[ad_1]
جاء ذلك خلال مشاركتها في افتتاح المنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة، والذي يُعقد في رواندا تحت شعار “بناء المستقبل بشكل أفضل: أفريقيا خضراء ودامجة ومرنة ومستعدة لتحقيق برنامج التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وأجندة 2063”.
وقالت: “لقد تسببت جائحة كـوفيد-19 في دمار مجتمعاتنا واقتصاداتنا” مشيرة إلى أن تطعيم 70 في المائة من العالم بحلول تموز/يوليو من هذا العام “يظل هدفنا الأساسي.”
وفي هذا الصدد، شددت السيدة محمد على الحاجة إلى “بناء أنظمة صحية أقوى وأكثر مرونة من خلال الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية وأنظمة المراقبة الصحية، فضلا عن زيادة إنتاج اللقاحات والتشخيصات والعلاجات.”
المناخ والتعليم والمساواة بين الجنسين
ثانيا على قائمة أولوياتها، كانت الحاجة إلى زيادة وتسريع الاستثمارات في النظم البيئية وحماية الناس الموجودين في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ.
وقالت: “إن تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن التكيّف الذي صدر قبل أيام قليلة هو إدانة دامغة لقيادة المناخ الفاشلة.”
وحثت البلدان المتقدمة على الوفاء بشكل عاجل بالالتزام الذي قطعته على نفسها في مؤتمر المناخ COP26 في غلاسكو لمضاعفة تمويل التكيّف إلى 40 مليار دولار على الأقل سنويا بحلول عام 2025، كما حثت البنوك الإنمائية الإقليمية ومتعددة الأطراف على توسيع محافظها الخاصة بالطاقة المتجددة والبنية التحتية المرنة وحشد المزيد من التمويل الخاص.
وثالث أولوية سلطت الضوء عليها هي الحاجة إلى “زيادة سرعة التحولات العادلة في الطاقة وأنظمة الغذاء والاتصال الرقمي” مشيرة إلى أن التحوّل العادل للطاقة سيسمح لأفريقيا بالحصول على طاقة نظيفة وبأسعار معقولة مع حماية سبل العيش.
من بين أكثر التأثيرات الشديدة لجائحة كوفيد-19 هي الخسائر التعليمية الضخمة التي تكبّدها الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وحذرت السيدة محمد من أنه “في البلدان النامية على وجه الخصوص، تخاطر الجائحة بالتسبب في كارثة للأجيال.”
مصير أهداف التنمية المستدامة سيتقرر في أفريقيا
وبالتالي كان تعويض الخسائر الهائلة في التعلم بسبب الجائحة من خلال النهوض بالتعليم والتعلم مدى الحياة من أولويات السيدة محمد. وسلطت الضوء على القمة حول تحويل التعليم التي سيعقدها الأمين العام في أيلول/سبتمبر، باعتبارها فرصة لتسخير الجهود وتحقيق هذا الهدف.
وقالت: “ستسعى القمة إلى تجديد التزامنا الجماعي بالتعليم باعتباره منفعة عامة بارزة، وحشد العمل – والطموح والحلول والتضامن – اللازم لتحويل التعليم.”
كما شددت السيدة محمد على الحاجة إلى تسريع المساواة بين الجنسين والتحول الاقتصادي الذي يتطلب حسب قولها عملا طموحا من الجميع. وأكدت من جديد على ضرورة تنفيذ التوصيات الخمس التحويلية للأمين العام والتي تشمل إلغاء جميع القوانين التي تميّز بين الجنسين؛ وتعزيز التكافؤ بين الجنسين في جميع المجالات وعلى جميع مستويات صنع القرار؛ وتسهيل الإدماج الاقتصادي للمرأة وضمان إشراك أكبر لأصوات الشابات؛ ومتابعة خطة الاستجابة للطوارئ لمنع وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
المنتدى منصة لتبادل المعرفة
يسعى منتدى كيغالي الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (ECA) إلى تقييم التقدم المحرز نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والممارسات الجيدة والحلول السياساتية لدعم تنفيذ خطة عام 2030، بما يتماشى مع الأولويات والخصوصيات الإقليمية.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن السيدة محمد اجتمعت مع رئيس رواندا، بول كاغامي، قبل عودتها إلى نيويورك.
وأشارت في كلمتها إلى أن الدورة الثامنة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة تقدم فرصة مهمة لتركيز الطاقات على التنفيذ ورسم طريق طموح للمضي قدما.
وأضافت: “إن مصير أهداف التنمية المستدامة سيتقرر في أفريقيا. لتحقيق النجاح، يجب أن تمتلك أفريقيا الموارد المالية للاستثمار في غدٍ أفضل.”
وأكدت في ختام كلمتها أن التحديات كبيرة، ولكن “معا، يمكننا النجاح – وسنحقق ذلك – في بناء مستقبل أفضل للجميع.”
وتابعت تقول: “ستظل الأمم المتحدة شريككم الثابت في هذه اللحظة المحورية.”
[ad_2]
Source link