[ad_1]
وأوضح حق في المؤتمر الصحفي اليومي أن ذلك يأتي رداً على التدهور الملحوظ في الوضع الأمني هناك في الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن جنود البعثة يعملون “بتعاون وثيق مع السلطات المحلية في مالي”.
وبشكل أكثر تحديدا، يقوم العنصران العسكريّ والشرطيّ للبعثة، بالتنسيق مع القوات الماليّة، بتسيير دوريات نهارية وليلية في ميناكا. كما تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير الدوريات في المنطقة المجاورة مباشرة لميناكا وخارجها.
وقال فرحان حق إنه “سيتم تعزيز هذه الدوريات بإطلاق عمليات إضافية من شأنها أن توسع بشكل كبير من وصول قوة البعثة المتكاملة لدعم السكان المدنيين”.
ويشير الزملاء في البعثة إلى أن هذا يضاف إلى الإجراءات المعمول بها بالفعل في مواقع مختلفة فيما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة”.
نزع فتيل التوترات القبلية
بالإضافة إلى ذلك، تدعم البعثة العاملين في المجال الإنساني لتسهيل إيصال المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للسكان المتضررين. كما يواصل جنود البعثة جهودهم لمنع ونزع فتيل التوترات القبلية.
وذكر نائب المتحدث أن تحقيقا لتقصي الحقائق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان قد بدأ. “سيتم توثيق الانتهاكات التي ارتكبت ضد السكان المدنيين ونشر التقرير المتعلق بها على الملأ. والهدف من ذلك هو التعرف على الجناة وتسهيل مقاضاتهم.”
وفي هذا السياق تكرر البعثة إدانتها للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم وسبل عيشهم.
وقالت البعثة إن التطورات الحالية في منطقة ميناكا تسلط الضوء ليس فقط على الحاجة إلى وجود أقوى للدولة، من خلال التعجيل بتنفيذ اتفاق السلام، بل أيضا الحاجة إلى تعزيز التعاون عبر الحدود، نظرا للطابع الإقليمي للتحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.
[ad_2]
Source link