[ad_1]
«جدا» السعودية تخطط لصناديق استثمارية جاذبة في «نيوم»
اتفاقية للاستفادة من تجربة «ميامي» في التقنيات الابتكارية
الثلاثاء – 26 شعبان 1443 هـ – 29 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15827]
جانب من فعالية {كاتلايز} المنعقدة أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
الرياض: فتح الرحمن يوسف
في وقت شهدت العاصمة السعودية أمس اتفاقية بين مدينتي «نيوم» و«ميامي» الأميركية في ختام فعالية «كتالايز السعودية» مشاركة بين وزارة الاستثمار وصندوق الصناديق «جدا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعوي، السعوديتين، كشف عادل العتيق الرئيس التنفيذي لـ«جدا» عن خطة «جدا» لإطلاق صناديق لجذب الاستثمارات لصالح نيوم، مع نقل الخبرات العالمية من نظيرتها الأميركية «ميامي».
وقال العتيق لـ«الشرق الأوسط»: «نتطلع لزيادة حجم استثمار (جدا) 100 في المائة، بما يزيد عن 4 مليارات دولار (1.06 مليار دولار)؛ حيث استثمرنا في شركة (صندوق الصناديق) منذ بداية إطلاقها في أكثر من 20 صندوق استثماري، وصلت حجم الاستثمار في هذه الصناديق ما يتجاوز ملياري ريال (533.3 مليون دولار)، متوزعة على عدد من صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة في المملكة».
وشدد العتيق على المضي قدماً في زيادة رأس مال «صندوق الصناديق»، خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن الشركة مستمرة في الاستثمار في رأس المال الجريء، والملكية الخاصة في المملكة، وستستمر في نفس الزخم الذي شاركت فيه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن رأس مجال شركة «جدا» يبلغ 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار)، في حين خصصت الشركة رأس المال مبدئياً 4 مليارات ريال، وما زال الأمل معقوداً في زيادته. وقال العتيق: «استثمرنا ملياري ريال خلال 3 أعوام… وأتوقع الاستمرار بنفس المستوى خلال الأعوام الثلاثة المقبلة… استثمرنا في 20 صندوقاً بعدة شركات سعودية، يتجاوز عددها الـ350 شركة وطنية محلية وشركات من دول المنطقة». ولفت العتيق، إلى وجود مدينة «ميامي» الأميركية الابتكارية في الرياض حالياً ضمن مناسبة «كتالايز السعودية» التي اختتمت أعمالها أمس، بالاستفادة من الخبرات التراكمية من مدينة «ميامي»، كونها المركز العالمي الأبرز للاستثمار في مجال دعم صناعة الابتكار والاستثمار، مفيداً أن لدى مدينة «نيوم» طموحاً عالياً لبناء مدينة ذات أولويات عالمية. وأضاف: «ما زالت مدينة (نيوم) في طور التأسيس، وتعمل على إنشاء مشروعات مستهدفة كثيرة… لذلك نتطلع لإطلاق صناديق استثمارية ستكون لـ(نيوم) حصة من استثماراتها عندما تنطلق مشروعاتها».
و«كتالايز السعودية» هي منصة تفاعلية قائمة على الشراكة بين وزارة الاستثمار وشركة «جدا» بهدف تشجيع وتسريع صناعة صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة في المملكة، من خلال دعوة مستثمرين عالميين لزيارة المملكة ولقاء مديري صناديق ومستثمرين سعوديين، لرفع مستوى معرفتهم بصناعة رأس المال الجريء، والشركات الناشئة والواعدة في المملكة العربية السعودية، وتعريفهم على الفرص الاستثمارية المتاحة والاستفادة من خبراتهم، ونقلها الخبرات العالمية إلى مجال الإدارة والاستثمار في الشركات الناشئة والواعدة بالمملكة.
من جهتها، أوضحت البروفسورة سلوى الهزاع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «سدم»، المتخصصة في منتجات الصحة الرقمية، أن الشركة تستهدف خدمة المريض، وتحديداً مريض السكري بشكل خاص، مشيرة إلى أن إجراء فحص المريض بدون وجود طبيب أصبح متاحاً في المملكة.
وقالت الهزاع لـ«الشرق الأوسط» المشاركة في فعالية «كتالايز السعودية»: «تتيح لنا الفعالية تبادل الخبرات مع الشركات العالمية المشاركة في هذا الحدث؛ حيث تجتمع الخبرات والشركات الدولية والمحلية لاستكشاف فرص جديدة لقطاع الأعمال والتجارة مع رجال وسيدات أعمال بهدف جذبهم من الخارج للاستثمار في مختلف المجالات في المملكة، كجزء من (رؤية المملكة 2030)».
السعودية
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link