تشيلسي يدخل في المجهول بعدما طالته العقوبات المفروضة على أبراموفيتش

تشيلسي يدخل في المجهول بعدما طالته العقوبات المفروضة على أبراموفيتش

[ad_1]

تشيلسي يدخل في المجهول بعدما طالته العقوبات المفروضة على أبراموفيتش


الخميس – 7 شعبان 1443 هـ – 10 مارس 2022 مـ


وسائل الإعلام تنتظر خارج ملعب «ستامفورد بريدج» (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

بعد أقل من عام على احتفاله بلقبه الثاني في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، دخل نادي تشيلسي الإنجليزي في المجهول بعد قرار السلطات البريطانية، اليوم (الخميس)، تعليق عملية بيعه بسبب العقوبات التي فرضتها على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش وتجميد أصوله، على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا.
وقالت وزارة المالية إن القيود «تنطبق على أي كيان يملكه أو يتحكم به رومان أبراموفيتش»، مضيفة: «هذا يعني أن نادي تشيلسي لكرة القدم يخضع الآن أيضاً لتجميد الأصول بموجب العقوبات المالية البريطانية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الملياردير واحداً من سبعة أوليغارش روس تعرضوا لعقوبات، بما في ذلك شريكه التجاري السابق أوليغ ديريباسكا.
وأُثيرت التكهنات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا حول ما إذا كان أبراموفيتش سيُدرج في قائمة أغنياء روسيا القريبين من الرئيس فلاديمير بوتين الذين ستفرض عليهم العقوبات.
وأعلن الأسبوع الماضي أنه سيبيع النادي الذي اشتراه في عام 2003 وموّل نجاحاته على المستويين المحلي والأوروبي.
وقدرت الحكومة البريطانية صافي ثروته بـ9.4 مليار جنيه إسترليني (12.3 مليار دولار)، لكنها قالت إنها ستخفف من تأثير العقوبات على تشيلسي من خلال السماح للنادي بمواصلة العمل.
وذكرت في بيان أن ترخيصاً خاصاً صدر «يسمح بممارسة عدد من الأنشطة المتعلقة بكرة القدم»، مضيفة: «يتضمن ذلك أذونات للنادي لمواصلة خوض المباريات والأنشطة الأخرى المتعلقة بكرة القدم والتي بدورها ستحمي الدوري الإنجليزي، الهرم الأوسع لكرة القدم، والمشجعين المخلصين والأندية الأخرى».
ولم يُدرج بيع النادي أو صفقات انتقال اللاعبين في قائمة الأنشطة المسموح بها، ما يعرقل رغبة الروسي في بيع النادي اللندني.
وفي أول رد فعل له على قرار السلطات، قال ثالث الدوري الممتاز إنه «بحكم ملكيته بنسبة 100% لنادي تشيلسي والكيانات التابعة له، يخضع نادي تشيلسي لنفس نظام العقوبات الذي يخضع له أبراموفيتش… لكنّ حكومة المملكة المتحدة أصدرت ترخيصاً عاماً يسمح لنادي تشيلسي بمواصلة أنشطة معينة».
وتابع: «سنقوم بتنفيذ التزامات فريقي الرجال والسيدات اليوم (الخميس) ضد نوريتش سيتي (في الدوري الممتاز) ووستهام (في دوري السيدات) توالياً، ونعتزم المشاركة في مناقشات مع حكومة المملكة المتحدة فيما يتعلق بنطاق الترخيص».
وأردف: «وسيشمل ذلك السعي للحصول على إذن لتعديل الترخيص من أجل السماح للنادي بالعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان… سنسعى أيضاً للحصول على إرشادات من حكومة المملكة المتحدة بشأن تأثير هذه التدابير على مؤسسة تشيلسي وعملها المهم في مجتمعاتنا».
وأعلن أبراموفيتش الأسبوع الماضي أنه اتخذ القرار «الصعب للغاية» ببيع تشيلسي، وتعهد بأن تذهب العائدات إلى ضحايا الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً للتقارير، كان أبراموفيتش لا يزال ينتظر عرضاً بقيمة ما يقارب ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (4 مليارات دولار) لبيع بطل أوروبا الحالي الذي اشتراه في عام 2003 مقابل 140 مليون جنيه إسترليني.
وحقق تشيلسي في عهده 19 لقباً، بينها خمسة في الدوري الممتاز واثنان في دوري أبطال أوروبا.
لكن النادي اللندني الذي ما زال ينافس في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية، يجد مستقبله في مهبّ الريح ليس بسبب رحيل أبراموفيتش فحسب، بل بسبب الإجراءات التي ستطاله أيضاً وتقيد عملياته اليومية.
ويسمح الترخيص للنادي بمواصلة دفع أجور الموظفين واللاعبين وتكاليف استضافة المباريات على ملعبه «ستامفورد بريدج»، لكن تم تحديد تكاليف السفر للمباريات خارج الديار بعشرين ألف جنيه لكل مباراة مما قد يسبب له مشكلة في مبارياته المقررة خارج أرضه في دوري الأبطال، أولها حين يحل ضيفاً على ليل الفرنسي (الأربعاء) في إياب ثُمُن النهائي (فاز ذهاباً 2 – صفر).
وكان أول تداعيات العقوبات بحق أبراموفيتش إعلان شركة الاتصالات «ثري» الراعي الرسمي لقميص تشيلسي، تعليق شراكتها مع النادي اللندني بسبب العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه.
وتدفع شركة «ثري» التي يحمل النادي رقمها على قمصانه خلال مبارياته المحلية والقارية مبلغاً مقداره 50 مليون جنيه إسترليني (قرابة 65.5 مليون دولار) سنوياً.
ويمكن لتشيلسي أن يستمر أيضاً في دفع الأموال المتوجبة عليه من صفقات انتقالات أُبرمت قبل 10 مارس (آذار) 2022، لكنه لم يُمنح أي استثناء للتعاقد مع لاعبين جدد أو الموافقة على عقود جديدة.
وهذا الأمر يعني أنه لن يتمكن من تجديد عقود لاعبين مثل قائده الإسباني سيزار أزبيليكويتا، والمدافع المؤثر الألماني أنتونيو روديغر، وبالتالي سيرحلان عنه من دون مقابل الصيف المقبل.
وسيُسمح لحاملي التذاكر الموسمية في «ستامفورد بريدج» بحضور المباريات، لكن لن يُسمح بمبيعات التذاكر أو البضائع التي تعني دخول أموال إلى النادي، وهذا الأمر سيحرم الجمهور من غير حاملي التذاكر الموسمية من الحضور إلى «ستامفورد بريدج» وسيمنعهم من السفر مع الفريق لحضور المباريات خارج الديار.
ويمكن لتشيلسي الحصول على الأموال المستحقة للنادي من عقود النقل التلفزيوني المربحة جداً لمباريات الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، لكن سيتم تجميد هذه الأموال حتى إشعار آخر مما يثير تساؤلات حول كيفية استمرار النادي في دفع الرواتب خلال الأشهر المقبلة.



بريطانيا


تشيلسي


حرب أوكرانيا


الدوري الإنجليزي الممتاز


كرة القدم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply