[ad_1]
وفقا لتقارير إعلامية وأخرى صدرت عن الحكومة الأوكرانية، يوم أمس الخميس، أصابت قذائف أطلقها انفصاليون في الشرق روضة أطفال في منطقة لوهانسك وألحقت أضرارا بها، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وقالت وكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال، في بيان، إن الهجمات على المدارس – منذ بدء القتال في المنطقة الشرقية بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا في عام 2014 – عرقلت حصول آلاف الأطفال- ممن يعيشون على جانبي خط التماس- على التعليم.
انتشار الألغام
علاوة على ذلك، ذكرت اليونيسف أن الأطفال في شرق أوكرانيا يعيشون في واحدة من أكثر الأراضي الملوثة بالألغام في العالم. “يعيشون ويلعبون ويذهبون من وإلى المدرسة، يوميا، في مناطق مليئة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة وغيرها من مخلفات الحرب القابلة للانفجار”.
ولفتت اليونيسف الانتباه إلى أن الصراع قد تسبب في خسائر فادحة في الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي بالنسبة لجيل كامل من الأطفال، ودعت جميع الأطراف إلى حماية الأطفال ومن يقدمون الرعاية لهم من الهجمات.
إعلان المدرسة الآمنة
ودعت الوكالة جميع الأطراف إلى احترام إعلان المدرسة الآمنة، مشددة على ضرورة توفير الحماية للحفاظ على سلامة الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، بغض النظر عن الظروف التي قد يجدون أنفسهم فيها.
وفقا لبيانات الحديثة، أصبح التعليم أكثر خطورة بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في حالات نزاع.
في عام 2020، تم التحقق من 535 هجوما على المدارس، أي بزيادة قدرها 17 في المائة مقارنة بعام 2019.
يشار إلى أن إعلان المدارس الآمنة هو التزام سياسي، أقرته 111 دولة حتى الآن، ويهدف إلى توفير حماية أفضل للطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات أثناء النزاعات المسلحة، وإلى دعم مواصلة التعليم أثناء الحرب، وإلى وضع إجراءات ملموسة لردع الاستخدام العسكري للمدارس.
وقعت أوكرانيا على الإعلان في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وأكد البيان أن “المرافق التعليمية ينبغي أن تظل مكانا آمنا حيث يمكن حماية الأطفال من التهديدات والأزمات، وملاذا يوفر التعلم واللعب والنمو إلى أقصى إمكاناتهم”.
وأكدت اليونيسف أن “حق الطفل في التعليم لا يمكن صونه في حالات النزاع دون حماية التعليم نفسه”.
اليونيسف على الأرض
منذ بداية الصراع، ظلت اليونيسف موجودة على الأرض، في جميع أنحاء شرق أوكرانيا، حيث تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والتوعية بمخاطر الألغام لأكثر من 180 ألفا من الأطفال والشباب الصغار ومقدمي الرعاية.
تدعم المنظمة أيضا إصلاحات المدارس ورياض الأطفال المتضررة وتوزع مستلزمات الفصول الدراسية الحيوية مثل الأدوات التعليمية ومجموعات الأثاث والمعدات الرياضية.
وجددت اليونيسف التزامها بمواصلة العمل مع المجتمعات المتضررة من النزاع لتوفير الدعم الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه، وأكدت أنها ستواصل تلبية الاحتياجات العاجلة بالنسبة للأطفال والأسر الأكثر ضعفا”.
[ad_2]
Source link