قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: من قال: سبحان اللهِ وبحمدِه؛ حطَّ اللهُ عنه ذنوبَه ، وإن كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه ، ومعناه أنّ العبد يُبعد عن الله -تعالى- كل ما لا يليق به من صفات النقص والعيب والسوء، وتنزيهه عن الحاجات البشرية من أولاد وزوجة وشركاء، ومدحه والثناء عليه بكمال علمه وحكمته وقدرته ونعمه على خلقه وإحسانه إليهم وغيرها من الصفات الكاملة، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ
قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ
ومن ذكر الله -تعالى- تسبيحه وله العديد من الفضائل، ومنها ما يأتي
يعمل التسبيح على ترسيخ الإيمان وتعميقه في قلب العبد لما يُسبّبه من استحضار دائم لعظمة وقدرة الله -تعالى-، ممّا يُؤدي بدوره إلى توطيد علاقة العبد بربه
يُعتبر التسبيح إحدى الوسائل التي يلجأ إليها العبد لتحصيل الكثير من الأجر والثواب
يُعتبر التسبيح وسيلة تعارف وتواصل بين المسلمين. يعدّ التسبيح وسيلة يتقرّب بها العبد إلى الله -تعالى- فيحظى بوافر خيره ونعمه. يعدّ التسبيح وسيلة ينال بها العبد حبّ الله -تعالى- ورضاه
يعدّ التسبيح وسيلة يلجأ إليها العبد حتى يبقي لسانه دائم الذكر لله -تعالى-. يعدّ التسبيح وسيلة لإحياء سنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واتّباعها