[ad_1]
الأسرى الفلسطينيون يبدأون اليوم إضراباً عن الطعام
الخميس – 21 شعبان 1443 هـ – 24 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15822]
رام الله: «الشرق الأوسط»
قال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، (هيئة رسمية)، اللواء قدري أبو بكر، إن إسرائيل «حولت السجون إلى مقابر حقيقية، تمارس فيها جرائم الحرب، ويتم فيها تجاوز جميع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية علناً»، مشيراً إلى الظروف التي قرر الأسرى بموجبها البدء في إضراب مفتوح عن الطعام اليوم الخميس.
وأكد أبو بكر أثناء لقائه السفير البولندي لدى فلسطين بشيمسواف شيش، أن «قضيتهم تشهد منحنىً خطيراً؛ متمثلاً في إجراءات حكومة الاحتلال وإدارة واستخبارات السجون؛ لفرض سياسة أمر واقع جديدة، تستهدف جميع الأمور الحياتية والصحية لهم».
وقال أبو بكر في تصريح مكتوب: «مع دخول الساعات الأولى لصباح يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي؛ وهو اليوم الأول لدخول الحركة الأسيرة في إضراب مفتوح عن الطعام، رفضاً لسياسة الأمر الواقع التي تحاول استخبارات وإدارة السجون فرضها بحق الأسرى، وبدعم كامل من الأوساط السياسية والعسكرية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سنعمل من خلال غرفة عمليات دائمة، من خلال طواقم ولجان سيكون على رأسها صانعو القرار في الهيئة»، مؤكداً أنه سيكون هناك طاقم قانوني وإعلامي خاص لمتابعة وتغطية كل تفاصيل الإضراب.
وقرر الأسرى البدء في إضراب جماعي مفتوح، يوم الخميس، تحت شعار «الوحدة والحرية». ويطالب الأسرى بإلغاء جميع «العقوبات» الجماعية التي فرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد عملية نفق سجن جلبوع، إضافة إلى جملة من المطالب التي تتعلق بظروف «احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وتحسين الظروف الحياتية للأسيرات، ووقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخراً مقارنة مع السنوات السابقة، ومطالب أخرى تتعلق بـ(الكانتينا)، (المقصف)، وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم».
وحذر الأسرى على مدار الأسابيع السابقة من سياسة إسرائيل، وخاضوا إضرابات جزئية، ودخلوا في مواجهات، وأغلقوا أقساماً، ضمن خطوات قالوا إنها تستهدف التمرد على قوانين السجن، لكنهم قرروا الإضراب عن الطعام بعد استنفاد الخيارات كافة.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link