[ad_1]
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن المسؤولة الأممية قولها إن حرية التنقل عبر أرجاء البلاد تعد حقا أساسية “وينبغي استئناف جميع الرحلات الجوية المدنية.”
وقالت السيدة وليامز إن تعطيل إنتاج النفط يحرم جميع الليبيين من مصدرهم الأساسي للدخل. ولذا ينبغي رفع إغلاق النفط هذا.
ضمان إجراء الانتخابات
من ناحية أخرى، التقت السيدة ستيفاني وليامز، اليوم الاثنين، في القبة بالسيد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، “وناقشت معه بالتفصيل المبادرة التي أطلقتها بشأن تشكيل لجنة مشتركة تضم أعضاء مختارين من مجلسي النواب والدولة للخروج بالقاعدة الدستورية اللازمة لضمان إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.”
وقالت المستشارة الخاصة، في تغريدة على تويتر:
“اتفقنا على أن إجراء الانتخابات في الوقت المناسب وفق قاعدة دستورية سليمة هو السبيل الأمثل للمضي قدما، ويعكس الطموحات الحقيقية للشعب الليبي، لا سيما 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت.”
وجددت المسؤولة الاممية الدعوة إلى الحفاظ على الهدوء، كما أكدت كذلك على أهمية التعاون بين المؤسسات الليبية من أجل تحقيق الاستقرار الدائم.
وقالت إنها تتطلع إلى استلام الترشيحات من كلا المجلسين في الأيام القادمة.
تأكيد أممي على رفض استخدام العنف والترهيب وخطاب الكراهية
وكان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، قد أعرب عن قلقه العميق إزاء “الاستقطاب السياسي الحاد الحالي في ليبيا، والذي ينطوي على مخاطر كبيرة لاستقرار ليبيا الذي تحقق بشق الأنفس“.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، يوم الجمعة 4 آذار / مارس مع السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا.
وأوضح بيان، صادر اليوم السبت، عن المتحدث باسم الأمين العام، أن السيد غوتيريش ناقش مع رئيس مجلس الوزراء الدبيبة آخر المستجدات في ليبيا.
وخلال الاتصال أعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء الاستقطاب السياسي الحاد الحالي في ليبيا، والذي يحمل مخاطر كبيرة على الاستقرار الليبي الذي تم تحقيقه بشق الأنفس.
كما شدد الأمين العام على “ضرورة التزام جميع الجهات الفاعلة بالهدوء، مع التأكيد على رفض الأمم المتحدة القاطع لاستخدام العنف والترهيب وخطاب الكراهية”. وأضاف الأمين العام أن “المأزق الحالي يتطلب حوارا عاجلا لإيجاد طريقة توافقية للمضي قدما.”
[ad_2]
Source link