تروّج الشخصيات المحافظة بشكل متزايد لـ«تروث سوشيال»، منصة التواصل الاجتماعي البديلة المدعومة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث يخضع التطبيق لاختبار ما قبل الإطلاق، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
ومع ظهور المزيد من صور التطبيق، يبدو أن «تروث سوشيال» يشبه إلى حد بعيد «تويتر»، الشبكة الاجتماعية التي اختارها ترمب لمشاركة مواقفه قبل طرده من المنصة.
يوم الثلاثاء، غرّد دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس السابق، لقطة شاشة للتطبيق الجديد، تظهر ما يبدو أنه أول مشاركة لوالده على الخدمة، حيث قال: «استعد! سيراك رئيسك المفضل قريباً!».
وظهرت لقطة شاشة أكبر من نفس المنشور الذي نشرته ليز ويليس، المديرة التنفيذية في «رايت سايد برودكاستينغ»، وهي شركة إعلامية محافظة، لتكشف الكثير عن التطبيق، بما في ذلك التصميم الذي يشبه «تويتر» إلى حد كبير، وصولاً إلى أزرار المشاركة أسفل كل منشور.
وأوضحت ويليس: «اختبار تجريبي لتطبيق (تروث سوشيال) الجديد… كل ما يمكنني قوله هو (ستحبونه جميعاً)».
وقالت ويليس لـ«رويترز» إنها تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الثلاثاء تفيد بأنه تمت دعوتها لاختبار «تروث سوشيال». ويقال إن هناك نحو 500 مختبِر يستخدمون نسخة مبكرة من التطبيق.
يوم الثلاثاء، أعلنت قناة «رامبل» البديلة على «يوتيوب» – التي تحظى بشعبية لدى المحافظين – عن أول منشور لها على «تروث سوشيال»، قائلة إن تقنيتها ستساعد في عرض مقاطع الفيديو على النظام الأساسي الجديد.
تستمر صفحة «تروث سوشيال» على متجر تطبيقات «أبل» في عرض تاريخ الإطلاق الرسمي المتوقع في 21 فبراير (شباط) – رغم أن الإصدار الفعلي قد يأتي لاحقاً.
يأتي الإصدار الوشيك للتطبيق بعد عام من إغلاق خدمات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما في ذلك «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب»، صفحات ترمب بعد أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني).
بعد مغادرته البيت الأبيض، أسس ترمب الكيان الإعلامي المحافظ وراء «تروث سوشيال» و«ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب».