[ad_1]
خطفت الفنانة المصرية سهير رمزي اهتمام الجمهور مجدداً، بعد حديثها أمس، عن رحلتها الفنية والإنسانية عبر برنامج «كلام الناس في رمضان»، المذاع على قناة «إم بي سي مصر».
وقالت: «الحياة سرقتني… والشهرة والنجومية ضيّعت إحساسي بالأمومة، فقد كنت سعيدة بعملي ونجاحي».
ورغم أن رمزي قد أشارت إلى عدم ندمها على دورها في فيلم «المذنبون» إنتاج عام 1975، فإنها كشفت عن حزنها بسبب بعض مشاهدها بالعمل، قائلة: «أنا فعلاً زودتها شوية»، مشيرةً إلى أن زوايا العمل الفني تخص مخرج العمل، بينما يقتصر دور الممثل على تنفيذ ما يُطلب منه لصالح العمل.
وانتقدت رمزي الفساتين الحديثة، ولفتت إلى أن والدتها الفنانة الراحلة درية أحمد، كانت تنتقد جرأة ملابسها في أدوارها الفنية، نظراً لاختلاف طبيعة الجيلين، بالإضافة إلى أن أغلب أدوار والدتها كانت «فلاحة»، أو «ريفية».
وتحدثت رمزي عن إجهاض نفسها 3 مرات بسبب كثرة انشغالها بالأعمال الفنية، معترفةً بأنها «أخطأت وقتها»، مشيرة إلى أنها حاولت تعويض ذلك بتربية 30 قطة، لكنهم ماتوا ولم يتبقَّ منهم سوى واحدة. مؤكدة أنها تشعر بالندم وتأنيب الضمير في كل مرة تتذكر فيها هذا الأمر، وخصوصاً بعد وفاة والدتها.
وأشارت سهير إلى أنها تحرص على متابعة نجمات الفن على غرار منى زكي التي وصفت تمثيلها بأنه مميز، كما أشادت بالفنانات ياسمين صبري ومنة شلبي وزينة.
سهير رمزي المولودة في مدينة بورسعيد (شمال شرقي القاهرة)، ظهرت للمرة الأولى في السينما عندما كانت طفلة في السادسة من عمرها عبر فيلم «صحيفة سوابق»، وعملت في مقتبل حياتها كمضيفة جوية وعارضة أزياء، ثم اتجهت للعمل السينمائي في أواخر ستينات القرن العشرين. وشهدت سنوات السبعينات والثمانينات توهجها الفني.
ومن أبرز أعمالها «ميرامار»، «مين يقدر على عزيزة»، «ممنوع في ليلة الدخلة»، «بنت اسمها محمود»، «عالم عيال عيال»، ووقفت أمام كبار الممثلين على غرار عادل إمام ومحمود عبد العزيز، قبل اعتزالها الفن وارتداء الحجاب في عام 1993، لكنها تراجعت عن قرار الاعتزال وعادت للأضواء مجدداً، وشاركت في عدد من المسلسلات وظهرت في الكثير من البرامج.
[ad_2]
Source link