[ad_1]
وعقد المنتدى ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي، في الفترة من 28-30 آذار/مارس، بمشاركة خبراء ورجال أعمال من 100 دولة. وركز المنتدى هذا العام على المنطقة العربية وأفريقيا.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، تحدث الدكتور هاشم حسين، رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) عن أهمية إقامة المنتدى في إطار معرض إكسبو الذي يعتبر أول معرض من نوعه يقام في المنطقة العربية والأفريقية، مشيرا إلى أن الموضوع الرئيسي للمعرض الدولي تمحور حول تواصل العقول تحت مظلة جامعة الجامعة العربية.
وأضاف أن المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار أتاح للرواد التواصل مع بعضهم البعض ومع المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، والمؤسسات المالية، والخدمية، والجامعات. وأضاف:
“ركزنا بشكل واضح على التحديات التي شكلتها جائحة كورونا. ركزنا أيضا على الثورة الصناعية الرابعة وكيف يمكن لرواد الأعمال أن يستفيدوا منها. ركزنا على قطاعات الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر والاقتصاد البرتقالي الذي يتعلق بالابتكار، والأزياء، والمجوهرات، وغيرها.”
وأشار الدكتور هاشم إلى الدور الأساسي الذي يلعبه رواد الأعمال في التغيير والتنمية، “لذلك يجب على الحكومات والقطاع الخاص والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والغرف التجارية والمؤسسات الحكومية أن تتعاون لتحسين وتقديم الخطوات المطلوبة لرواد الأعمال بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال.”
بنود إعلان الإمارات العربية المتحدة
ركز “إعلان الإمارات العربية المتحدة”، على تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، من خلال ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار في التعافي في فترة ما بعد جائحة كورونا.
وقرأ البيان اثنان من رواد الأعمال المشاركين في المنتدى هما السيدة أنتونيا من سيراليون، والسيد هادي ديواني من البحرين.
وجاء البيان، وفقا للموقعين، تقديرا لجهود قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التنمية المستدامة، حيث أعرب الموقعون عليه عن امتنانهم لرؤية حاكم دبي نحو تحقيق التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب والنساء في جميع أنحاء العالم.
كما أعرب المشاركون عن امتنانهم لجامعة الدول العربية واتحاد الغرف العربية ومعرض إكسبو دبي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. واحتوى بيان الإمارات على اثنتي عشرة بندا أهمها:
أولا، الالتزام القوي بتحقيق الأهداف الـ 17 المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030؛
ثانيا، الإقرار بأن ريادة الأعمال والابتكار هما القوة الدافعة لخلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق المكاسب الاجتماعية؛
ثالثا، الإيمان بأن تمكين المرأة على جميع المستويات الاقتصادية أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الابتكار وريادة الأعمال؛
رابعا، التوصية بأن تركز جميع الجهود على تحقيق التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار واللذين يمكن تحقيقهما من خلال نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومرن؛
خامسا، التوصية ببناء شراكات قوية بين رواد الأعمال، من رجال ونساء على حد سواء، لتبادل أفضل الممارسات بما يتماشى مع ربط الخدمات المالية وغير المالية من أجل تنمية رواد الأعمال والمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة؛
سادسا، تشجيع المشاركة الفعالة للمرأة في جميع القطاعات من خلال ريادة الأعمال والابتكار.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب العمل الجماعي
بدوره، أعرب سيونغ زو، مدير عام إدارة البرامج والعلاقات والتنسيق الميداني في منظمة اليونيدو عن سعادته للابتكار والتقدم الكبيرين اللذين يحدثان في إطار شبكة المنتدى العالمي. وأضاف
“تلعب الفعاليات والأحداث التي يتم عقدها في عصر ما بعد كـوفيد-19 دورا مهما في تحقيق النمو الاقتصادي وقد أثبت المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار كيف يمكننا خلق المرونة لمساعدة الاقتصاد العالمي على النمو والازدهار. ولكن مع ذلك، يتعين علينا، في الوقت نفسه، العمل بشكل جماعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
“نجاح الشباب يعني نجاح الأمة العربية”
وفي حديثه في الجلسة الختامية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط إن شباب وشابات المنطقة العربية الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 مليون شخص هم عماد مستقبل المنطقة العربية.
وشدد على ضرورة توفير البيئة الملائمة لنجاحهم، “لأن نجاهم يعني نجاح الأمة والمجتمعات العربية.”
وقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية ثلاث نصائح لشباب المنطقة العربية:
- أولا، اعملوا إلى آخر يوم في حياتكم.
- ثانيا، اقرأوا إلى حد العمى.
- ثالثا، تحلوا بالأمل في تحقيق تطلعاتكم.
ودعا الشباب العرب إلى الالتزام بهذه القواعد والعمل من أجل الابتكار، وإلى ألا يسمحوا أبدا للفشل بأن ينال منهم.
ثلاثة فائزين في مسابقة رالي العرب للابتكار
شهدت الجلسة الختامية للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار تكريم الفائزين في مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال لعام 2022، والتي شارك فيها عشرون شابا يمثلون عشرين دولة في المنطقة العربية.
وقد فصلت في النتائج النهائية لجنة تحكيم دولية من الولايات المتحدة، إيطاليا، تونس، تركيا، البحرين، والسودان.
وقال الدكتور وائل الدسوقي، رئيس مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التي ترعى هؤلاء المتسابقين إن التنافس بين المشاركين كان محتدما، وقضت لجنة التحكيم وقتا طويلا في سبيل تحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
وتهدف هذه المسابقة إلى تنمية روح الابتكار والريادة لدى الشباب العربي وفتح مساحة واسعة لمشاركة جميع الشباب بالدول العربية وربطهم باحتياجات سوق العمل وخلق المزيد من فرص العمل تمهيدا للمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة العربية.
المركز الأول فاز به مشروع بيفول Bevol من سوريا، وهو منصة تفاعلية مستقلة تعزز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية من خلال وسائل تحفيزية.
أما المركز الثاني فكان من نصيب مشروع وولتر Walter من فلسطين، وهو نظام لمعالجة المياه الرمادية، ويوجد حلا لمشكلات نقص المياه.
فازت بالمركز الثالث الشركة الناشئة “كلاود” cloudمن لبنان والتي تنتج فوطا صحية بأسعار معقولة، ومضادة للحساسية، وعضوية، وقابلة للتحلل الطبيعي لمكافحة الفقر المتعلق بالصحة النسائية.
وبالإضافة إلى الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، تم تقديم جوائز تقديرية لفريقين من قطر وتونس.
قصتا نجاح عربيتان
وقبل الإعلان عن أسماء الفائزين تم استعراض قصتي نجاح لرائدي أعمال شابين هما وضاح ملاعب من لبنان وعبد الرحمن عمران من مصر، الفائزان بالمركزين الأول والثاني في النسخة الأولى من مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال التي أقيمت في البحرين في عام 2019.
وضاح ملاعب هو صاحب مشروع DLOC-Biosystems، وهي شركة تخترع شرائح بيولوجية تمكننا من تربية نسيج خلايا يشبه كثيرا تلك الموجودة في جسم الإنسان. هذا الأمر يتيح لشركات الأدوية إمكانية اختبار وتجربة أدويتها والحصول على نتائج أفضل وتوقعات أكثر، فيما يتعلق بتأثير الأدوية على الإنسان قبل أن يتم تجربته على الإنسان.
وقال السيد وضاح ملاعب إن فوزه بالمركز الأول في مسابقة رالي العرب للابتكار في عام أحدث تغيير جذريا في مسيرته المهنية. وأضاف:
“منذ ذلك الحين، حصلنا على براءة اختراع لتقنيتنا، وقمنا بتوسيع فريقنا، وإنشاء مرفق التصنيع لشرائحنا. أنشأنا علاقات تعاون مع الأوساط الأكاديمية وكلية الطب في جامعة بيروت. بدأنا محادثة مع شركات الأدوية مثل أسترازينيكا لإعداد دراسات لتقديم مفهومنا لعملية اكتشاف الأدوية.”
[ad_2]
Source link