يقدَّر أن أكثر من نصف متابعي الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر» وهميون. وحسب تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، كشفت أرقام أداة التدقيق «SparkToro» أن 53.3 في المائة من أتباع ماسك هم «متابعون وهميون»، ما يعني أنهم إما حسابات بريد عشوائي، أو روبوتات، أو لم يعودوا نشطين.
يشارك أغنى شخص في العالم حالياً في محاولة للاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي، والتي تعهد بها بالتخلص من روبوتات البريد العشوائي وحسابات الاحتيال.
وأعلنت «تويتر» الأسبوع الماضي أنها قبلت عرضاً بقيمة 44 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ التكنولوجية في التاريخ، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة بحلول أكتوبر (تشرين الأول).
يمتلك ماسك ما يقرب من 90 مليون متابع على «تويتر»، ما يجعل حسابه ثامن أكثر حساب متابعة على المنصة.
حتى بالنسبة للحسابات ذات المتابعين من الحجم نفسه، فإن ماسك لديه عدد كبير بشكل غير متناسب من المتابعين المزيفين، وفقاً لخدمة التدقيق.
وأوضحت الصحيفة: «يحلل هذا التدقيق عينة من ألفي حساب عشوائي من أحدث 100 ألف حساب تتبع ماسك، ثم يبحث في أكثر من 25 عاملاً مرتبطاً بالحسابات المزيفة، الروبوتية، منخفضة الجودة».