الدّعاء للميّت بالعفو والمغفرة، ومن ذلك قول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ).
الدّعاء للميّت ولغيره من الأحياء، بطلب المغفرة والثّبات على الإسلام للجميع من الأحياء والأموات بقول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ).
الدّعاء للميّت بأن يُنجيه الله -تعالى- من عذاب القبر، ومن أهواله وفتنته بقول: (اللَّهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ، وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
الدّعاء للميّت بأن يغفر الله -تعالى- له خطاياه، ويزيد في حسناته بقول: (اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ احْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي حَسَنَاتِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ).
أدعية متنوعة للميت من الأدعية المتداولة والتي لم تثبت عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الآتي: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، اللهم يمن كتابه. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفّه على الإيمان. اللهم أظله تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك. اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار. اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا، كبيرنا وصغيرنا. اللهم اجعل ذريته ستراً بينه وبين نار جهنم. اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، يا قريب يا مجيب دعوة الداع إذا دعاك، يا حنّان يا منّان يا رب يا أرحم الراحمين، يا بديع السموات والأرض، يا أحد يا صمد أعطِ المتوفى من خير ما أعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، عطاء ما له من نفاد من مالك خزائن السماوات والأرض، عطاء عظيماً من رب عظيم، عطاء أنت له أهل، عطاء يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه. اللهم احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهم استقبله عندك خالٍ من الذنوب والخطايا، وأنت راضٍ عنه غير غضبان عليه. اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وذرية خيراً من ذريته، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة بغير حساب برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم اسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبداً. اللهم ارحمه فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك، اللهم قهِ عذابك يوم تبعث عبادك. اللهم املأ قبره بالرضى والنور، والفسحة والسرور. اللهم ارحمه، ووسّع نزله، وأكرم مدخله، واجمعنا به في مستقر رحمتك، اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار، إليه لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم إن المتوفى في كفالتك وضيافتك، فهل جزاء الضيف إلا الإكرام والإحسان وأنت أهل الجود والكرم. اللهم يمّن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم. طرق تذكّر الموت إن الموت هو انقطاع الروح عن البدن ومفارقتها له ، وقد وصى الرسول صلّى الله عليه وسلّم بتذكّر الموت في العديد من المواقف، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (أكثروا ذكرَ هاذمِ اللَّذاتِ : الموتِ ؛ فإنَّه لَم يذْكُرْه أحدٌ في ضيقٍ مِن العَيشِ إلَّا وسَّعَه علَيهِ ، و لا ذَكرَه في سَعةٍ إلَّا ضيَّقَها عليهِ) ، ورُوِي عن ابن عمر رضي الله عنه أنّه قال: (أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ فقال رجلٌ من الأنصارِ يا رسولَ اللهِ مَن أكيسُ النَّاسِ وأحزمُ النَّاسِ قال أكثرُهم ذكرًا للموتِ وأكثرُهم استعدادًا للموتِ أولئك الأكياسُ ذهَبوا بشرفِ الدُّنيا وكرامةِ الآخرةِ)