[ad_1]
وقالت: “هنا في كابول، أستمع إلى النساء وهنّ يشاركن خبراتهن وتجارب أخواتهن، وأنا أتحدث إلى سلطات الأمر الواقع حول الحاجة الملحة والعاجلة لإحراز تقدم نحو إعمال حقوق الإنسان الأساسية للنساء والفتيات، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات.”
الوقوف إلى جانب نساء أفغانستان
وأكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان أنها تقف إلى جانب النساء في جميع أنحاء العالم – ومع النساء والفتيات في أفغانستان – اليوم وكل يوم.
وتابعت تقول: “لقد تعرضن للتهديد والاعتداء بسبب التحدث علنا، وحُرمن واستبعدن من مناصب السلطة وصنع القرار، لكن ذلك لم يمنعهن من الدفاع بجسارة عن حقوقهن وخلق شبكات دعم. إنهن لسنا متفرجات متقاعسات.”
وأضافت أنه غالبا ما يتم تصوير نساء هذا البلد في المحافل الدولية ووسائل الإعلام على أنهن ضحايا. “في الواقع، عملت النساء الأفغانيات بلا كلل من أجل حماية أسرهن ومجتمعاتهن وإعالتهم – في وجه الحرب والفقر المدقع والعنف الذي لا يوصف والتمييز.”
النساء عوامل فاعلة في المجتمع
قالت باشيليت إنه حتى تجد هذه البلاد الجميلة السلام والتقدم، يجب أن تكون النساء عوامل فاعلة من أجل التغيير وأن يُمنحن المجال لقيادة بناء السلام والعمليات الإنسانية والإنمائية.
وقالت: “يجب أن تكون الفتيات قادرات على الذهاب إلى المدرسة والجامعة وأن يتم تمكينهن من المساهمة بقوة في مستقبل بلدهن. يجب أن تكون المرأة ممثلة بشكل واضح في قوات الشرطة والمحاكم والحكومة والقطاع الخاص – في الواقع في كل مجال من مجالات الحياة المدنية والعامة.”
وشددت على أن للمرأة الحق المتساوي في التظاهر السلمي دون خوف من الانتقام، والتحدث بصراحة عن مشاكل المجتمع، وأن يكون لديها مقعد حقيقي وهادف على الطاولة لصياغة الحلول التي تعكس وتستجيب أيضا لواقعهن ومطالبهن. كلها “حلول ناجعة بالفعل.”
لا يجب التسامح مع العنف
شددت السيدة باشيليت على أنه لا ينبغي أبدا التسامح مع العنف ضد النساء والفتيات – في المجالين العام والخاص – ويجب إدانته وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأضافت المفوضة السامية لحقوق الإنسان أنها شغلت منصب رئيسة بلدها تشيلي في السابق، ووزيرة للدفاع ووزيرة للصحة، وقالت: “السلام المستدام والتنمية الاقتصادية وإعمال حقوق جميع الناس – في الرعاية الصحية والتعليم والعدالة وغير ذلك – يتطلب دمج وتمكين النساء والفتيات – نصف المجتمع.”
[ad_2]
Source link