[ad_1]
ويطالب القرار بتوفير الحماية الكاملة للمدنيين ومنهم العاملون في مجال تقديم المساعدة الإنسانية والأشخاص الذين يعيشون في أوضاع هشة، بمن فيهم النساء والأطفال؛ ويطالب جميع الأطراف المعنية بكفالة احترام وحماية جميع الأفراد العاملين في المجال الطبي وفي مجال تقديم المساعدة الإنسانية الذين يضطلعون حصرا بمهام طبية، وكذلك وسائل نقلهم ومعداتهم والمستشفيات وغيرها من المرافق الطبية.
ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى أن تسمح بالمرور الآمن ودون عوائق إلى وجهات خارج أوكرانيا، بما في ذلك للرعايا الأجانب دون تمييز، وأن تيّسر وصول المساعدة الإنسانية بأمان ودون عوائق إلى المحتاجين إليها في أوكرانيا وحولها، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات والرجال والفتيان والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
مشروع القرار “غير متوازن”
علّل سفراء العديد من الدول امتناعهم عن التصويت بأن القرار ليس فيه ما يخفف من المعاناة الإنسانية، وفشل في الدعوة إلى وقف للأعمال العدائية بدون شروط.
وقال سفراء إنه إذا أرادت روسيا اتخاذ خطوات للتخفيف من المعاناة، فيجب عليها أن تنهي الحرب فورا. كما أشارت المندوبة النرويجية إلى أن روسيا طرف في الصراع، وليست محايدة، مشيرة إلى أن القرار ليس محايدا وغير متوازن، بل الغرض منه أن يكون وسيلة إلهاء.
المزيد من التفاصيل بعد قليل..
[ad_2]
Source link