جمهورية الكونغو الديمقراطية: قصة مقاتل سابق تحول من حصد الأرواح إلى إنقاذها 

جمهورية الكونغو الديمقراطية: قصة مقاتل سابق تحول من حصد الأرواح إلى إنقاذها 

[ad_1]

كان السيد موينغوا في السابعة عشرة من عمره عندما أقنعته مجموعة متمردة- التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية بغوما- بالانضمام إلى صفوفها، لقتال حكومة الرئيس آنذاك لوران كابيلا، حيث تلقى وعودا بحياة مليئة بالازدهار.
تم تجنيده في غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وبدأ التدريب العسكري في الأدغال. بعد انخراطه في القتال لمدة سبع سنوات، استسلم السيد موينغوا، وهو يعمل الآن موظفا في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية كمساعد لشؤون السلامة من الحرائق.

“عندما انضممت إلى التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية غوما، كان القدر يخبئ لي مستقبلا قاتما. كانت الحكومة تحاول فرض قبيلة واحدة، للسيطرة على البلد بأكمله، وقد وعد قادة المتمردين أنه بمجرد تحرير البلاد، سيتحقق الازدهار.
بعد التجنيد، بقينا في غوما لمدة شهر ثم تم إرسالنا إلى معسكر روامبارا العسكري الواقع في بونيا، بمقاطعة إيتوري. أدرك قادة المتمردين أن أولياء أمورنا كانوا يبحثون عنا، وكان من السهل عليهم اكتشافنا في غوما.

في عام 1999 تم نقل التدريب إلى كيسنغاني، قبل إرسالنا إلى ساحة المعركة في مانونو، بمقاطعة تنجانيقا. كان القتال عنيفا. استخدمنا أسلحة ثقيلة مثل القذائف الصاروخية (آر بي جي). كنا صغارا جدا، وقد أصيب من نجا، فيما بعد، بانهيار عصبي.

لقد عانيت كثيرا. كانت الظروف قذرة ونتنة وكان القمل يغزو رؤوسنا.


كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل الآن موظفا في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطي كمساعد لشؤون السلامة من الحرائق.

UN Video

كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل الآن موظفا في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطي كمساعد لشؤون السلامة من الحرائق.

 

أرجوك عد الى المنزل

تم اختياري لمرافقة قائدنا إلى غوما مع مقاتلين آخرين، وعندما علمت والدتي أنني عدت، ناشدتني البقاء في المنزل، حيث شعر أفراد الأسرة بالحزن عند سماعهم بشأن المعاناة التي مررت بها في الأحراش.

لكنني بقيت مع المجموعة المتمردة، ولم أقرر المغادرة حتى عام 2004. أدركت أن الحياة مع الجماعات المسلحة لم تجلب لنا الرخاء الذي وعدونا به: مهما كانت الأموال التي حصلنا عليها، كان علينا أن نقدمها للقيادة، التي لم توفر لنا حتى المأوى.

في العام التالي، سمعت عن برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، الذي تديره بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. سلمت أسلحتي وبزاتي العسكرية، واتبعت جميع الإجراءات، بما في ذلك زيارة مكتب للتحقق مما إذا كنت قد تلقيت بالفعل تدريبات عسكرية أم لا، أو ارتكبت أي جرائم في المجتمع.

حصلت على وظيفة حارس أمن حيث تلقيت تدريبا في الهندسة والسلامة من الحرائق. عندما انتهى عقدي، حصلت على عدة عقود أخرى قصيرة الأجل حتى تم تعييني في بعثة مونوسكو كمساعد لشؤون لسلامة من الحرائق في عام 2015.

أنا ممتن للمساعدة التي قدمتها لي بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استسلامي. أتقاضى راتبا لا بأس به وأملك منزلا. أنا متزوج وقادر على توفير تعليم جيد لأولادي.

رسالتي للشباب هي ألا يذهبوا للقتال في الأدغال، لأنه لا فائدة منه. لقد عانيت، وضيعت الوقت. وأقول للمقاتلين، أرجوكم عودوا إلى منازلكم وتعلموا مهارات مختلفة. يمكنكم أن تحظوا بفرصة تعيين مثلي، والحياة جيدة.”


كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل الآن موظفا في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطي كمساعد لشؤون السلامة من الحرائق.كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل ال

UN/ Eskinder Debebe

كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل الآن موظفا في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطي كمساعد لشؤون السلامة من الحرائق.كان فابيان موينغوا طفلا مجندا في صفوف جماعة مسلحة في الكونغو الديمقراطية. وهو يعمل ال

 

برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج التابع لبعثة مونوسكو

  • يعمل برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR) في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2013.
  • الهدف من المبادرة يشمل مساعدة المقاتلين السابقين على الاندماج السلمي في مجتمعاتهم بعد تسليم الأسلحة والزي الرسمي.
  • زود برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السيد موينغوا بمهارات مدرة للدخل وتمويل لبدء عمل لبيع الوقود، وأعده للعيش بسلام مع نفسه.
     

[ad_2]

Source link

Leave a Reply