[ad_1]
التعاون والفيصلي يصطدمان على وقع نهائي «كأس الملك»
الخميس – 7 شعبان 1443 هـ – 10 مارس 2022 مـ
من مواجهة الدور الأول بين التعاون والفيصلي (الشرق الأوسط)
الرياض: فهد العيسى
مع عودة الهلال إلى دائرة المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعدما كسب مباراته المؤجلة أمام الاتحاد مساء الثلاثاء، تترقب الجماهير المزيد من الإثارة مع انطلاق مباريات الجولة 24 من البطولة.
وتمتد مباريات هذه الجولة على مدى أربعة أيام، ستكون المواجهة الأبرز منها مساء يوم الأحد المقبل، التي تجمع بين الشباب (الوصيف) والاتحاد (المتصدر)، وقبلها مواجهة الهلال أمام الرائد، حيث سترسم نتائج هذه المباريات سيناريو التنافس في المرحلة المقبلة.
ويتفوق الشباب تاريخياً على ضيفه بفارق انتصارين، إذ التقيا 90 مرة في الدوري، منها 43 مباراة في الدور الأول و42 في الدور الثاني و5 مباريات في المربع الذهبي، ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 29 مباراة مقابل 27 فوزاً للاتحاد والتعادل في 34 مباراة، وسجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 124 هدفاً، بينما سجل هجوم الاتحاد 127 هدفاً.
ويحتدم التنافس بين قطبي نهائي بطولة كأس الملك في نسخته الأخيرة التعاون وضيفه الفيصلي لفك الارتباط بينهما والهروب من شبح الهبوط، خاصة في ظل امتلاكهما ذات العدد النقطي 24 لكل فريق.
ويتقدم التعاون في لائحة الترتيب على حساب الفيصلي بفارق الأهداف، إذ يحتل المركز الثاني عشر فيما يحضر فريق الفيصلي في المركز الثالث عشر بعد فوزه الأخير أمام الحزم.
ويرفع التعاون وضيفه الفيصلي شعار الفوز، للهروب من شبح الهبوط الذي يطاردهما، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، في ظل تساويهما في النقاط ووجودهما في مركزين متأخرين.
ويدرك الفريقان أن الفوز في هذه المواجهة بمثابة ست نقاط، خاصة مع فريق منافس، بحثاً عن تحسين المركز والهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد الفرق الحاضرة في المراكز الأخيرة، مع دخول الدوري المنعطف الأخير من المنافسة.
وحقق التعاون في مبارياته الأخيرة نتائج إيجابية، إلا أنه ظل حبيساً للتعادلات وحقق انتصاراً وحيداً في آخر خمس مباريات خاضها مقابل أربع تعادلات كان آخرها أمام الفتح في الجولة الماضية، إلا أن ظروف النقص العددي بطرد لاعبين منه أسهمت بخروجه متعادلاً.
ويفتقد التعاون هذا المساء خدمات الثنائي نواف الصبحي وزي لويس بعد حصولهما على بطاقتين حمراوين في مباراة الفتح، ما سيجعل الفريق يفتقد عنصرين مهمين في خط الدفاع والمقدمة.
أما فريق الفيصلي الذي استهل مشواره مع مدربه اليوناني مارينوس أوزونيديس بفوز مهم أمام الحزم في الجولة الماضية، فيتطلع للخروج من الحالة المعنوية السيئة التي لازمت الفريق قبل دخوله المعترك الآسيوي، حيث يشارك الفريق في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه مطلع أبريل (نيسان) المقبل.
ويفتقد الفيصلي هذا المساء خدمات قائده إيغور روسي، بعدما أوضحت الفحوصات الطبية حاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع، بعد إصابته في المباراة الماضية التي ودعها في الشوط الأول.
ويستضيف، اليوم (الخميس)، الفتح نظيره فريق أبها في مواجهة يسعى من خلالها إلى العودة لجادة الانتصارات، بعد التعادل في الجولة الماضية أمام التعاون في مواجهة شهدت إثارة كبيرة، بحضور ثلاث بطاقات حمراء فيها كان للفتح نصيب واحدة منها للاعب مراد باتنا الذي سيغيب عن مواجهة هذا المساء.
ويدخل الفتح اللقاء باحثاً عن النقاط الثلاث، التي ستمنحه فرصة التقدم أكثر في لائحة الترتيب، إذ يحتل حالياً المركز الثامن برصيد 28 نقطة بعد صحوة فنية حضرت في المواجهات الأخيرة مع مدربه اليوناني دونيس وقاده للتقدم من المراكز الأخيرة إلى منتصف الترتيب، إلا أن الفتح يدرك أن أي تعثرات مقبلة قد تعيده مجدداً للوراء، خاصة في ظل التقارب النقطي.
وكان أبها انتزع فوزاً ثميناً أمام ضيفه الطائي بهدف وحيد دون رد ليرفع رصيده إلى 31 نقطة ويزيد من نقاط الأمان بالنسبة له، بعدما تقدم إلى المركز السادس في لائحة الترتيب.
السعودية
الدوري السعودي
[ad_2]
Source link