بات سباق الفوز بلقب الدوري الإيطالي على أشده بين الجارين الغريمين ميلان وإنترناسيونالي، بعدما نجح الأخير في تأجيل الحسم إلى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة الأسبوع المقبل.
وتواصلت الإثارة إثر انتصار الإنتر حامل اللقب الموسم الماضي على كالياري 3-1، بعد ساعات قليلة من فوز ميلان على أتالانتا 2-صفر؛ حيث بات الأخير يملك 83 نقطة مقابل 81 لجاره قبل الجولة الأخيرة. ويلتقي ميلان مع ساسولو خارج ملعبه، في حين يستقبل الإنتر سمبدوريا بالجولة الأخيرة، ويكفي الأول التعادل بغض النظر عن نتيجة إنتر؛ لأنه يتفوق على الأخير بفارق المواجهتين المباشرتين هذا الموسم.
وبعد أن تقدم الإنتر على كالياري بهدف ماتيو دارميان بعد مرور 25 دقيقة، عزز الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز فوز فريقه بهدفين آخرين، حارماً الجار ميلان من التتويج المبكر. وعانى إنتر من بعض لحظات التوتر، بعدما قلص كالياري الفارق بشكل مفاجئ بواسطة تشارالامبوس ليكوغيانيس إلى 2-1، إلا أن مارتينيز عاد وسجل الهدف الثالث قبل 6 دقائق من النهاية، لينهي آمال منافسه في العودة.
وسيحتاج إنتر إلى الفوز على أرضه على سمبدوريا الأحد، وانتظار خسارة ميلان أمام ساسولو، لكي يضمن الاحتفاظ باللقب. وقال سيموني إنزاغي مدرب إنتر: «لم يكن الأمر سهلاً بعد فوز ميلان؛ لكن الفريق لعب بشكل رائع حقاً أمام فريق يتسبب في مشكلات للمنافس على أرضه».
وأضاف: «أهنئ فريقي؛ لأن هذا الفوز لم يكن مضموناً بأي حال؛ خصوصاً بعد لعب 120 دقيقة يوم الأربعاء (في نهائي كأس إيطاليا)».
وتابع: «بصفة عامة، نحن في الخلف، لذا نحتاج إلى الفوز وخسارة المنافس (ميلان). لقد حدث ذلك من قبل. لقد فزت مع لاتسيو باللقب، وكنا نتأخر بنقطتين، وخسر يوفنتوس أمام بيروجيا (في 2000)، لذا يمكن أن يتكرر ذلك مرة أخرى».
وفي الجانب الآخر، سيُحسم مصير كالياري في الجولة الأخيرة أيضاً؛ حيث بقي في منطقة الهبوط بفارق نقطتين خلف سالرنيتانا صاحب المركز 17. ويجب على كالياري الفوز على فينتسيا الذي تأكد هبوطه، في الجولة الأخيرة، من أجل امتلاك فرصة في البقاء. في حين هبط جنوا إلى الدرجة الثانية بعد 15 موسماً في دوري الأضواء، بعد الخسارة 3-صفر أمام نابولي.