أرقام قياسية للهلال في «المجموعات الآسيوية»… وهزائم مروعة للصينيين

أرقام قياسية للهلال في «المجموعات الآسيوية»… وهزائم مروعة للصينيين

[ad_1]

بعد أربع جولات… ترقب سعودي لتأهل كامل لدور الـ16 القاري

يعيش الهلال فترة فنية مثالية تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم، ونجح في غضون أسابيع قليلة بتحويل الفريق العاصمي من حال إلى حال، ليؤكد مجدداً على تميزه الفني من خلال تجربته الحالية مع الهلال.

وترجم الهلال أفضليته المحلية بعد قدوم الأرجنتيني رامون دياز وامتلاكه سلسلة انتصارات عالية، إلى تميز كبير على صعيد دوري أبطال آسيا، وذلك بعدما قطع الهلال بطاقة العبور نحو دور الستة عشر كأول الفرق التي تؤكد تأهلها من مجموعات فرق غرب آسيا الـ5.

وحقق الهلال العلامة الكاملة مع نهاية الجولة الرابعة بعد انتصاره في كافة المواجهات، بدأ بمباراة الشارقة الإماراتي التي كسبها بهدفين لهدف، قبل أن يتجاوز الريان القطري بثلاثية نظيفة، ثم كسب مواجهة الذهاب أمام استقلول الطاجيكي بهدف سلمان الفرج ليعود ويجدد انتصاره في مواجهة الإياب بثلاثية نظيفة.

وضمن حامل لقب النسخة الأخيرة العبور لدور الستة عشر إما بالمقعد المباشر أو حتى تأهله ضمن البطاقات الثلاث الخاصة بأفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس الخاصة بفرق غرب القارة، وذلك بعدما بلغ الهلال النقطة 12 مع نهاية الجولة الرابعة.

ويسعى الهلال لتحقيق رقم قياسي بعدد النقاط المحققة في دور المجموعات، وذلك في حال انتصاره في المواجهتين القادمتين مع نظيريه الشارقة الإماراتي والريان القطري، وفي حال تمكنه من تحقيق الفوز سيحقق العلامة الكاملة 18، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مشاركات الأندية السعودية بالبطولة الآسيوية.

وبصورة عامة، تعيش الفرق السعودية مرحلة مثالية في البطولة القارية، إلا أن الهلال والشباب الأفضل حتى الآن من خلال تأهل الأول واقتراب الثاني بصورة كبيرة، في الوقت الذي يسعى فيه الثنائي التعاون والفيصلي للحاق بركب المتأهلين.

وتتطلع الفرق السعودية الأربعة المشاركة في البطولة إلى تحقيق تأهل جماعي عن دور المجموعات وتحقيق مُنجز سعودي كبير في النسخة التي تستضيفها السعودية، وتقام بنظام التجمع للعام الثالث على التوالي وذلك لفرق غرب القارة.

ويحتاج الشباب لنقطة وحيدة من المواجهتين القادمتين لضمان مقعده في الدور القادم من البطولة، ليعود بعد سنوات من الغياب للمشاركة في البطولة القارية وينجح بالعبور نحو الدور القادم، حيث يتصدر الشباب حالياً مجموعته الثانية برصيد 10 وبفارق ست نقاط عن كافة فرق المجموعة الثلاثة التي تملك في رصيدها أربع نقاط.

واستفاق الشباب في البطولة الآسيوية بعد مستوياته المتراجعة في البطولة المحلية في المباريات الأخيرة التي قادت إدارة النادي لإقالة البرازيلي شاموسكا والتعاقد مع الروماني سوموديكا صاحب التجربة الثرية في الملاعب السعودية، ونجح الروماني بعد خسارته الأولى أمام الهلال في نصف نهائي كأس الملك في تعويض جماهير الشباب بصدارة المجموعة والاقتراب من التأهل الآسيوي. وحقق الشباب انتصارات عريضة بثلاثية نظيفة كانت أمام مومباي سيتي الهندي ثم الجزيرة الإماراتي قبل أن يتعادل إيجاباً أمام القوة الجوية العراقي بهدف لمثله، لكنه عاد في مواجهة الإياب بينهما لتحقيق فوز عريض بثلاثية نظيفة.

وسجل لاعبو الشباب عشرة أهداف في المباريات الأربع الماضية ليصبح الفريق ثاني أفضل خط هجوم حتى الآن بعد شباب أهلي دبي الإماراتي الذي استفاد من فوزه العريض والتاريخي أمام الغرافة القطري بنتيجة 8 – 2. ويملك البرازيلي كارلوس جونيور مهاجم فريق الشباب فرصة المنافسة بجدية على صدارة لائحة ترتيب الهدافين بعدما تمكن اللاعب من تسجيل أربعة أهداف قادته للحضور في الصدارة بجوار مواطنه إدميلسون مهاجم الدحيل القطري ودا سيلفا مهاجم فريق جوهر دارول الماليزي.

أما فريق التعاون فقد أضاع صدارته للمجموعة الرابعة بعد تعادله أمام سباهان الإيراني إلا أن سكري القصيم ما زال يملك الحظوظ في مشاركته الثالثة على صعيد تاريخ البطولة بالعبور نحو دور الستة عشر، حيث يحضر في وصافة لائحة الترتيب برصيد سبع نقاط مقابل تسع نقاط للدحيل القطري.

ويحتاج التعاون إلى تحقيق الفوز في المواجهتين القادمتين من أجل ضمان وجوده في الدور القادم من البطولة، حيث سيلاقي الدحيل القطري في مهمة استعادة الصدارة يوم الجمعة القادم، ويتطلع لتكرار تفوقه كما حدث في الجولة الأولى التي كسبها بثنائية مقابل هدف.

ويملك فريق الفيصلي الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى عبر تاريخه فرصة تحقيق مُنجز تاريخي وغير مسبوق في العبور إلى دور الستة عشر من البطولة خاصة بعد تعثر السد القطري في الجولة الأخيرة التي شهدت كذلك تعادل عنابي سدير أمام ناساف الأوزبكي، واستمراره في صدارة المجموعة الخامسة برصيد ثماني نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن وصيفه الفريق الأوزبكي.

ويلتقي الفيصلي بالوحدات الأردني الجولة القادمة مساء يوم السبت في مهمة الحفاظ على الصدارة والاقتراب أكثر إلى خطف بطاقة العبور نحو دور الستة عشر، وقد ينجح الفيصلي في حال انتصاره على الوحدات بخطف بطاقة التأهل قبل جولة من نهاية دور المجموعات، وذلك في حال تعادل السد القطري وناساف الأوزبكي أو حتى انتصار الفريق القطري في المواجهة.

في المقابل شهدت منافسات دور المجموعات في السعودية بعض النتائج القياسية التاريخية التي تظهر تراجع مستويات الأندية مثل خسارة الغرافة القطري أمام شباب الأهلي الإماراتي بنتيجة 8 – 2 وكذلك فوز السد القطري على الوحدات الأردني بخمسة أهداف مقابل هدف، لكن النادي القطري سقط أمام ذات المنافس بثلاثة أهداف مقابل هدف أول من أمس.

وليست النتائج القياسية المسيئة لسمعة الأندية فقط على مستوى غرب آسيا، بل امتدت إلى شرق القارة حيث سحق أوراوا الياباني نظيره لونينغ الصيني بخماسية نظيفة، فيما اكتسح كاوساكي فرونتالي نظيره غوانزو إيفرغراند الصيني بثمانية أهداف نظيفة، علما بأن غوانزو هو بطل سابق لدوري أبطال آسيا، فيما تعرض لونينغ الصيني لهزيمة قاسية على دايغو الكوري الجنوبية بسباعية نظيفة، وكذلك فعل جوهور الهندي بغوانزو الصيني حينما سحقه بخمسة أهداف نظيفة، علما بأن غوانزو الصيني أرسل فريقه الثاني للمشاركة في البطولة ليظهر بشكل مُخز ومسيء لتاريخه الكروي.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply