6 عوامل سترفع أسعار النفط عالمياً منها التوترات

6 عوامل سترفع أسعار النفط عالمياً منها التوترات

[ad_1]

في حال اجتياح روسيا لأوكرانيا التوقع أن تصل ما بين ١٢٠-١٣٠ دولاراً للبرميل

قال الدكتور محمد سرور الصبان المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي في تصريح خاص لـ” سبق ” بأن ارتفاع أسعار النفط هو حديث الجميع، خاصة في ظل اقترابها من مستويات 100$ للبرميل، واعتقاد الكثيرين بأن التوترات الجيوسياسية هي العامل الرئيس في هذا الارتفاع وتلخيص لطبيعة سوق النفط العالمية من خلال 6 عوامل مؤثرة نذكرها هنا .

وكشف “الصبان” بأن أولى العوامل المؤثرة هي توترات جبهة روسيا وأوكرانيا واقترابها من نقطة اللاعودة، بالرغم من كل الجهود الدبلوماسية التي لازالت قائمة وثانياً العوامل نشوب حرب في أوروبا وتنفيذ العقوبات ضد روسيا بما فيها المقاطعة النفطية وتعطيل خط نوردستروم ٢ الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا، يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية ويزيد الضغط على النفط والفحم لحل مشكلة إمدادات الغاز عالمياً.

وأضاف: ” أيضاً وحتى قبل التهديدات الروسية بنشوب حرب، كانت ولا تزال هنالك مسائل تصطدم بأساسيات سوق النفط، وتحمل بوادر أزمات طاقة متتابعة في الفترة القادمة إذ إن الطلب العالمي على النفط في تحسن مع اعتبار أوميكرون ومتحورات كورونا يمكن مجاراتها، ومع انفتاح الاقتصاد العالمي، بدأت معدلات الطلب العالمي في العودة إلى مثيلتها قبل جائحة كورونا ومتوقع ارتفاعها هذا العام”.

وأردف “الصبان”: في المقابل، فإن إمدادات النفط العالمية تواجه عدم مجاراتها الزيادة في الطلب العالمي على النفط، في ظل اضمحلال الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى معظم الدول المنتجة، وإن كان إنتاج النفط الإيراني قد يعود بكامل طاقته الإنتاجية إذا ما تم الوصول إلى اتفاق نووي بين إيران والأطراف الدولية.

وأوضح المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي بأن هنالك نقصاً هيكلياً في الاستثمارات لإنتاج مزيد من النفط والغاز مع دعوة وكالة الطاقة الدولية للشركات بالتوقف عن هذا النوع من الاستثمارات بحجة مواجهة ” هوجة” تغير المناخ، وتحقيق صفر انبعاثات ٢٠٥٠، وهي الدعوة الخاطئة والتي أتت في الوقت غير المناسب، ويدفع أعضاء الوكالة ثمن هذا الخطأ الفادح، ولا مبرر لوكالة الطاقة الدولية المعادية للنفط أن تطلب من السعودية والإمارات أن تزيد من إنتاجهما.

وتابع: “وسادساً ونتيجة للعاملين الأخيرين، فإن توقعات تجاوز أسعار النفط مستوى مائة دولار، كانت سائدة حتى قبل الأزمة الروسية الأوكرانية. ومع هذه الأزمة، فإن احتلال روسيا لأوكرانيا، قد تدفع أسعار النفط إلى مستويات ١٢٠-١٣٠$ للبرميل على أقل تقدير، ويعتمد ذلك على التالي: مدة الحرب الفعلية، وردة فعل الغرب عليها ومدى تأثر صادرات النفط والغاز الروسية بالعقوبات المحتمل فرضها على روسيا من قبل الغرب”.

روسيا
أوكرانيا
النفط
الغاز
الفحم

“الصبان” لـ”سبق”: 6 عوامل سترفع أسعار النفط عالمياً منها التوترات الجوسياسية والعقوبات المحتملة


سبق

قال الدكتور محمد سرور الصبان المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي في تصريح خاص لـ” سبق ” بأن ارتفاع أسعار النفط هو حديث الجميع، خاصة في ظل اقترابها من مستويات 100$ للبرميل، واعتقاد الكثيرين بأن التوترات الجيوسياسية هي العامل الرئيس في هذا الارتفاع وتلخيص لطبيعة سوق النفط العالمية من خلال 6 عوامل مؤثرة نذكرها هنا .

وكشف “الصبان” بأن أولى العوامل المؤثرة هي توترات جبهة روسيا وأوكرانيا واقترابها من نقطة اللاعودة، بالرغم من كل الجهود الدبلوماسية التي لازالت قائمة وثانياً العوامل نشوب حرب في أوروبا وتنفيذ العقوبات ضد روسيا بما فيها المقاطعة النفطية وتعطيل خط نوردستروم ٢ الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا، يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية ويزيد الضغط على النفط والفحم لحل مشكلة إمدادات الغاز عالمياً.

وأضاف: ” أيضاً وحتى قبل التهديدات الروسية بنشوب حرب، كانت ولا تزال هنالك مسائل تصطدم بأساسيات سوق النفط، وتحمل بوادر أزمات طاقة متتابعة في الفترة القادمة إذ إن الطلب العالمي على النفط في تحسن مع اعتبار أوميكرون ومتحورات كورونا يمكن مجاراتها، ومع انفتاح الاقتصاد العالمي، بدأت معدلات الطلب العالمي في العودة إلى مثيلتها قبل جائحة كورونا ومتوقع ارتفاعها هذا العام”.

وأردف “الصبان”: في المقابل، فإن إمدادات النفط العالمية تواجه عدم مجاراتها الزيادة في الطلب العالمي على النفط، في ظل اضمحلال الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى معظم الدول المنتجة، وإن كان إنتاج النفط الإيراني قد يعود بكامل طاقته الإنتاجية إذا ما تم الوصول إلى اتفاق نووي بين إيران والأطراف الدولية.

وأوضح المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي بأن هنالك نقصاً هيكلياً في الاستثمارات لإنتاج مزيد من النفط والغاز مع دعوة وكالة الطاقة الدولية للشركات بالتوقف عن هذا النوع من الاستثمارات بحجة مواجهة ” هوجة” تغير المناخ، وتحقيق صفر انبعاثات ٢٠٥٠، وهي الدعوة الخاطئة والتي أتت في الوقت غير المناسب، ويدفع أعضاء الوكالة ثمن هذا الخطأ الفادح، ولا مبرر لوكالة الطاقة الدولية المعادية للنفط أن تطلب من السعودية والإمارات أن تزيد من إنتاجهما.

وتابع: “وسادساً ونتيجة للعاملين الأخيرين، فإن توقعات تجاوز أسعار النفط مستوى مائة دولار، كانت سائدة حتى قبل الأزمة الروسية الأوكرانية. ومع هذه الأزمة، فإن احتلال روسيا لأوكرانيا، قد تدفع أسعار النفط إلى مستويات ١٢٠-١٣٠$ للبرميل على أقل تقدير، ويعتمد ذلك على التالي: مدة الحرب الفعلية، وردة فعل الغرب عليها ومدى تأثر صادرات النفط والغاز الروسية بالعقوبات المحتمل فرضها على روسيا من قبل الغرب”.

13 فبراير 2022 – 12 رجب 1443

10:59 PM


في حال اجتياح روسيا لأوكرانيا التوقع أن تصل ما بين ١٢٠-١٣٠ دولاراً للبرميل

قال الدكتور محمد سرور الصبان المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي في تصريح خاص لـ” سبق ” بأن ارتفاع أسعار النفط هو حديث الجميع، خاصة في ظل اقترابها من مستويات 100$ للبرميل، واعتقاد الكثيرين بأن التوترات الجيوسياسية هي العامل الرئيس في هذا الارتفاع وتلخيص لطبيعة سوق النفط العالمية من خلال 6 عوامل مؤثرة نذكرها هنا .

وكشف “الصبان” بأن أولى العوامل المؤثرة هي توترات جبهة روسيا وأوكرانيا واقترابها من نقطة اللاعودة، بالرغم من كل الجهود الدبلوماسية التي لازالت قائمة وثانياً العوامل نشوب حرب في أوروبا وتنفيذ العقوبات ضد روسيا بما فيها المقاطعة النفطية وتعطيل خط نوردستروم ٢ الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا، يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية ويزيد الضغط على النفط والفحم لحل مشكلة إمدادات الغاز عالمياً.

وأضاف: ” أيضاً وحتى قبل التهديدات الروسية بنشوب حرب، كانت ولا تزال هنالك مسائل تصطدم بأساسيات سوق النفط، وتحمل بوادر أزمات طاقة متتابعة في الفترة القادمة إذ إن الطلب العالمي على النفط في تحسن مع اعتبار أوميكرون ومتحورات كورونا يمكن مجاراتها، ومع انفتاح الاقتصاد العالمي، بدأت معدلات الطلب العالمي في العودة إلى مثيلتها قبل جائحة كورونا ومتوقع ارتفاعها هذا العام”.

وأردف “الصبان”: في المقابل، فإن إمدادات النفط العالمية تواجه عدم مجاراتها الزيادة في الطلب العالمي على النفط، في ظل اضمحلال الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى معظم الدول المنتجة، وإن كان إنتاج النفط الإيراني قد يعود بكامل طاقته الإنتاجية إذا ما تم الوصول إلى اتفاق نووي بين إيران والأطراف الدولية.

وأوضح المستشار الاقتصادي والنفطي الدولي بأن هنالك نقصاً هيكلياً في الاستثمارات لإنتاج مزيد من النفط والغاز مع دعوة وكالة الطاقة الدولية للشركات بالتوقف عن هذا النوع من الاستثمارات بحجة مواجهة ” هوجة” تغير المناخ، وتحقيق صفر انبعاثات ٢٠٥٠، وهي الدعوة الخاطئة والتي أتت في الوقت غير المناسب، ويدفع أعضاء الوكالة ثمن هذا الخطأ الفادح، ولا مبرر لوكالة الطاقة الدولية المعادية للنفط أن تطلب من السعودية والإمارات أن تزيد من إنتاجهما.

وتابع: “وسادساً ونتيجة للعاملين الأخيرين، فإن توقعات تجاوز أسعار النفط مستوى مائة دولار، كانت سائدة حتى قبل الأزمة الروسية الأوكرانية. ومع هذه الأزمة، فإن احتلال روسيا لأوكرانيا، قد تدفع أسعار النفط إلى مستويات ١٢٠-١٣٠$ للبرميل على أقل تقدير، ويعتمد ذلك على التالي: مدة الحرب الفعلية، وردة فعل الغرب عليها ومدى تأثر صادرات النفط والغاز الروسية بالعقوبات المحتمل فرضها على روسيا من قبل الغرب”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply