[ad_1]
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم إن السيدة أمينة محمد اختتمت زيارتها إلى لبنان اليوم، بعد أن أجرت لقاءا مع الرئيس ميشيل عون حيث ناقشت التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان.
وأضاف فرحان حق يقول: “كما ناقشت القضايا الاجتماعية والاقتصادية والحوكمة مع رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، الذي أثارت معه أيضا أهمية إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية وفي الوقت المناسب.”
وناقشت الانعكاسات المحتملة للحرب في أوكرانيا على لبنان، لا سيّما على الأمن الغذائي واستقرار الاقتصاد الكلي وأسعار الطاقة.
كما التقت نائبة الأمين العام يوم أمس برئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، وبحثا التحديات التي يمر بها لبنان.
وخلال لقاءاتها مع المسؤولين، أكدت على دعم الأمم المتحدة لمجلس النوّاب اللبناني كجزء من ميثاق الشراكة بين الأمم المتحدة ومجلس النواب الذي تم الاتفاق عليه مؤخرا والذي يركز على عدّة مجالات في إطار أجندة 2030.
تسليط الضوء على زيادة الدعم لجهود التنمية
وأضاف حق أن نائبة الأمين العام التقت أيضا مع فريق الأمم المتحدة القطري، والمنسقين المقيمين للأمم المتحدة والمديرين الإقليميين في المنطقة العربية.
وأجرت السيدة محمد محادثات مع شركاء التنمية الدوليين واستكشفت سبل زيادة دعمهم للبنان وسلطت الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم لجهود التنمية وليس فقط على العمل الإنساني.
وشددت على الحاجة إلى إجراء إصلاحات حاسمة، مكررة دعم الأمم المتحدة المستمر لأجندة التنمية في لبنان من أجل المساعدة في وضع البلاد على مسار التعافي وتجاوز المساعدات الإنسانية.
المشاركة في المنتدى العربي للتنمية المستدامة
وقد شاركت السيدة أمينة محمد في المنتدى العربية للتنمية المستدامة الذي انطلقت أعماله في بيروت يوم الثلاثاء (15 آذار/مارس).
وتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات العامة والجلسات المتخصصة وورش العمل التي تستمرّ لثلاثة أيّام، وسيقوم بتسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ أهـداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم الجيّد، وبالمساواة بين الجنسين.
وقالت إنّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة لم يعتبر يوما مهمّة سهلة، إلاّ أنّها ليست مستحيلة.
وأوضحت نائبة الأمين العام أن تحقيق هذه الأهداف تتطلب أولا الاستثمار في البشر، وخاصة النساء والشباب؛ وتعويض الخسائر الضخمة في التعلُّم الناجمة عن الجائحة وإعادة رسم مستقبل التعليم؛ وتحقيق الانتقال العادل والأخضر إلى بيئة منيعة إزاء تغيُّر المناخ؛ واعتماد نهج جديد للخروج من فترات الأزمات وما بعد الأزمات.
وناقش المشاركون التحدّيات المرتبطة بتمويل تنفيذ هذه الأهداف، وكذلك القدرة على تحقيق التعافي الاقتصادي الأخضر، وسبل الاستفادة من فرص التحول الرقمي، وإمكانات توسيع الإدماج الاجتماعي، وغيرها من التحدّيات.
[ad_2]
Source link