[ad_1]
وقال بيان لمنظمة الصحة العالمية في مصر إن المنظمة تعمل يدا بيد لتحقيق الرعاية الصحية الآمنة لجميع الشعوب.
وفي نظام الحوكمة الإكلينيكية الطبية تمت الاستعانة بالقيادات والكوادر والطاقات الشابة بمنظومة التأمين الصحي الشامل لبناء منظومة صحية قوية ومتكاملة لنهضة القطاع الصحي المصري.
هذا وأشار بيان منظمة الصحة العالمية بمصر إلى أنه سيتم نقل التجربة المصرية في تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية إلى دول المنطقة.
وتعد محافظة الأقصر المحافظة الثانية التي يتم فيها تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل وذلك بعد محافظة بورسعيد.
مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب يلقي الضوء في هذا التقرير على “إعلان الأقصر” لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل:
الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل تعني تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين في مصر وفق أعلى المعايير العالمية، مع ضمان حقوقهم في الرعاية الصحية المتكاملة مثلما يكفلها لهم الدستور المصري. هكذا قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، في “إعلان الأقصر” لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، ولفتت الانتباه إلى أنه سيتم نقل التجربة المصرية في تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية إلى دول المنطقة. ومضت ممثلة منظمة الصحة العالمية قائلة:
“نحن كمنظمة الصحة العالمية، نفخر اليوم بتوقيع اتفاقية إلزامية بين ثلاث هيئات صحية رئيسية، وهي الهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للاعتماد والجودة، وهيئة التأمين الصحي الشامل للتطبيق الفعلي للحوكمة الإكلينيكية والسريرية بالمؤسسات الصحية بمصر.
ومفهوم الحوكمة يعني أن أي شخص سواء أكان امرأة، طفلا، رجلا، أو أي مريض يدخل المستشفى، لا بد أن يحصل على رعاية آمنة ناجعة فعالة دون أي ضرر، وذلك بمشاركة الجميع في المنظومة الصحية، كالطبيب والممرض والصيدلي ومن يديرون تلك المؤسسات الصحية، وذلك في إطار المنظومة الصحية الشاملة، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار القائم بعمل وزير الصحة.
ومنظمة الصحة العالمية شريك أساسي في توقيع إعلان الأقصر، ومن خلال تجربتنا الأولى في محافظة بورسعيد، والآن في الأقصر، سنسعى لتعميم تطبيق تلك التجربة بالمنطقة“.
وتم توقيع إعلان الأقصر لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمشاركة هيئة الرعاية الصحية وهيئة الاعتماد والجودة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، ووزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويقول الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ورئيس لجنة الحوكمة الإكلينيكية، إن الحوكمة الإكلينيكية نظام متكامل لضمان سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية، بما يتماشى مع المعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة المصرية، ومضى قائلا:
“نحن اليوم بصدد تطبيق المرحلة الثانية للحوكمة الإكلينيكية في المستشفيات والمؤسسات الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي بدأنا فيها منذ ثمانية أشهر. وتبدو أهمية هذا التوقيع في بدء التطبيق العملي للمنظومة من خلال الشركاء، كالهيئة العامة للرعاية وهيئة الاعتماد والجودة وهيئة التأمين الصحي ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، باعتبارها الجهات المعنية بتطبيق التأمين الصحي الشامل بمصر. ويؤكد إعلان الأقصر التزام تلك الجهات بتوفير الرعاية الصحية الآمنة لأول مرة بمصر، في إطار نظام الحوكمة الإكلينيكية في نظام حاكم وعلاقات مؤسسية ونظم عمل، بدءا من مستوى مجلس الإدارة للمؤسسة الصحية، وصولا لمقدم الخدمة الصحية الإكلينيكية التشخيصية والعلاجية وغيرها من الخدمات، وكل من له علاقة بالمريض، وهذا هو أساس نظام الحوكمة الإكلينيكية”.
أما الدكتورة ساره سيد إبراهيم، مديرة إدارة الجودة بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الأقصر، تقول إن نظام الحوكمة الطبية الإكلينيكية سيتم تطبيقه في الوحدات الصحية والمراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات العامة والمركزية والجامعية، بهدف رفع جودة وكفاءة ومأمونية الخدمات الصحية التي تقدمها الهيئة العامة للرعاية الصحية، في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل، ومضت قائلة:
“مفهوم الحوكمة الإكلينيكية سيتم تعميمه في كل المؤسسات الصحية بالأقصر. ويضمن نظام الحوكمة سلامة المرضى والحفاظ على حقوقهم بتقديم الخدمة الصحية للمرضى بجودة عالية لأي مريض بأي مكان وفي الوقت المناسب. كما نتخذ عددا من الإجراءات الوقائية لتلافي وقوع الأخطاء الطبية. وسيتم تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية والمستشفيات، وما يساعد على نجاح نظام الحوكمة ذلك التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية بمصر ومنظمات المجتمع المدني لتقديم خدمة طبية مميزة للمواطنين”.
الدكتور أبو الحسن إبراهيم، مسؤول الجودة بمستشفى الكرنك، يرى أنه بتوقيع إعلان الأقصر نضمن لكل مواطن تقديم رعاية صحية آمنة بمفهوم عالمي، بما يُعد نقلة نوعية وإنجازا تاريخيا للقطاع الصحي بمصر، موضحا أن التوقيع على إعلان الأقصر اليوم لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية يؤكد المسار الصحيح لمنظومة التأمين الصحي الشامل في التطبيق الفعلي للممارسات الطبية الآمنة ذات مستويات الجودة والسلامة العالمية في إطار مؤسسي مستدام. ومضى الدكتور أبو الحسن قائلا:
“ترتكز الحوكمة الإكلينيكية على سلامة المريض وجودة الخدمة الطبية المقدمة له، من مأمونية الخدمة والتشخيص وبروتوكول العلاج الموحد، من خلال مجموعة من الخبراء الاستشاريين. وما يميز نظام الحوكمة هو المشاركة المجتمعية للمريض بطرح رؤيته في طريقة العلاج والتشخيص والقرارات الطبية الخاصة به”.
التوقيع على إعلان الأقصر لإرساء القواعد في تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل يشكل عمقا جديدا ودفعة قوية نحو مشاركة وتفعيل مسؤولية الجميع بتقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية الصحية للمواطن المصري، ويسهم في تحقيق الصحة الجيدة كأحد أهداف التنمية الشاملة المستدامة لرؤية مصر لعام2030.
خالد عبد الوهاب لأخبار المتحدة
[ad_2]
Source link