“موسمنا استثنائي” بـ”اللغة والخط” العربيين

“موسمنا استثنائي” بـ”اللغة والخط” العربيين

[ad_1]

بتعريب قمصان اللاعبين.. تحت مظلة مبادرة “عام الخط العربي”

عبر رياضيون عن اعتزازهم بحضور فن الخط العربي في المسابقات الرياضية السعودية، وذلك من خلال تعريب قمصان اللاعبين، ضمن الحملة التي تقودها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الرياضة تحت مظلة مبادرة “عام الخط العربي”. وأكد نجوم الكرة السعودية أن هذه الخطوة مهمة وضرورية لتعزيز اللغة العربية ومزج الثقافة بالرياضة في إطار معرفي هادف يسهم في إبراز جماليات الخط العربي لأكبر شريحة من الجمهور.

“رسالة”
بدايةً أكد أسطورة الحراسة السعودية لاعب المنتخب ونادي الهلال السابق محمد الدعيع بأن ذكرى هذا العام ستبقى فريدة للاعبين السعوديين والأجانب على حدٍ سواء؛ لظهور أسمائهم معربة على القمصان لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين. مشيداً بحملة وزارة الثقافة ووزارة الرياضة لتعريب الأسماء “لما تتضمنه من اعتزاز باللغة والخط العربيين”.

وقال الدعيع: “من خلال احتكاكنا باللاعبين الأجانب، نعرف جيداً ما تشكله ثقافة وتراث البلد للاعب الأجنبي، وعندما تشركه في هذا التراث أو الثقافة وتجعله جزءاً منه فبكل تأكيد سيحمل هذه الرسالة إلى بلاده ومحبيه فخراً واعتزازاً، وهذا من دون شك ما نطمح إليه؛ لأنه سيساعد على انتشار لغتنا العربية وفنها المكتوب بشكل يندر مثيله”. مستشهداً بعددٍ من اللاعبين الأجانب الذين غادروا السعودية في فترات سابقة منهم من حمل معه من تراث هذه البلاد العظيمة الملابس سواءً الثوب السعودي أو الشماغ، ومنهم من تعلم أكلات شعبية وبات يتقنها، ومنهم من أخذ معه صوراً لرحلاتهم في الصحراء وركوب الجمال وغيرها، مؤكداً أن هذه دلالة على اهتمام اللاعبين الأجانب بثقافة وتراث البلد.

“سجل”
من جانبه أشار لاعب الاتحاد والنصر الدولي السابق محمد نور إلى أهمية تعريب أسماء اللاعبين وكتابتها بالخط العربي. مؤكداً أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وهو النهائي الأول الذي ارتدى فيه اللاعبون قمصانهم ممهورة بالخط العربي مدعاة للاحتفاظ بها في سجلاتهم الشرفية”.

وأشاد نور بحملة وزارة الثقافة لتعريب قمصان اللاعبين بالتعاون مع وزارة الرياضة، ضمن مبادرة عام الخط العربي. مشدداً على أهمية هذه الحملة في “ترسيخ لغتنا وشكلها المخطوط في ذاكرة كل من يتابع الدوري السعودي”. موضحاً أن هناك كثيراً من اللاعبين الأجانب يكتبون أسماءهم أو أسماء زوجاتهم أو أبنائهم بالخط العربي، كما هو اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مما يدلل على إعجابهم بهذا الفن الجميل”. وهذا ينطبق أيضاً على اللاعبين الأجانب المحترفين في الملاعب السعودية وهم ينشرون صورهم بقمصان تحمل أسماءهم معربة، وهذا بالتأكيد يساهم في انتشار اللغة العربية وفن الخط العربي، ويدعو للفخر والاعتزاز بهويتنا وثقافتنا”.

“انتماء”
وأوضح لاعب الأهلي والشباب الدولي السابق نايف القاضي، أن كل لاعب يشارك في المسابقات الرياضية السعودية سيكون فخوراً بكتابة اسمه بالخط العربي، وقال: “يشكل ذلك شعوراً بالانتماء والهوية الذي يترسخ في ذهن اللاعب السعودي والعربي تحديداً عند رؤية أسمائهم مكتوبة بحروف لغتهم، وبالنسبة للاعب الأجنبي فلن يكون أقل زهواً بهذه التجربة ولربما كان أكثر المعجبين بها”. مضيفاً: “لغتنا العربية لغة القرآن الكريم، ومن حقنا أن نفخر بلغتنا، وأن نوليها الاهتمام. فالخط العربي فنٌ راقٍ يعكس جمال هذه اللغة ومكوناتها. وما نشاهده من وزارة الثقافة من مبادرات تهتم باللغة العربية يجعلنا نتفاءل بأن تأخذ هذه اللغة مكانتها المستحقة بين لغات العالم”.

وقال: “إن اختيار وزارة الثقافة لكرة القدم لترويج هذه المبادرة خطوة موفقة جداً ومميزة، فالرياضة تشكل محور اهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع، ولا يكاد يخلو أي بيت من متابعة المباريات، واقتران الرياضة برسالة سامية تعنى باللغة العربية والخط العربي أمر محل فخر كل رياضي ينتمي لهذه المؤسسة لمشاركتها إلى جانب وزارة الثقافة في تعزيز هذه المبادرة الحضارية المهمة”.

وذكر القاضي أنه لمس خلال احتكاكه باللاعبين والمدربين الأجانب في الأندية والمنتخبات السعودية اهتمام غالبيتهم الكبير بالتراث والثقافة السعودية وخاصة الذين يستقرون في المملكة لسنوات يخرجون وهم ما زالوا يرتبطون عاطفياً بالمملكة، ويأخذون شيئاً من تراثها معهم”. وأضاف: “الآن مع تعريب الأسماء أكاد أجزم بأن يحتفظ اللاعبون الأجانب بهذا القميص ضمن مقتنياتهم حتى بعد العودة إلى بلدانهم أو ترك كرة القدم”.


نجوم رياضيون: “موسمنا استثنائي” بـ”اللغة والخط” العربيين


سبق

عبر رياضيون عن اعتزازهم بحضور فن الخط العربي في المسابقات الرياضية السعودية، وذلك من خلال تعريب قمصان اللاعبين، ضمن الحملة التي تقودها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الرياضة تحت مظلة مبادرة “عام الخط العربي”. وأكد نجوم الكرة السعودية أن هذه الخطوة مهمة وضرورية لتعزيز اللغة العربية ومزج الثقافة بالرياضة في إطار معرفي هادف يسهم في إبراز جماليات الخط العربي لأكبر شريحة من الجمهور.

“رسالة”
بدايةً أكد أسطورة الحراسة السعودية لاعب المنتخب ونادي الهلال السابق محمد الدعيع بأن ذكرى هذا العام ستبقى فريدة للاعبين السعوديين والأجانب على حدٍ سواء؛ لظهور أسمائهم معربة على القمصان لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين. مشيداً بحملة وزارة الثقافة ووزارة الرياضة لتعريب الأسماء “لما تتضمنه من اعتزاز باللغة والخط العربيين”.

وقال الدعيع: “من خلال احتكاكنا باللاعبين الأجانب، نعرف جيداً ما تشكله ثقافة وتراث البلد للاعب الأجنبي، وعندما تشركه في هذا التراث أو الثقافة وتجعله جزءاً منه فبكل تأكيد سيحمل هذه الرسالة إلى بلاده ومحبيه فخراً واعتزازاً، وهذا من دون شك ما نطمح إليه؛ لأنه سيساعد على انتشار لغتنا العربية وفنها المكتوب بشكل يندر مثيله”. مستشهداً بعددٍ من اللاعبين الأجانب الذين غادروا السعودية في فترات سابقة منهم من حمل معه من تراث هذه البلاد العظيمة الملابس سواءً الثوب السعودي أو الشماغ، ومنهم من تعلم أكلات شعبية وبات يتقنها، ومنهم من أخذ معه صوراً لرحلاتهم في الصحراء وركوب الجمال وغيرها، مؤكداً أن هذه دلالة على اهتمام اللاعبين الأجانب بثقافة وتراث البلد.

“سجل”
من جانبه أشار لاعب الاتحاد والنصر الدولي السابق محمد نور إلى أهمية تعريب أسماء اللاعبين وكتابتها بالخط العربي. مؤكداً أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وهو النهائي الأول الذي ارتدى فيه اللاعبون قمصانهم ممهورة بالخط العربي مدعاة للاحتفاظ بها في سجلاتهم الشرفية”.

وأشاد نور بحملة وزارة الثقافة لتعريب قمصان اللاعبين بالتعاون مع وزارة الرياضة، ضمن مبادرة عام الخط العربي. مشدداً على أهمية هذه الحملة في “ترسيخ لغتنا وشكلها المخطوط في ذاكرة كل من يتابع الدوري السعودي”. موضحاً أن هناك كثيراً من اللاعبين الأجانب يكتبون أسماءهم أو أسماء زوجاتهم أو أبنائهم بالخط العربي، كما هو اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مما يدلل على إعجابهم بهذا الفن الجميل”. وهذا ينطبق أيضاً على اللاعبين الأجانب المحترفين في الملاعب السعودية وهم ينشرون صورهم بقمصان تحمل أسماءهم معربة، وهذا بالتأكيد يساهم في انتشار اللغة العربية وفن الخط العربي، ويدعو للفخر والاعتزاز بهويتنا وثقافتنا”.

“انتماء”
وأوضح لاعب الأهلي والشباب الدولي السابق نايف القاضي، أن كل لاعب يشارك في المسابقات الرياضية السعودية سيكون فخوراً بكتابة اسمه بالخط العربي، وقال: “يشكل ذلك شعوراً بالانتماء والهوية الذي يترسخ في ذهن اللاعب السعودي والعربي تحديداً عند رؤية أسمائهم مكتوبة بحروف لغتهم، وبالنسبة للاعب الأجنبي فلن يكون أقل زهواً بهذه التجربة ولربما كان أكثر المعجبين بها”. مضيفاً: “لغتنا العربية لغة القرآن الكريم، ومن حقنا أن نفخر بلغتنا، وأن نوليها الاهتمام. فالخط العربي فنٌ راقٍ يعكس جمال هذه اللغة ومكوناتها. وما نشاهده من وزارة الثقافة من مبادرات تهتم باللغة العربية يجعلنا نتفاءل بأن تأخذ هذه اللغة مكانتها المستحقة بين لغات العالم”.

وقال: “إن اختيار وزارة الثقافة لكرة القدم لترويج هذه المبادرة خطوة موفقة جداً ومميزة، فالرياضة تشكل محور اهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع، ولا يكاد يخلو أي بيت من متابعة المباريات، واقتران الرياضة برسالة سامية تعنى باللغة العربية والخط العربي أمر محل فخر كل رياضي ينتمي لهذه المؤسسة لمشاركتها إلى جانب وزارة الثقافة في تعزيز هذه المبادرة الحضارية المهمة”.

وذكر القاضي أنه لمس خلال احتكاكه باللاعبين والمدربين الأجانب في الأندية والمنتخبات السعودية اهتمام غالبيتهم الكبير بالتراث والثقافة السعودية وخاصة الذين يستقرون في المملكة لسنوات يخرجون وهم ما زالوا يرتبطون عاطفياً بالمملكة، ويأخذون شيئاً من تراثها معهم”. وأضاف: “الآن مع تعريب الأسماء أكاد أجزم بأن يحتفظ اللاعبون الأجانب بهذا القميص ضمن مقتنياتهم حتى بعد العودة إلى بلدانهم أو ترك كرة القدم”.

15 ديسمبر 2020 – 30 ربيع الآخر 1442

02:13 PM


بتعريب قمصان اللاعبين.. تحت مظلة مبادرة “عام الخط العربي”

عبر رياضيون عن اعتزازهم بحضور فن الخط العربي في المسابقات الرياضية السعودية، وذلك من خلال تعريب قمصان اللاعبين، ضمن الحملة التي تقودها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الرياضة تحت مظلة مبادرة “عام الخط العربي”. وأكد نجوم الكرة السعودية أن هذه الخطوة مهمة وضرورية لتعزيز اللغة العربية ومزج الثقافة بالرياضة في إطار معرفي هادف يسهم في إبراز جماليات الخط العربي لأكبر شريحة من الجمهور.

“رسالة”
بدايةً أكد أسطورة الحراسة السعودية لاعب المنتخب ونادي الهلال السابق محمد الدعيع بأن ذكرى هذا العام ستبقى فريدة للاعبين السعوديين والأجانب على حدٍ سواء؛ لظهور أسمائهم معربة على القمصان لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين. مشيداً بحملة وزارة الثقافة ووزارة الرياضة لتعريب الأسماء “لما تتضمنه من اعتزاز باللغة والخط العربيين”.

وقال الدعيع: “من خلال احتكاكنا باللاعبين الأجانب، نعرف جيداً ما تشكله ثقافة وتراث البلد للاعب الأجنبي، وعندما تشركه في هذا التراث أو الثقافة وتجعله جزءاً منه فبكل تأكيد سيحمل هذه الرسالة إلى بلاده ومحبيه فخراً واعتزازاً، وهذا من دون شك ما نطمح إليه؛ لأنه سيساعد على انتشار لغتنا العربية وفنها المكتوب بشكل يندر مثيله”. مستشهداً بعددٍ من اللاعبين الأجانب الذين غادروا السعودية في فترات سابقة منهم من حمل معه من تراث هذه البلاد العظيمة الملابس سواءً الثوب السعودي أو الشماغ، ومنهم من تعلم أكلات شعبية وبات يتقنها، ومنهم من أخذ معه صوراً لرحلاتهم في الصحراء وركوب الجمال وغيرها، مؤكداً أن هذه دلالة على اهتمام اللاعبين الأجانب بثقافة وتراث البلد.

“سجل”
من جانبه أشار لاعب الاتحاد والنصر الدولي السابق محمد نور إلى أهمية تعريب أسماء اللاعبين وكتابتها بالخط العربي. مؤكداً أن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وهو النهائي الأول الذي ارتدى فيه اللاعبون قمصانهم ممهورة بالخط العربي مدعاة للاحتفاظ بها في سجلاتهم الشرفية”.

وأشاد نور بحملة وزارة الثقافة لتعريب قمصان اللاعبين بالتعاون مع وزارة الرياضة، ضمن مبادرة عام الخط العربي. مشدداً على أهمية هذه الحملة في “ترسيخ لغتنا وشكلها المخطوط في ذاكرة كل من يتابع الدوري السعودي”. موضحاً أن هناك كثيراً من اللاعبين الأجانب يكتبون أسماءهم أو أسماء زوجاتهم أو أبنائهم بالخط العربي، كما هو اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مما يدلل على إعجابهم بهذا الفن الجميل”. وهذا ينطبق أيضاً على اللاعبين الأجانب المحترفين في الملاعب السعودية وهم ينشرون صورهم بقمصان تحمل أسماءهم معربة، وهذا بالتأكيد يساهم في انتشار اللغة العربية وفن الخط العربي، ويدعو للفخر والاعتزاز بهويتنا وثقافتنا”.

“انتماء”
وأوضح لاعب الأهلي والشباب الدولي السابق نايف القاضي، أن كل لاعب يشارك في المسابقات الرياضية السعودية سيكون فخوراً بكتابة اسمه بالخط العربي، وقال: “يشكل ذلك شعوراً بالانتماء والهوية الذي يترسخ في ذهن اللاعب السعودي والعربي تحديداً عند رؤية أسمائهم مكتوبة بحروف لغتهم، وبالنسبة للاعب الأجنبي فلن يكون أقل زهواً بهذه التجربة ولربما كان أكثر المعجبين بها”. مضيفاً: “لغتنا العربية لغة القرآن الكريم، ومن حقنا أن نفخر بلغتنا، وأن نوليها الاهتمام. فالخط العربي فنٌ راقٍ يعكس جمال هذه اللغة ومكوناتها. وما نشاهده من وزارة الثقافة من مبادرات تهتم باللغة العربية يجعلنا نتفاءل بأن تأخذ هذه اللغة مكانتها المستحقة بين لغات العالم”.

وقال: “إن اختيار وزارة الثقافة لكرة القدم لترويج هذه المبادرة خطوة موفقة جداً ومميزة، فالرياضة تشكل محور اهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع، ولا يكاد يخلو أي بيت من متابعة المباريات، واقتران الرياضة برسالة سامية تعنى باللغة العربية والخط العربي أمر محل فخر كل رياضي ينتمي لهذه المؤسسة لمشاركتها إلى جانب وزارة الثقافة في تعزيز هذه المبادرة الحضارية المهمة”.

وذكر القاضي أنه لمس خلال احتكاكه باللاعبين والمدربين الأجانب في الأندية والمنتخبات السعودية اهتمام غالبيتهم الكبير بالتراث والثقافة السعودية وخاصة الذين يستقرون في المملكة لسنوات يخرجون وهم ما زالوا يرتبطون عاطفياً بالمملكة، ويأخذون شيئاً من تراثها معهم”. وأضاف: “الآن مع تعريب الأسماء أكاد أجزم بأن يحتفظ اللاعبون الأجانب بهذا القميص ضمن مقتنياتهم حتى بعد العودة إلى بلدانهم أو ترك كرة القدم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply