلى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون المسمى «النهضة» والنائبة عن الدائرة العاشرة التي تضم 49 بلداً في آسيا وأفريقيا منها البلدان العربية، بجولة في منطقة الخليج.
وقالت أميليا لكرافي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي المنتهية ولايته، لـ«الشرق الأوسط»، إن العلاقة بين فرنسا ودول الخليج علاقة تاريخية وتستند إلى شراكة استراتيجية بين باريس وعواصم المنطقة، وذلك في المجالات السياسية الاقتصادية والأمنية والثقافية. وترى لكرافي أن التشاور بين فرنسا ودول الخليج هو تشاور دائم، ويشمل العلاقات الثنائية، وأيضاً ملف الأزمات في المنطقة سواء فيما يتعلق بلبنان والصراع العربي – الإسرائيلي والملف الإيراني وغير ذلك، مشيرة إلى أن الرئيس ماكرون يعلق أهمية كبرى على هذه العلاقة المميزة والخاصة، وأن جولته الأخيرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي التي شملت جدة ودبي والدوحة، أكبر دليل على ذلك، وتظهر الأهمية التي يوليها لهذه الدول.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي أنه «نظراً لتعاوننا الوثيق، فقد نجحنا خلال الأشهر الماضية في إطلاق صندوق فرنسي – سعودي مشترك لدعم الشعب اللبناني، والاستجابة لحاجاته الإنسانية»، معتبرة أن «هذا الشعب يواجه معاناة كبرى، وأزمة غير مسبوقة في البلاد منذ سنوات».
لكرافي تعمل على متابعة شؤون واهتمامات الفرنسيين في الخارج، وتحديداً في 49 دولة من بينها دول الخليج، وهي من أصول مغربية ومرشحة عن الدائرة نفسها لولاية ثانية، وشملت جولتها أكثر من محطة في دول الخليج، منها الرياض وجدة ودبي والدوحة.
وبحسب المعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن مهمة لكرافي مزدوجة، حيث تلتقي أفراد الجالية الفرنسية المقيمين في الخارج لحثهم على دعم المشروع الرئاسي من أجل الحصول على أغلبية نيابية في الانتخابات، وستتابع شؤون الدبلوماسية البرلمانية وأهمية العلاقة التاريخية بين فرنسا ودول الخليج، والشراكة القائمة التي يوليها الرئيس الفرنسي أهمية كبرى.
وعن جولتها في الخليج، قالت: «أنا بصفتي نائبة عن حزب النهضة، فإنني أمثّل الفرنسيين في الخارج في 49 بلداً، ولذا، فإن مهمتي في دول الخليج لها بُعد مزدوج: من جهة، سأشرح لمواطنينا الأسباب التي تدفعني للترشح لولاية ثانية للانتخابات التشريعية، بعد أن أعطاني الرئيس ثقته من جديد، ومن جهة ثانية، الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها للسنوات المقبلة».
وأضافت: «علينا ألا ننسى أن الرئيس ماكرون حاز نسبة مرتفعة من الأصوات، كما سأبحث في الإمارات والسعودية وقطر أولويات الدبلوماسية الفرنسية والعلاقات المميزة مع دول الخليج، وأنه يجب الاستمرار على نفس الطريق، من خلال تشاور وثيق وحوار متواصل، وإقامة اتفاقيات وتعميق أفق التعاون على المستويات كافة وفي كل المجالات، وعبر زيارات مستمرة، وتشاور وشراكة مثمرة».
وأضافت: «إذا تمّ انتخابي من جديد في يونيو المقبل، فإنني سأواصل العمل ولعب دور الوسيط، حاملة راية الدبلوماسية البرلمانية، وعبارات يستخدمها دائماً رئيسنا ماكرون بين بلدي فرنسا، ودول الخليج، التي عبرت لي عن كل محبة واحترام، وهو أمر لن أنساه أبداً، وسأكون دوماً هنا لخدمة هذه المصالح التي تجمعنا».
السعودية
فرنسا
السعودية
[ad_2]
Source link