وأكد الزعيمان أن هدفهما المشترك هو “إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف لإنهاء معاناة المدنيين.”
 
وشدد الطرفان على “الحاجة الملحة للوصول الفعال عبر الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين وتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للمجتمعات المتضررة في أوكرانيا.”
 
وقال بيان صادر عن المتحدث باسمه إن الأمين العام اتفق مع الرئيس أردوغان على البقاء على اتصال لمتابعة المبادرات الجارية. وأشار البيان أيضا إلى أنهما ناقشا تأثير الحرب في أوكرانيا على القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الطاقة والغذاء والتمويل.

موسكو وكييف

وعقب الزيارة التركية، من المقرر أن يتوجه الأمين العام إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس، ومن ثمّ إلى أوكرانيا للقاء الرئيس فلودومير زيلينسكي والمسؤولين هناك.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أرسل برسالتين منفصلتين إلى الجانبين الروسي والأوكراني يطلب فيهما زيارة عاصمتي الدولتين، إذ “يود في هذا الوقت الذي يتسم بمخاطر وعواقب كبيرة، أن يناقش الخطوات العاجلة لتحقيق السلام في أوكرانيا ومستقبل التعددية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي،” بحسب بيان تلاه الناطق باسم الأمم المتحدة في 20 نيسان/أبريل.