[ad_1]
وقالت: “منذ أكثر من شهر، يعيش سكان أوكرانيا كابوسا حيا.” وأضافت أن حياة الملايين تأثرت حيث اضطروا إلى الفرار من منازلهم أو الاختباء في الأقبية والملاجئ بينما تُقصف مدنهم وتُدّمر.
تعيين محققين
على صعيد متصل، أعلن مجلس حقوق الإنسان أسماء المحققين الثلاثة الذين سيضطلعون بأعمال لجنة التحقيق بشأن أوكرانيا، والتي صوّت المجلس على إنشائها في 4 آذار/مارس.
والأعضاء هم: إريك موس من النرويج، وياسمينكا دومهور من البوسنة والهرسك وبابلو دي غريف من كولومبيا.
يشمل تفويض اللجنة التحقيق في جميع الانتهاكات الحقوقية المزعومة والتجاوزات المرتكبة خلال الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، إلى جانب الجرائم ذات الصلة.
استهداف 50 مستشفى
في إحاطتها لمجلس حقوق الإنسان، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن مكتبها تحقق من 77 حادثة تضررت منها المرافق الطبية، بما في ذلك 50 مستشفى.
ورددت السيدة باشيليت دعوات الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إنهاء القتال، وأصرت على أن “الأعمال العدائية يجب أن تتوقف دون تأخير.”
وفي نداء مباشر إلى الاتحاد الروسي، حثت زعماء البلاد على “الاستجابة للنداءات الواضحة والقوية الصادرة عن الجمعية العامة وهذا المجلس، والعمل على الفور لسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.”
نقص حاد في الإمدادات
وقالت السيدة باشيليت إنه في العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد، يحتاج الناس بشكل عاجل إلى الإمدادات الطبية والغذاء والماء والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية، وأشارت إلى أنه لا يزال من الصعب تقييم عدد الأشخاص الذين قُتلوا في أماكن القصف المستمر والقتال المكثف مثل ماريوبول وفولنوفاكا.
وقالت: “في كل يوم، يستمع زملائي إلى القصص المفجعة لأوكرانيين حطم هذا الصراع حياتهم. فقط الأسبوع الماضي، طرحوا سؤالا بسيطا على رجل نازح من بلدة في شرق أوكرانيا ’من أين أنت؟ – أنا من إيزيوم، بلدة لم تعد موجودة‘.”
عدد اللاجئين يتجاوز 4 ملايين
في غضون ذلك، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنه اعتبارا من 30 آذار/مارس، تجاوز عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا أربعة ملايين شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ومن بينهم ما يُقدّر بـ 204,000 شخص من رعايا الدول الثالثة.
وقال مفوض شؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في تغريدة على حسابه على تويتر: “بلغ عدد اللاجئين الفارّين من أوكرانيا الآن أربعة ملايين، بعد خمسة أسابيع من بدء الهجوم الروسي.”
وقد وصل غراندي إلى أوكرانيا، وهناك سيجري محادثات في لفيف مع السلطات والأمم المتحدة والشركاء لبحث إمكانية زيادة الدعم للأشخاص المتضررين والنازحين.
وبحسب المفوضية، تستضيف بولندا وحدها أكثر من 2.3 مليون لاجئ. ودخل أكثر من 608,000 إلى رومانيا، وأكثر من 387,000 إلى مولدوفا وحوالي 364,000 وصلوا هنغاريا منذ بدء الصراع في 24 شباط/فبراير.
وقد سجلت روسيا دخول 350,000 لاجئ إلى أراضيها، وأبلغت بيلاروس عن دخول 11,000 لاجئ.
[ad_2]
Source link