حالة غامضة تنهي أحلام “الخبراني” وشقيقته تنتظر.. والأسرة تناشد

حالة غامضة تنهي أحلام “الخبراني” وشقيقته تنتظر.. والأسرة تناشد

[ad_1]

14 فبراير 2022 – 13 رجب 1443
08:04 PM

تسببت بإعاقته وابنته والظروف المادية أوقفت العلاج

حالة غامضة تنهي أحلام “الخبراني” وشقيقته تنتظر.. والأسرة تناشد

وقفت حالة غامضة أمام أحلام الشاب يحيى عيسى خبراني وشقيقته عواطف من محافظة العارضة شرق منطقة جازان بعد أن تسببت في إعاقة للابن بينما تنتظر الابنة ذات الـ15عاماً نفس المصير حيث بدأت حالتها الصحية تتدهور أيضاً وتسير على خطى مراحل مرض شقيقها.

وتعاني هذه الأسرة العوز والحاجة وظروفاً مادية صعبة مناشدة بعلاج الابن وشقيقته في مدينة الأمير سلطان الإنسانية والتي تتوفر فيها جميع الإمكانات اللازمة لتأهيل الشقيق ولتفادي تكرار المشكلة في الابنة قبل فوات الأوان.

وبين الأب المكلوم في حديثه لـ”سبق” بأن ابنه لم يكن مقعداً لافتاً بأن حالته الصحية بدأت تتأزم مع مرور الوقت مشيراً أنه أكمل المرحلة الثانوية وكان يجد صعوبة في الوقوف والمشي غير أن الأمر تطور ليصبح أسيراً للكرسي المتحرك.

وتابع الأب: حالياً تمر ابنتي عواطف بنفس المشكلة موضحاً أنها بدأت تجد صعوبة في الوقوف والمشي أي بنفس سيناريو وطريقة مرض شقيقها لافتاً بأن تشابه الحالتين يحتاج تشخيصاً دقيقاً وعلاجاً تأهيلياً مكثفاً لإنقاذهما.

وقال بأن ابنه كان يتلقى العلاج في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وتم تحويله لأحد المستشفيات بجدة غير أن حال الأسرة المادية والتي تعتمد على راتب تقاعدي وقفت عاجزة أمام تكاليف الإقامة ومصاريف السفر وغيرها لإكمال العلاج وهو ما تسبب في تأزم الحالة، موضحاً أن الابنة تتلقى علاجها في المنطقة لكن دون أي تقدم في النتائج.

وختم الأب مناشداً بإنقاذ عواطف وشقيقها يحيى مبيناً بأن حالتهما قد تكون مؤهلة للعلاج نظراً لأنهما لم يكونا يوماً ما معاقين أو مقعدين بهذا الشكل وأن الحالتين تدرجتا، وقال بأن أحلامهما تحطمت واصطدمت بالكرسي المتحرك، واصفاً حالتهما بالغامضة، وقال كلي أمل في الله ثم في وزير الصحة والقائمين على مدينة سلطان بمساعدة فلذة كبده كونها أكثر تأهيلاً ويتوفر السكن في بيئة تناسب حالتهما.

من جانبهم ناشد عدد من المواطنين بعد تداول مقطع فيديو لحالة الابن الجهات ذات العلاقة ممثلة بالجمعيات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدة الأسرة والوقوف على الحالة المعيشية لها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply