[ad_1]
القاهرة تدعم المساعي الدبلوماسية لتسوية «سياسية» لأزمة أوكرانيا
الخميس – 7 شعبان 1443 هـ – 10 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15808]
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (حساب المتحدث باسم الرئاسة المصرية على «فيسبوك»)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
عبّرت مصر عن دعمها المساعي الدبلوماسية كافة، التي من شأنها سرعة تسوية أزمة أوكرانيا «سياسياً»، والحد من تدهور الموقف، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، داعية إلى تغليب «لغة الحوار».
وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً أمس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول التباحث وتبادل الرؤى بشأن آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية – الأوكرانية، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية. وأكد السيسي «ضرورة تغليب لغة الحوار مع دعم مصر للمساعي الدبلوماسية كافة، التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً من أجل الحد من تدهور الموقف، والحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، واستعداد مصر لدعم هذا التوجه من خلال تحركاتها الحثيثة، سواء ثنائياً، أو على الصعيد المتعدد الأطراف».
ونوّه السيسي إلى متابعة مصر باهتمام بالغ للتطورات الميدانية المتلاحقة، والأولوية القصوى التي توليها مصر لسلامة وأمن المواطنين المصريين المتواجدين في أوكرانيا، معرباً عن «تقديره للإجراءات التي اتخذها الجانب الروسي لتيسير خروج المواطنين المصريين، والتطلع لمواصلة توفير المساعدة الممكنة لهم بما يضمن سلامتهم وأمنهم».
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال تناول كذلك التباحث بشأن سبل تعزيز مختلف أطر التعاون الاستراتيجية بين البلدين الصديقين من خلال المشروعات المشتركة التنموية الجارية بينهما، حيث أكد الجانبان على متانة علاقات التعاون التاريخية والراسخة التي تجمع بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، إلى جانب علاقات الصداقة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.
من جهة أخرى، شهد السيسي، أمس، فعاليات الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الشهيد»، وفي مداخلة له، أكد حرص الدولة على «البناء والتنمية بالتوازي مع محاربة الإرهاب».
ولفت الرئيس المصري إلى أن «الشهداء قدموا أرواحهم ودماءهم، والمصابين قدموا جزءاً من أجسادهم لكي تعيش مصر»، مضيفاً «عندما بدأت معركتنا ضد الإرهاب منذ عام 2013 و2014 وحتى أشهر قليلة كان الناس يتساءلون: هل سيستمر الإرهاب أم لا؟»… مشدداً على أنه «كان واثقاً من أن الشر لن ينتصر على الخير، وأن أهل الشر رغم عدوانيتهم، لن ينجحوا».
وتابع «الظروف التي يمر بها العالم، ونحن جزء منه، تؤكد أن تكلفة المسارات التي بدأناها منذ سنوات في البناء والتنمية كانت ستكون أكبر بكثير لو بدأناها الآن».
ونبّه السيسي إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية الكثير من التحديات غير المسبوقة، على الصعد كافة، فعلى المستوى العالمي ظهرت جائحة كورونا واندلعت بعض الصراعات والنزاعات التي أثرت بشكل جذري على هيكل الاقتصاد الدولي وسلاسل الإمداد العالمية وزيادة نسب التضخـم وارتفـاع الأسـعار.
وأضاف «قبل الجائحة والصراعات اجتاحت سائر أنحاء المنطقة موجات الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والأمني وانهارت بعض الدول وتفككت مجتمعاتها وتفشى خطر الإرهاب، ولم تطل وطننا الحبيب بفضل وعناية الله ولطفـه».
واستطرد: مصر واجهت على المستوى الداخلي ضغوطاً شديدة على الاقتصاد الوطني، وهو ما تصدينا له باتباع إجراءات هيكلية وإصلاحية شاملة بدأت تؤتي ثمارها في زيادة معدلات النمو التي يحققها الاقتصاد المصري، وذلك بالتوازي مع جهود القوات المسلحة والشرطة في محاصرة الإرهاب وكسر شوكته. ونوّه السيسي إلى أن العالم يشهد بما حققته مصر من إنجازات في مواجهة التحديات.
مصر
أوكرانيا
[ad_2]
Source link