أعلنت الأجهزة الإسرائيلية إحباط وتوقيف خلايا كانت تخطط لهجمات وتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع لبنان. واتهمت «حزب الله» بتنفيذ التوجيهات الإيرانية لتجنيد وتجهيز مواطنين إسرائيليين من الأقليات للقيام بأنشطة إرهابية في أراضي إسرائيل ومساعدة المليشيا في حال نشوب حملة عسكرية.

ولفت بيان إسرائيلي اليوم (الأحد) إلى أن قوات الأمن كشفت في السنة الأخيرة قضايا العلاقة بين تهريب المخدرات من لبنان إلى محاور تهريب الأسلحة، كما تم إحباط أعمال تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات. وأعلن اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية برعاية حزب الله. وقال إن المعتقلين يعملون بتوجيهات من المدعو الحاج خليل حرب الذي كشف النقاب في الأشهر الأخيرة عن تورطه في أعمال تهريب المخدرات والأسلحة إلى داخل إسرائيل. وتحدث عن لقاءات بين تجار مخدرات وأسلحة لبنانيين ونشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لتفعيل نشاطات تخريبية داخل إسرائيل. وأكد المشاركون أن الجهات التي تقف وراء عملية التهريب هي حزب الله وإيران.

وأظهرت التحقيقات أن الإسرائيليين المشتبه فيهما اجتمعا في تركيا مع المدعوين حسين شيت وأكرم شيت وهما لبنانيان معروفان بتهريب المخدرات من سكان كفركلا في جنوب لبنان أواخر شهر نوفمبر.

وأوضح أن مهربي أسلحة ومخدرات لبنانيين يعملون لصالح حزب الله طلبوا من الآخرين تهريب أسلحة إلى إسرائيل لإنشاء بنية تحتية خامدة لعناصر حزب الله. كما طُلب منهم المساعدة في اختطاف إسرائيليين، وتقديم معلومات عن أهداف الهجمات الصاروخية وتحديد نقاط مناسبة للعبور والتهريب عبر الحدود.

وأفصح البيان أنه تم القبض على المشتبه بهم الأربعة وهم سلطان عطالله (55 عامًا)، ورامي شامي (33 عامًا)، وسامي جيزاوي (56 عامًا)، ومشتبه آخر (40 عامًا).