[ad_1]
الإصابة بأوميكرون مرة أخرى جائزة الحدوث ولكن بنسب متفاوتة.. وشدتها لمن لم يتلق اللقاح أقوى
قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي إن العالم لا يزال يشهد تسجيل الحالات على المستوى اليومي والأسبوعي، إلا أن هناك دولًا استطاعت بالجهود التي بذلتها والإجراءات التي قامت بها بأن تتجاوز هذه المرحلة بنجاح، فدول تحقق تقدمًا ومنحنياتها تتجه إلى المنحنيات الإيجابية ونرصد انخفاضًا للحالات مقابل المراحل السابقة، بينما هناك دول تسجل حالات تتجه إلى الارتفاع.
وأضاف: يجب أن نعي بأن هناك أمورًا هامة يجب التنبه لها، وهي أن هناك دولًا استطاعت ببذل الجهود والإجراءات التي قامت بها أن تتجاوز هذه الموجة بنجاح ولديها استعداد ولديها المزيد من القدرة على تجاوز العديد من المراحل المتبقية من هذه الجائحة، والتي نسأل الله أن تكون قريبة وقصيرة، وإن كان هناك بعض الدول مشوار طويل لتجاوز هذه المرحلة لكونها لم تبذل الجهود اللازمة لتجاوز مرحلة الانتشار في الحالات. والسيطرة على هذه المرحلة، وأنه يجب علينا نحن في المملكة العربية السعودية أن نستشعر كمجتمع وأفراد بالفخر والثقة بما قمنا به من الكثير من التضحيات والالتزام بما تم التأكيد عليه من إجراءات احترازية ووقائية وإقبالنا على تلقي اللقاحات المستحقة، فبذلت الجهات المسؤولة الكثير من الجهود بتوجيهات من القيادة من أجل سلامة المجتمع، وهو ما جعلنا نمر في هذه الأيام بمراحل إيجابية تبشر بالخير تجعلنا أقوى وأقوى في المراحل القادمة، والأمن الصحي الذي نمر به الآن هو بتوفيق من الله.
وأشار إلى أن المنحنى الآن يعد بأنه يمر بمراحل إيجابية ليس في تسجيل الحالات فقط وإنما كذلك في الفحوصات التي تسحل ارتفاعًا فيها كدليل على وعي المجتمع والذي يؤكد على السيطرة وتحكم وبائي، ويدلل على ذلك منحنى الحالات الحرجة التي تسجل هي الأخرى نزولاً فيها.
وأكد أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تقترب الآن من 60 مليون جرعة، كما نقترب من 24 مليون شخص للمحصنين بجرعتين، وأثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.
وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بأن الإصابة بأوميكرون مرة أخرى لشخص تلقى اللقاح أو لم يتلقاه هي جائزة ولكن بنسب متفاوتة، حيث إنها تأتي أشد وأكثر احتمالية لمن لم يتلقوا اللقاح، وهو ما نلحضه في الحالات المنومة في العناية الحرجة، مشيرًا إلى أن فترة الحضانة لمصاب بمتحور أوميكرون هي أقصر من غيره من المتحورات السابقة ومتوقع أن تكون 3 أيام والأعراض من 5 إلى 7 أيام، وهي الفترة التي ممكن أن تشهد الانتقال.
وأشار إلى أن المملكة يشار إليها بالبنان في التعامل مع الجائحة والخطوات التي بذلتها في هذا المجال من قبل الخبراء والمختصين السعوديين والسعوديات والأخذ بالتوصيات والقرارات والثقة الكبيرة في المملكة من قبل منظمة الصحة العالمية
ونتائجها الملموسة وما تحقق فيها في جميع المراحل لهذه الجائحة والتعامل معها حتى أصبحت من أفضل الدول حول العالم في ذلك، وأن يقتدى بها في التصدي للجائحة.
من جانبه أبان المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد بأن عدد الجولات الرقابية التي نفذتها الوزارة خلال شهر يناير لعام 2022م للتأكد من التزام المنشآت والأفراد العاملين داخل المنشآت بالإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل، بلغ عددها أكثر من (114.844) جولة رقابية على منشآت القطاع الخاص على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، منوهًا إلى أن الوزارة تستكمل جولاتها الرقابية على مستوى مناطق المملكة من خلال الفرق الرقابية الميدانية التابعة للوزارة للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل والأفراد العاملين بهذه المنشآت، وذلك لضمان بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين والمراجعين.
وأضاف: أن عدد الإنذارات الموجهة إلى الأفراد ومنشآت القطاع الخاص خلال شهر يناير أكثر من (2.180) إنذارًا، وعدد البلاغات التي تلقتها الوزارة خلال شهر يناير على منشآت القطاع الخاص والأفراد العاملين فيها أكثر(4.640) بلاغًا.
وأوضح أن نسب المحصنين بجرعتين أو أكثر في كل من القطاع العام والقطاع الخاص بلغت نسبة 97%، بينما بلغت نسبة المحصنين في القطاع الخاص بجرعتين أو أكثر: 95%، وهذه أرقام مبشرة، وتدل على ارتفاع مأمونية بيئات العمل من الناحية الصحية.
وأشار إلى أهمية استكمال التحصين بكافة الجرعات لاستمرار ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، ويمكن أيضًا حسب ما أعلنت عنه الجهات المختصة تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا، بعد مُضي 3 أشهر من أخذ الجرعة الثانية من خلال حجز موعد عبير تطبيق (صحتي) أو عبر تطبيق (توكلنا)، مؤكدًا على المنشآت بأهمية الاكتفاء بالتحقق من الحالة الصحية في تطبيق توكلنا وعدم طلب أي فحوصات أو فرض إجراءات إضافية خارج البروتوكولات المعتمدة لمنشآت القطاع العام والخاص من هيئة الصحة العامة “وقاية”.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في جولاتها الرقابية للتأكد من التزام أصحاب المنشآت بطلب إبراز تطبيق توكلنا للتأكد من الحالة الصحية عند الدخول إلى مقرات العمل واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل مقرات العمل لضمان بيئة عمل آمنة صحيًا.
وشدد على الجميع مجددًا بثلاث نقاط أساسية وهي: التحصين بكافة الجرعات لا يعني التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل أو خارجه، ومن المهم أن نهيب بالجميع إلى استقاء المعلومات الخاصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من مصادرها الرسمية.
كما نؤكد بالتذكير حول أهمية الإبلاغ عن أي مخالفة يتم رصدها في سوق العمل من خلال تطبيق معًا للرصد، المتاح عبر أجهزة الهواتف الذكية، أو من خلال الرقم الموحد لتلقي البلاغات والشكاوى 19911 أو من خلال أي من قنوات الوزارة الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
متحدث الصحة: فترة الحضانة لمصاب أوميكرون هي أقصر من غيره من المتحورات السابقة
عبدالله البرقاوي
سبق
2022-02-13
قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي إن العالم لا يزال يشهد تسجيل الحالات على المستوى اليومي والأسبوعي، إلا أن هناك دولًا استطاعت بالجهود التي بذلتها والإجراءات التي قامت بها بأن تتجاوز هذه المرحلة بنجاح، فدول تحقق تقدمًا ومنحنياتها تتجه إلى المنحنيات الإيجابية ونرصد انخفاضًا للحالات مقابل المراحل السابقة، بينما هناك دول تسجل حالات تتجه إلى الارتفاع.
وأضاف: يجب أن نعي بأن هناك أمورًا هامة يجب التنبه لها، وهي أن هناك دولًا استطاعت ببذل الجهود والإجراءات التي قامت بها أن تتجاوز هذه الموجة بنجاح ولديها استعداد ولديها المزيد من القدرة على تجاوز العديد من المراحل المتبقية من هذه الجائحة، والتي نسأل الله أن تكون قريبة وقصيرة، وإن كان هناك بعض الدول مشوار طويل لتجاوز هذه المرحلة لكونها لم تبذل الجهود اللازمة لتجاوز مرحلة الانتشار في الحالات. والسيطرة على هذه المرحلة، وأنه يجب علينا نحن في المملكة العربية السعودية أن نستشعر كمجتمع وأفراد بالفخر والثقة بما قمنا به من الكثير من التضحيات والالتزام بما تم التأكيد عليه من إجراءات احترازية ووقائية وإقبالنا على تلقي اللقاحات المستحقة، فبذلت الجهات المسؤولة الكثير من الجهود بتوجيهات من القيادة من أجل سلامة المجتمع، وهو ما جعلنا نمر في هذه الأيام بمراحل إيجابية تبشر بالخير تجعلنا أقوى وأقوى في المراحل القادمة، والأمن الصحي الذي نمر به الآن هو بتوفيق من الله.
وأشار إلى أن المنحنى الآن يعد بأنه يمر بمراحل إيجابية ليس في تسجيل الحالات فقط وإنما كذلك في الفحوصات التي تسحل ارتفاعًا فيها كدليل على وعي المجتمع والذي يؤكد على السيطرة وتحكم وبائي، ويدلل على ذلك منحنى الحالات الحرجة التي تسجل هي الأخرى نزولاً فيها.
وأكد أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تقترب الآن من 60 مليون جرعة، كما نقترب من 24 مليون شخص للمحصنين بجرعتين، وأثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.
وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بأن الإصابة بأوميكرون مرة أخرى لشخص تلقى اللقاح أو لم يتلقاه هي جائزة ولكن بنسب متفاوتة، حيث إنها تأتي أشد وأكثر احتمالية لمن لم يتلقوا اللقاح، وهو ما نلحضه في الحالات المنومة في العناية الحرجة، مشيرًا إلى أن فترة الحضانة لمصاب بمتحور أوميكرون هي أقصر من غيره من المتحورات السابقة ومتوقع أن تكون 3 أيام والأعراض من 5 إلى 7 أيام، وهي الفترة التي ممكن أن تشهد الانتقال.
وأشار إلى أن المملكة يشار إليها بالبنان في التعامل مع الجائحة والخطوات التي بذلتها في هذا المجال من قبل الخبراء والمختصين السعوديين والسعوديات والأخذ بالتوصيات والقرارات والثقة الكبيرة في المملكة من قبل منظمة الصحة العالمية
ونتائجها الملموسة وما تحقق فيها في جميع المراحل لهذه الجائحة والتعامل معها حتى أصبحت من أفضل الدول حول العالم في ذلك، وأن يقتدى بها في التصدي للجائحة.
من جانبه أبان المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد بأن عدد الجولات الرقابية التي نفذتها الوزارة خلال شهر يناير لعام 2022م للتأكد من التزام المنشآت والأفراد العاملين داخل المنشآت بالإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل، بلغ عددها أكثر من (114.844) جولة رقابية على منشآت القطاع الخاص على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، منوهًا إلى أن الوزارة تستكمل جولاتها الرقابية على مستوى مناطق المملكة من خلال الفرق الرقابية الميدانية التابعة للوزارة للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل والأفراد العاملين بهذه المنشآت، وذلك لضمان بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين والمراجعين.
وأضاف: أن عدد الإنذارات الموجهة إلى الأفراد ومنشآت القطاع الخاص خلال شهر يناير أكثر من (2.180) إنذارًا، وعدد البلاغات التي تلقتها الوزارة خلال شهر يناير على منشآت القطاع الخاص والأفراد العاملين فيها أكثر(4.640) بلاغًا.
وأوضح أن نسب المحصنين بجرعتين أو أكثر في كل من القطاع العام والقطاع الخاص بلغت نسبة 97%، بينما بلغت نسبة المحصنين في القطاع الخاص بجرعتين أو أكثر: 95%، وهذه أرقام مبشرة، وتدل على ارتفاع مأمونية بيئات العمل من الناحية الصحية.
وأشار إلى أهمية استكمال التحصين بكافة الجرعات لاستمرار ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، ويمكن أيضًا حسب ما أعلنت عنه الجهات المختصة تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا، بعد مُضي 3 أشهر من أخذ الجرعة الثانية من خلال حجز موعد عبير تطبيق (صحتي) أو عبر تطبيق (توكلنا)، مؤكدًا على المنشآت بأهمية الاكتفاء بالتحقق من الحالة الصحية في تطبيق توكلنا وعدم طلب أي فحوصات أو فرض إجراءات إضافية خارج البروتوكولات المعتمدة لمنشآت القطاع العام والخاص من هيئة الصحة العامة “وقاية”.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في جولاتها الرقابية للتأكد من التزام أصحاب المنشآت بطلب إبراز تطبيق توكلنا للتأكد من الحالة الصحية عند الدخول إلى مقرات العمل واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل مقرات العمل لضمان بيئة عمل آمنة صحيًا.
وشدد على الجميع مجددًا بثلاث نقاط أساسية وهي: التحصين بكافة الجرعات لا يعني التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل أو خارجه، ومن المهم أن نهيب بالجميع إلى استقاء المعلومات الخاصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من مصادرها الرسمية.
كما نؤكد بالتذكير حول أهمية الإبلاغ عن أي مخالفة يتم رصدها في سوق العمل من خلال تطبيق معًا للرصد، المتاح عبر أجهزة الهواتف الذكية، أو من خلال الرقم الموحد لتلقي البلاغات والشكاوى 19911 أو من خلال أي من قنوات الوزارة الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
13 فبراير 2022 – 12 رجب 1443
05:37 PM
14 فبراير 2022 – 13 رجب 1443
09:38 AM
الإصابة بأوميكرون مرة أخرى جائزة الحدوث ولكن بنسب متفاوتة.. وشدتها لمن لم يتلق اللقاح أقوى
قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبدالعالي إن العالم لا يزال يشهد تسجيل الحالات على المستوى اليومي والأسبوعي، إلا أن هناك دولًا استطاعت بالجهود التي بذلتها والإجراءات التي قامت بها بأن تتجاوز هذه المرحلة بنجاح، فدول تحقق تقدمًا ومنحنياتها تتجه إلى المنحنيات الإيجابية ونرصد انخفاضًا للحالات مقابل المراحل السابقة، بينما هناك دول تسجل حالات تتجه إلى الارتفاع.
وأضاف: يجب أن نعي بأن هناك أمورًا هامة يجب التنبه لها، وهي أن هناك دولًا استطاعت ببذل الجهود والإجراءات التي قامت بها أن تتجاوز هذه الموجة بنجاح ولديها استعداد ولديها المزيد من القدرة على تجاوز العديد من المراحل المتبقية من هذه الجائحة، والتي نسأل الله أن تكون قريبة وقصيرة، وإن كان هناك بعض الدول مشوار طويل لتجاوز هذه المرحلة لكونها لم تبذل الجهود اللازمة لتجاوز مرحلة الانتشار في الحالات. والسيطرة على هذه المرحلة، وأنه يجب علينا نحن في المملكة العربية السعودية أن نستشعر كمجتمع وأفراد بالفخر والثقة بما قمنا به من الكثير من التضحيات والالتزام بما تم التأكيد عليه من إجراءات احترازية ووقائية وإقبالنا على تلقي اللقاحات المستحقة، فبذلت الجهات المسؤولة الكثير من الجهود بتوجيهات من القيادة من أجل سلامة المجتمع، وهو ما جعلنا نمر في هذه الأيام بمراحل إيجابية تبشر بالخير تجعلنا أقوى وأقوى في المراحل القادمة، والأمن الصحي الذي نمر به الآن هو بتوفيق من الله.
وأشار إلى أن المنحنى الآن يعد بأنه يمر بمراحل إيجابية ليس في تسجيل الحالات فقط وإنما كذلك في الفحوصات التي تسحل ارتفاعًا فيها كدليل على وعي المجتمع والذي يؤكد على السيطرة وتحكم وبائي، ويدلل على ذلك منحنى الحالات الحرجة التي تسجل هي الأخرى نزولاً فيها.
وأكد أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تقترب الآن من 60 مليون جرعة، كما نقترب من 24 مليون شخص للمحصنين بجرعتين، وأثر اللقاحات في حماية المجتمع واضحة، وأسهمت في خفض الحالات الحرجة.
وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة بأن الإصابة بأوميكرون مرة أخرى لشخص تلقى اللقاح أو لم يتلقاه هي جائزة ولكن بنسب متفاوتة، حيث إنها تأتي أشد وأكثر احتمالية لمن لم يتلقوا اللقاح، وهو ما نلحضه في الحالات المنومة في العناية الحرجة، مشيرًا إلى أن فترة الحضانة لمصاب بمتحور أوميكرون هي أقصر من غيره من المتحورات السابقة ومتوقع أن تكون 3 أيام والأعراض من 5 إلى 7 أيام، وهي الفترة التي ممكن أن تشهد الانتقال.
وأشار إلى أن المملكة يشار إليها بالبنان في التعامل مع الجائحة والخطوات التي بذلتها في هذا المجال من قبل الخبراء والمختصين السعوديين والسعوديات والأخذ بالتوصيات والقرارات والثقة الكبيرة في المملكة من قبل منظمة الصحة العالمية
ونتائجها الملموسة وما تحقق فيها في جميع المراحل لهذه الجائحة والتعامل معها حتى أصبحت من أفضل الدول حول العالم في ذلك، وأن يقتدى بها في التصدي للجائحة.
من جانبه أبان المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد بأن عدد الجولات الرقابية التي نفذتها الوزارة خلال شهر يناير لعام 2022م للتأكد من التزام المنشآت والأفراد العاملين داخل المنشآت بالإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل، بلغ عددها أكثر من (114.844) جولة رقابية على منشآت القطاع الخاص على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، منوهًا إلى أن الوزارة تستكمل جولاتها الرقابية على مستوى مناطق المملكة من خلال الفرق الرقابية الميدانية التابعة للوزارة للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل والأفراد العاملين بهذه المنشآت، وذلك لضمان بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين والمراجعين.
وأضاف: أن عدد الإنذارات الموجهة إلى الأفراد ومنشآت القطاع الخاص خلال شهر يناير أكثر من (2.180) إنذارًا، وعدد البلاغات التي تلقتها الوزارة خلال شهر يناير على منشآت القطاع الخاص والأفراد العاملين فيها أكثر(4.640) بلاغًا.
وأوضح أن نسب المحصنين بجرعتين أو أكثر في كل من القطاع العام والقطاع الخاص بلغت نسبة 97%، بينما بلغت نسبة المحصنين في القطاع الخاص بجرعتين أو أكثر: 95%، وهذه أرقام مبشرة، وتدل على ارتفاع مأمونية بيئات العمل من الناحية الصحية.
وأشار إلى أهمية استكمال التحصين بكافة الجرعات لاستمرار ظهور حالة محصن في تطبيق توكلنا، ويمكن أيضًا حسب ما أعلنت عنه الجهات المختصة تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا، بعد مُضي 3 أشهر من أخذ الجرعة الثانية من خلال حجز موعد عبير تطبيق (صحتي) أو عبر تطبيق (توكلنا)، مؤكدًا على المنشآت بأهمية الاكتفاء بالتحقق من الحالة الصحية في تطبيق توكلنا وعدم طلب أي فحوصات أو فرض إجراءات إضافية خارج البروتوكولات المعتمدة لمنشآت القطاع العام والخاص من هيئة الصحة العامة “وقاية”.
وأوضح أن الوزارة مستمرة في جولاتها الرقابية للتأكد من التزام أصحاب المنشآت بطلب إبراز تطبيق توكلنا للتأكد من الحالة الصحية عند الدخول إلى مقرات العمل واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل مقرات العمل لضمان بيئة عمل آمنة صحيًا.
وشدد على الجميع مجددًا بثلاث نقاط أساسية وهي: التحصين بكافة الجرعات لا يعني التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل مقرات العمل أو خارجه، ومن المهم أن نهيب بالجميع إلى استقاء المعلومات الخاصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من مصادرها الرسمية.
كما نؤكد بالتذكير حول أهمية الإبلاغ عن أي مخالفة يتم رصدها في سوق العمل من خلال تطبيق معًا للرصد، المتاح عبر أجهزة الهواتف الذكية، أو من خلال الرقم الموحد لتلقي البلاغات والشكاوى 19911 أو من خلال أي من قنوات الوزارة الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link