[ad_1]
وفي بيان صحفي صادر عن رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي السفيرة لانا زكي نسيبة، أدى الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش-خراسان إلى مقتل ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة العشرات.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن أعمق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة باكستان، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
لا تسامح مع جميع أشكال العنف وأعمال الإرهاب ضد المدنيين والمواقع الدينية
وكانت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش قد أدانت الهجوم يوم الجمعة. وفي تغريدة على حسابه الخاص على تويتر، أكد الأمين العام أن “دور العبادة يجب أن تكون ملاذات آمنة وليس أهدافا للاعتداءات.”
بدوره قال بيان صادر عن السيد جوليان هارنيز، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، “الهجمات التي تستهدف عمدا المدنيين الذين يمارسون حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية هي انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية.”
وفي بيان، شدد الممثل السامي لتحالف الحضارات، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، “على ألا تسامح مع جميع أشكال العنف وأعمال الإرهاب ضد المدنيين والمواقع الدينية بسبب دينهم أو معتقدهم، والتي لا مبرر لها.”
ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة
وفي بيانهم الصادر اليوم الأحد، أكد أعضاء مجلس الأمن على “ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها إلى العدالة.”
وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على “التعاون بنشاط مع حكومة باكستان وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.”
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
وأكدوا مجددا على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية.
[ad_2]
Source link