نقص «الفوا جرا»… فرنسا تواجه أزمة بسبب غذائها المفضل

نقص «الفوا جرا»… فرنسا تواجه أزمة بسبب غذائها المفضل

[ad_1]

نقص «الفوا جرا»… فرنسا تواجه أزمة بسبب غذائها المفضل

إعدام 16 مليون دجاجة منذ نوفمبر الماضي للسيطرة على إنفلونزا الطيور


الأحد – 7 شوال 1443 هـ – 08 مايو 2022 مـ


شرائح كبد الأوز الفاخر (أرشيفية – أ.ف.ب)

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»

تعتبر وجبة الفوا جرا أو كبد الأوز عنصرا أساسيا في المطاعم الفرنسية الفاخرة، لكنها الآن تختفي من قوائم المطاعم في البلاد بسبب أزمة «غير مسبوقة».
وتعزى أزمة كبد الإوز إلى وباء إنفلونزا الطيور الذي يجتاح أوروبا منذ شهور، وقد دمر بالفعل صناعة الدواجن في فرنسا، ووصل التهديد إلى مطاعم فرنسية حاصلة على نجمة ميشلان.
ويقول باسكال لومبارد، رئيس الطهاة ومالك «إل إيه 1862»، وهو مطعم فاخر حاصل على نجمة ميشلان في جنوب غربي فرنسا، «لقد مر شهر منذ أن بدأنا في تناول كميات أقل من الفوا جرا، ثم لم نحصل على أي شيء هذا الأسبوع»، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ومع نضوب عمليات التسليم المنتظمة لكبد الأوز الفاخر، كان لومبارد يخطط لعقد اجتماعات طارئة مع المنتجين المحليين.
وتعتبر تلك الأزمة ليست بجديدة على الفوا جرا، إذ يجذب إنتاجها التقليدي، الذي يتضمن التغذية القسرية للإوز والبط، إدانة من المدافعين عن حقوق الحيوان، الذين نجحوا في حظر مثل هذه الأساليب في بعض الأماكن.
ورغم أن شهية الفرنسيين للأطعمة الفاخرة مثل الفوا جرا لم تتأثر إلى حد كبير بالمخاوف بشأن القسوة على الحيوانات، فإن تهديداً آخر لرفاهية الطيور يعمل الآن على كبح استهلاكها.
وأكدت وزارة الزراعة الفرنسية لشبكة «سي إن إن» أن البلاد اضطرت إلى قتل 16 مليون دجاجة منذ أن بدأ الوباء لأول مرة في نوفمبر (تشرين الأول) 2021 لمحاولة السيطرة على المرض.
وقالت ماري بيير بي، مديرة اللجنة المهنية الفرنسية لمنتجي فوا جرا: «هذا الرقم غير مسبوق بالنسبة لفرنسا، التي لم تتعرض أبداً لأزمة بهذا الحجم».
ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج فوا جرا في فرنسا بنسبة تصل إلى 50 في المائة هذا العام حيث يؤثر الوباء على 80 في المائة من منتجي فوا جرا في البلاد.
وأفادت الشبكة الأميركية أن إنفلونزا الطيور الموسمية تضرب أوروبا كل عام تقريباً عندما تهاجر الطيور من وإلى أفريقيا.
منذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا نهاية نوفمبر، أصيبت أكثر من 1300 مزرعة بالفيروس ولا سيما في فيندي، غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع عن طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضاً غير المصابة كإجراء وقائي.
وتظل الأزمات المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة عادة بشكل عام في جنوب غربي فرنسا ولا سيما في مزارع البط المخصصة لإنتاج كبد الإوز.
وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 500 حالة تفشٍ في المزارع وذبحت 3.5 ملايين طير معظمها من البط.
وتتفاقم الأزمة بسبب أن البلدان الرئيسية الأخرى المنتجة للكبد في أوروبا تواجه أيضاً أزمة مماثلة، مما يجعل من الصعب تعويض النقص عن طريق الواردات، إذ تم اكتشاف إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أبرزهم إسبانيا وبلجيكا وبلغاريا والمجر، وفقاً لأحدث تقرير للمفوضية الأوروبية حول الوباء.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply