ليبيا: مجلس الأمن يجدد ولاية أونسميل لثلاثة أشهر فقط

ليبيا: مجلس الأمن يجدد ولاية أونسميل لثلاثة أشهر فقط

[ad_1]

يحافظ نص القرار المعتمد اليوم، والذي يعد تمديدا إجرائيا، على المهام الأساسية المنوطة ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على النحو المنصوص عليه في القرار 2542 المؤرخ 15 أيلول / سبتمبر 2020 والفقرة 16 من القرار 2570 المؤرخ 16 نيسان / أبريل 2021.

يحتوي مشروع القرار على بند جديد يأذن بإعادة هيكلة البعثة وفقا للتوصيات الواردة في تقرير الاستعراض الاستراتيجي المستقل الصادر في 6 آب/ أغسطس 2021 لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ويقرر أن يتولى قيادة البعثة ممثل خاص للأمين العام مقيم في طرابلس، يدعمه نائبان. كما يدعو الأمين العام إلى تعيين ممثل خاص على وجه السرعة.

 يذكر أن الأمين العام لم يحدد بعد خلفا للمبعوث الخاص السابق يان كوبيش، الذي استقال في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أو لمنصب الممثل الخاص الذي من المتوقع أن يحل محل المبعوث الخاص في إطار إعادة الهيكلة المقترحة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وتواصل المستشارة الخاصة ستيفاني ويليامز لقيادة جهود الوساطة على الأرض.

 

صعوبات في التوصل إلى اتفاق

ويبدو أن ديناميكيات المجلس بشأن ليبيا صعبة، أدت إلى مفاوضات صعبة بشأن قرارات تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الأشهر الأخيرة.

فمنذ أيلول/سبتمبر 2021، جدد المجلس ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ثلاث مرات من خلال تمديدات إجرائية قصيرة المدى بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس بشأن طول الولاية، وإعادة هيكلة البعثة، واللغة المتعلقة بتعيين قيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

يبدو أن مفاوضات هذا الشهر بشأن تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كانت صعبة مرة أخرى. إذ عقدت المملكة المتحدة، حاملة القلم بشأن ليبيا، جولة واحدة من المفاوضات في 19 نيسان/أبريل ووزعت أول نسخة منقحة للتعليق حتى 22 نيسان/أبريل. ووضعت نسخة منقحة ثانية في وقت لاحق تحت إجراء الصمت يوم الاثنين (25 نيسان/أبريل) حتى ظهر اليوم التالي.

على ما يبدو، طلبت روسيا تمديد فترة الصمت مرتين ثم كسرت الصمت بعد ظهر يوم الثلاثاء (26 نيسان/أبريل). ثم وزعت المملكة المتحدة نسخة منقحة ثالثة يوم الأربعاء (27 نيسان/أبريل).

فكسرت روسيا الصمت مرة أخرى، مما دفع المملكة المتحدة إلى تأجيل التصويت على مشروع القرار، الذي كان من المقرر إجراؤه يوم أمس (28 نيسان/أبريل)، إلى اليوم (29 نيسان/أبريل). قبل وقت قصير من ظهر يوم 28 نيسان/أبريل، وضعت المملكة المتحدة مسودة رابعة منقحة باللون الأزرق. وقد اعتمدت صباح اليوم.

 

الإمارات تعرب عن الأمل في أن يتم اعتماد قرار موضوعي مستقبلا يتناسب مع مجريات الأحداث في ليبيا

رحبت دولة الإمارات، على لسان مندوبتها الدائمة لانا زكي نسيبة بقرار تمديد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، شاكرة الملكة المتحدة بصفتها حاملة القلم على جهودها في تيسير المفاوضات التي أفضت لاعتماد القرار.

وقالت إن ذلك “يؤكد مجددا دعم مجلس الأمن لمسار التسوية السياسية الشاملة في ليبيا التي يقودها الأشقاء الليبيون ويتولون زمام أمورها.”

وأعربت السفيرة الإماراتية عن تطلع بلادها إلى تنفيذ البعثة لولايتها بشكل فعال في ظل اعتماد المجلس لتوصيات الاستعراض الاستراتيجي وخاصة لأن تعود البعثة إلى العمل بتشكيلتها السابقة. كما شجعت دولة الإمارات أونسميل على أن تكثف من جهودها في الدفع قدما بالعملية السياسية والمسارين الأمين والاقتصادي.

كما أعربت السيدة لانا زكي نسيبة أيضا عن أملها في أن “يتم اعتماد قرار موضوعي ومتكامل يتناسب مع مجريات الأحداث في ليبيا مستقبلا”، مؤكدة أهمية استمرار هذا المجلس في التحدث بصوت واحد لدعم ليبيا وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

**المزيد عن جلسة التصويت لاحقا…

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply