[ad_1]
07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
03:49 PM
صورة أغضبت إسبانيا.. شاهد ما فعلته بنادق 70 صيادًا بالغزلان
تسببت هذه الصورة المروعة في عاصفة غضب بإسبانيا، بعدما تجمع 70 صيادًا ببنادقهم، وأطلقوا الرصاص على 450 من الغزلان والخنازير المحاصرين داخل سور شائك، فقتلوهم، فيما عُرِف باسم “حفلة الدم والموت”.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، وقعت هذه المذبحة في مزرعة ببلدية فيلافيكيوزا بمقاطعة قرطبة جنوبي إسبانيا.
وتم وضع 447 حيوانًا داخل الأسوار؛ حتى لا يتمكن أحدهم من الهرب، وقام 70 صيادًا بإطلاق النيران عليهم للصيد؛ من أجل الاستمتاع.
وقد قام كل صياد بدفع 1000 يورو للمشاركة في الصيد التجاري، والتقاط الصور والفيديوهات، وهو أمر قانوني بموجب القانون الإسباني.
وما أن انتشرت صور الغزلان والخنازير البرية، حتى استشاطت جماعات حقوق الحيوان غضبًا، وأعلنت أن استخدام السياج عمل غير أخلاقي وأدانت الصيد من أجل المتعة، الذي يتاح للسياح والمواطنين في هذه المزارع.
وقالت جماعات حقوق الحيوان: إن كل صياد قتل ما يقرب من ستة أو سبعة حيوانات، وهو رقم أعلى بكثير من معدل الصيد اليومي.
قال مانويل غالاردو رئيس الاتحاد الملكي الإسباني للصيد: إن الصيد على نطاق واسع “ضروري بسبب كثرة الأنواع”.
لكن خواكين رينا من اتحاد العلماء المدافعين عن البيئة، وصف إطلاق النار على هذه الحيوانات المحاصرة بـ”حفلة الدم والموت”، مؤكدًا أن هذا ما يحدث يوميًّا في جميع مزارع منطقة الأندلس.
وقال: “إن المذبحة ستكون مستحيلة على أرض مفتوحة.. الهروب هو الدفاع الوحيد لهذه الحيوانات وهو من حقها، وينتهي هذا تمامًا بوجود السور الحديدي”.
ولكن “غالاردو” جادل بأن الصيد ضروري ليس فقط للحماية، ولكن أيضًا للرفاهية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة، قائلاً إنه يدر 6.5 مليار يورو سنويًّا.
[ad_2]
Source link