[ad_1]
مخاطر تواجه الأطفال
وأضاف إلدر في المؤتمر الصحفي الاعتيادي في جنيف أن أزمة اللاجئين هذه من حيث السرعة والحجم، تعتبر غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، ولا تظهر أي بوادر على التباطؤ.
وقال إن الأطفال الأوكرانيين الذين يصلون إلى البلدان المجاورة معرضون بشكل كبير لخطر الانفصال عن الأسرة؛ والعنف والاستغلال الجنسي؛ والاتجار، وهم بأمس الحاجة إلى خدمات السلامة والاستقرار والحماية، وبشكل خاص أولئك الذين هم غير مصحوبين بذويهم أو الذين انفصلوا عن عائلاتهم.
وصول قافلة إمدادات
وتواصل اليونيسف عملها على الأرض من خلال فريقها العامل في أوكرانيا بإرسال الإمدادات الأساسية. فقد وصلت قافلة أخرى مؤلفة 22 شاحنة محملة بـ 168 طنا من الإمدادات، تتضمن مجموعات القبالة، ومستلزمات الجراحة والتوليد، ومكثفات الأكسجين، وصناديق التبريد، فضلا عن البطانيات والملابس الشتوية، والمياه، ومستلزمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية، ومجموعات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وحزمات خاصة باليافعين.
وفي الوقت نفسه، زادت الفرق المتنقلة المتخصصة بحماية الطفل – من 9 إلى 47 – من أجل توسيع نطاق الحماية وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية للأطفال في جميع أنحاء أوكرانيا.
إيقاف الحرب هي الحل
وأوضح إلدر بأن الطريقة الأكثر أمانا والأسرع والوحيدة للخروج من هذه الكارثة هي أن تنتهي هذه الحرب الآن. ودعا إلى وقف الهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية لأنها تحصد المزيد من الأرواح وتجبر الناس على التخلي عن الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من الاحتياجات الكارثية، مشيرا إلى أن الحرب تتسبب في تغيب الأطفال عن المدارس ولا يزال هناك الملايين من الأطفال في مناطق الصراع بأوكرانيا.
ويمتد دعم اليونيسف عبر الحدود، حيث تقوم بإنشاء المزيد من المساحات الآمنة “Blue Dots” – بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين والسلطات المحلية – من أجل تقديم خدمات الدعم والحماية الحاسمة للأطفال والعائلات.
وقال إلدر: “لكن يجب أن نكون واضحين: فعلى الرغم من الجهود الدؤوبة المقدمة من المتطوعين إلى الحكومات ومن فرق الكشافة إلى الوكالات الأممية، طالما استمرت هذه الحرب، فإن وضع أطفال أوكرانيا سوف يزداد سوءا”.
[ad_2]
Source link