كشفت الممثلة آمبر هيرد أن زوجها السابق جوني ديب خانها مع امرأة أخرى بعد زفافهما.
أخبرت هيرد هيئة محلفين في محاكمة تشهير بملايين الدولارات في فيرفاكس، بولاية فيرجينيا الأميركية، بأن طليقها كان على علاقة «متقطعة» مع تلك المرأة، التي كان يتحدث معها عبر الرسائل النصية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقالت: «لقد وجدت جهاز (آبياد) الخاص به مفتوحًا، وكان يرسل رسائل نصية إلى شخص ما، وكان قد فقد وعيه… ورأيت أنه كان يتحدث مع امرأة كانت تربطه بها علاقة من حين لآخر في بداية علاقتنا، لذلك تعرفت على الاسم، ولكن كان التاريخ بعد الزفاف مباشرة».
وتابعت الممثلة: «عرفت أنه ذهب إلى منزلها مباشرة بعد زواجنا… عندما هبطنا في لوس أنجليس، أعتقد أنه في اليوم التالي ذهب إلى منزلها وكانت تربطه بها علاقة».
كانت هيرد تدلي بشهادتها في اليوم الثاني ضمن المحاكمة، حيث زعمت أن الممثل الشهير جوني ديب اعتدى عليها في سلسلة من المناسبات، بما في ذلك مرة واحدة باستخدام زجاجة كحول.
وسألها محاميها عما فعلته بعد العثور على الرسائل، وأجابت: «لقد أصابني الفزع».
وأضافت: «أتذكر أنني كنت غاضبة جدًا منه لأنه خانني، وفعل ذلك بهذه الطريقة – أي أن الأمر حدث بعد الزفاف مباشرة».
ويجادل ديب بأنها شوهت سمعته في مقال رأي نُشر في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في صحيفة «واشنطن بوست»، بعنوان «لقد تحدثت ضد العنف الجنسي – وواجهت غضب ثقافتنا. يجب أن يتغير ذلك».
بينما لم يتم ذكر اسم ديب في المقالة، يجادل فريقه القانوني بأنها تحتوي على «إشارة ضمنية واضحة إلى أن ديب هو المعتدي»، ويشيرون إلى إن هذه المعلومات «خاطئة بشكل قاطع وواضح».
ويسعى ديب للحصول على تعويضات «لا تقل عن 50 مليون دولار». وقدمت هيرد دعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار ضد طليقها بتهمة الإزعاج.