[ad_1]
تشيلسي يخشى مفاجآت ليل… ويوفنتوس لتعويض خيبته المحلية على حساب فياريال
الفريق الإنجليزي يعتمد على سجله المميز في المباريات الإقصائية… و«السيدة العجوز» ينتظر تألق صفقاته الجديدة في دوري الأبطال اليوم
الثلاثاء – 21 رجب 1443 هـ – 22 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15792]
لاعبو تشيلسي خلال التدريب استعداداً لمواجهة ليل الفرنسي (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
يعول تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب على صلابته وسجله المميز في المباريات الإقصائية عندما يستقبل ليل الفرنسي اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يبحث يوفنتوس عن تعويض خيبته المحلية في الدوري الإيطالي عندما يحل ضيفا على فياريال الإسباني.
وبرغم حلول تشيلسي وراء يوفنتوس بنقطتين في دور المجموعات، فإن فريق المدرب الألماني توماس توخيل فاز ثلاث مرات على أرضه دون أن تهتز شباكه، على زينيت الروسي (1 – صفر)، ومالمو السويدي (4 – صفر) ويوفنتوس (4 – صفر).
ونجح فريق غرب لندن بالفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، شهدت تتويجه في مونديال الأندية في أبوظبي على حساب بالميراس البرازيلي.
في المقابل، انتظر ليل الجولة الأخيرة من دور المجموعات لضمان بطاقة التأهل للمرة الثانية بعد 2007 بفوزه على أرض فولفسبورغ الألماني 3 – 1 وصدارة مجموعته بفارق نقطة عن سالزبورغ النمساوي، في مجموعة ضعيفة نسبيا ضمت إشبيلية الإسباني.
وقال مدرب الفريق الفرنسي الشمالي جوسلان غورفينيك: «لن نلعب دور الزائر العادي في تشيلسي. فريقهم كبير، لكن نريد أن نفسد احتفالهم كما فعلنا منذ بداية مشوارنا في دوري الأبطال». ويعول غورفينيك هجوميا على الكندي الدولي جوناثان ديفيد (22 عاماً)، برغم عدم تسجيله في 6 مباريات منذ ديسمبر (كانون الأول)، لكنه يتألق مع منتخب بلاده القريب من التأهل إلى مونديال قطر 2022 للمرة الأولى منذ 1986.
ويحتل تشيلسي المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 13 نقطة خلف المتصدر مانشستر سيتي، فيما يقبع ليل في المركز الحادي عشر في الدوري الفرنسي.
برغم ذلك، يبقى توخيل اختصاصياً مع تشيلسي في مسابقات الكؤوس، إذ بلغ نهائي كأس إنجلترا الموسم الماضي ويستعد لمواجهة ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الأسبوع المقبل.
ويأمل توخيل في أن يستعيد مهاجمه البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو شهيته التهديفية، كما يعول على الحارس المتألق السنغالي إدوار مندي بطل أفريقيا مع بلاده أخيراً. ويعرف ليل مندي (29 عاماً) جيدا، إذ احترف في فرنسا بين 2011 و2020 آخرها مع رين في منطقة بريتاني.
وكان توخيل استهل مهمته على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني قبل 13 شهراً ونجح في مدى 5 أشهر أن يقوده إلى نهائي كأس إنجلترا (خسر أمام ليستر سيتي) ثم التتويج بدوري أبطال أوروبا. وعندما نجحت إدارة النادي في الحصول على خدمات الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو من إنتر الإيطالي مقابل صفقة ضخمة بلغت 131 مليون دولار، رشح النقاد الفريق للمنافسة بقوة على اللقب المحلي.
وبالفعل بدأ تشيلسي «البريميرليغ» بقوة لكن فريقه سرعان ما بدأ يفقد إيقاعه وتزامن ذلك بعد المقابلة الشهيرة التي أجراها لوكاكو بالذات مع شبكة «سكاي» الإيطالية والتي عبر فيها عن عدم رضاه عن الطريقة التي يدير بها توخيل المباريات. وبعد أن أجبر لوكاكو على الاعتذار، فإن لغة جسده تشير إلى خلل في مكان ما وقد تأثر مستواه سلبا من هذه القضية، بدليل عدم تسجيله أي هدف في الدوري المحلي منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وربما يعاني تشيلسي شيئا ما في استمرارية العروض القوية في الدوري وآخرها الفوز بشق الأنفس على كريستال بالاس 1 – صفر السبت بهدف في الدقائق الأخيرة، لكن الفريق استعرض حتى الآن تماسكا في المواجهات الإقصائية، مستفيدا من تألق حارس مرماه مندي الذي حافظ على نظافة شباكه خلال أربع مباريات من الست في دور المجموعات.
وقال توخيل: «كان من المهم التحلي بالواقعية وعدم المبالغة في التوقعات، وإدراك أن المباريات أمام فرق وسط الجدول والفرق التالية لها يمكن أن تكون صعبة جدا». وأضاف «يجب أن نقر بمرورنا بفترة معقدة راهناً. لكن بمقدورنا الارتقاء إلى المستوى المطلوب في مباريات الأدوار الإقصائية. نثق في تقديم أداء جيد في المواجهات الحاسمة».
ويشعر تشيلسي بالاطمئنان في وجود لاعب الوسط الدفاعي الفرنسي نغولو كانتي، الذي ينتهي عقده مع الفريق بعد عام، حيث لعب دوراً رئيسياً في نجاحاته خلال الأعوام الأخيرة.
ويقول جو كول نجم تشيلسي السابق: «أعتقد أن نغولو كانتي من أهم لاعبي الوسط في تاريخ النادي. يمكنكم تصنيفه بمستوى فرنك لامبارد وكلود ماكيليلي».
وتابع الدولي الإنجليزي السابق: «على صعيد التأثير في أرض الملعب، لا أعتقد أن لاعباً غيره يفرض تأثيراً مماثلاً على خط الوسط في كرة القدم الدولية. عندما يكون غائباً، نعاني كثيراً… هو اللاعب الوحيد في المجموعة الذي يصعب استبداله».
ويواجه تشيلسي أسبوعا كبيرا، فإذا نجح في التغلب على ليل ثم على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الأحد المقبل، فإن الأمور قد تنقلب إيجابا رأسا على عقب والعكس صحيح بطبيعة الحال. ولخص المغربي حكيم زياش مسجل هدف الفوز في مرمى كريستال بالاس وضع فريقه بالقول: «إنها فترة صعبة لكن هذا هو السبب الذي نمارس من أجله كرة القدم، من أجل كسب الكؤوس… هذا ما نحاول القيام به. لقد فزنا بلقبين حتى الآن هذا الموسم (كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية) ولدينا المزيد للمنافسة عليها».
وسبق أن التقى تشيلسي مع ليل في دور المجموعات ضمن نسخة 2019 – 2020، ففاز الفريق الإنجليزي ذهاباً وإياباً بنتيجة 2 – 1.
وفي المباراة الثانية ببرنامج اليوم، يأمل يوفنتوس وفياريال تعويض مشوارهما المخيب محليا، حيث يحتل الأول المركز الرابع في «سيري أ» وبلغ نصف نهائي الكأس، فيما يحتل فريق «الغواصات الصفراء» المركز السادس في الليغا الإسبانية.
وفيما لم يخسر فياريال في آخر أربع مباريات في مختلف المسابقات، تعادل فريق «السيدة العجوز» مرتين تواليا، ليبتعد بفارق تسع نقاط عن ميلان المتصدر في الدوري، ما رفع من وتيرة الانتقادات ضد مدربه ماسيمليانو أليغري.
وبعد سيطرة كاسحة على الدوري الإيطالي امتدت تسع سنوات، تنازل يوفنتوس عن اللقب الموسم الماضي لإنتر.
وحاول يوفنتوس تنشيط هجومه باستقدام الصربي دوشان فلاهوفيتش (22 عاماً) بصفقة ضخمة من فيورنتينا بلغت 70 مليون يورو، وتعاقد مع لاعب الوسط الدفاعي السويسري الدولي دنيس زكريا من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وشارك فلاهوفيتش مباشرة بعد انتقاله في خط المقدمة إلى جانب المهاجمين الإسباني ألفارو موراتا والأرجنتيني باولو ديبالا، وضرب بقوة إذ احتاج إلى 12 دقيقة فقط لافتتاح رصيده في صفوف فريقه الجديد بتسجيله في مرمى فيرونا. لكنه عانى كثيرا في المباريات الثلاث التالية، وفشل في ترك بصمة ضد أتالانتا واحتاج فريقه إلى هدف في الوقت القاتل من الظهير البرازيلي دانيلو لانتزاع التعادل 2 – 2. كما خضع لرقابة لصيقة في مباراة الديربي ضد تورينو ولم يقدم الشيء الكثير، ما أجبر أليغري على استبداله قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.
وقال أليغري: «اعتاد أن يلعب مباراة واحدة في الأسبوع في فيورنتينا، أما الآن فإنه يلعب مباراة كل ثلاثة أيام. إنه جزء من عملية التطوير. يتعين عليه أن يتأقلم مع ضغط المباريات، وأن يقوم بذلك من خلال الاعتماد على فنياته وليس على بنيته الجسدية».
وكان يوفنتوس استهل الموسم بطريقة سيئة جدا، لا سيما في ظل عودة هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، قبل أن يبدأ بالارتقاء في سلم الترتيب في الدوري المحلي. وتوسم أنصار النادي خيرا بالتعاقد مع فلاهوفيتش، معتبرين أنه يستطيع أن يكون إضافة لفريق سجل 38 هدفا في 26 مباراة وعانى لتسجيل الأهداف حتى قبل إصابة مهاجمه فيديريكو كييزا في الرباط الصليبي لركبته وابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب.
وهذا الظهور الثالث لفياريال في هذا الدور من المسابقة التي أحبطه آرسنال الإنجليزي فيها سابقاً، فيما يخوض يوفنتوس الدور الإقصائي لمرة ثامنة توالياً والـ18 في تاريخه.
واستهل ذهاب ثمن النهائي الأسبوع الماضي، فكانت أبرز نتائجه تغلب باريس سان جيرمان الفرنسي على ضيفه ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب (13)، بهدف في الرمق الأخير حمل توقيع بطل العالم كيليان مبابي، كما عاد ليفربول الإنجليزي، حامل لقب 2019 بفوز ثمين من أرض إنتر الإيطالي بثنائية البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح. واقتنص بايرن ميونيخ بطل ألمانيا تعادلاً قاتلاً في أرض سالزبورغ النمساوي (1 – 1)، فيما عاد مانشستر سيتي بطل إنجلترا ومتصدر بطولتها بفوز ساحق من أرض سبورتينغ البرتغالي 5 – صفر.
ويختتم ذهاب دور الـ16 غدا بمواجهتي أتلتيكو مدريد الإسباني مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي مع أياكس أمستردام الهولندي.
يذكر أن قاعدة أفضلية الأهداف المسجلة خارج القواعد قد ألغيت في نسخة 2021 – 2022 وهذا يعني أن التعادل بمجموع المباراتين، بصرف النظر عن الأهداف المسجلة خارج القواعد، يليه تمديد لشوطين من 15 دقيقة ثم ركلات الترجيح بحال استمرار التعادل.
بريطانيا
رياضة
[ad_2]
Source link