[ad_1]
07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
03:39 PM
بالتعاون مع “بصمة” و”واعي” وبحضور عدد من المهتمين
“الإعاقات السمعية والبصرية” في ندوة للجمعية السعودية للطب الوراثي
نظمت الجمعية السعودية للطب الوراثي، ممثلة بلجنة التوعية والإرشاد الوراثي، ندوة توعوية عن بُعد للعموم وباللغة العربية بعنوان “الإعاقات السمعية والبصرية: المسببات الوراثية و الوقاية منها” بحضور المهتمين في هذا المجال، والأسر من ذوي الإعاقات البصرية و السمعية.
وتمت ترجمة كافة محاضرات ونقاشات الندوة من خلال لغة الإشارة؛ بهدف دعم الجهود التوعوية المبذولة من كافة الجهات الخاصة والعامة.
وأكد المتحدث الرسمي للجمعية، الدكتور زهير رهبيني، على أن حكومتنا الرشيدة تبذل جهوداً بارزة في الاهتمام برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بتعزيز الخدمات المقدمة لهم، وضمان حصولهم على حقوقهم، إذ تتضمن هذه الجهود نظام الحماية من الإيذاء، وتقديم الرعاية الاجتماعية وخدمات مراكز التأهيل الاجتماعي والمهني.
وأشار “رهبيني” إلى أن الإعاقات السمعية والبصرية من المسببات التي تعيق المصابين عن تلبية متطلبات الحياة العادية أو تجعلهم يعتمدون على غيرهم لتلبيتها. وتشمل الإعاقات السمعية أو البصرية مدى واسع من درجات فقدان السمع أو البصر الجزئي أو الكلي، وقد تكون علاماتها مخفية في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى التعثر الدراسي إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا.
وأضاف “رهبيني” أن الندوة تعتبر باكورة للعديد من الندوات التوعوية التي تسلط الضوء على الأمراض الشائعة في المملكة، وبخاصة السمعية والبصرية، المسببات الوراثية والطفرات (التغيّرات) الجينية المتوارثة المسببة لها، وكذلك التوعية والتثقيف بالمسببات الوراثية للإعاقات السمعية والبصرية وطرق الوقاية منها وتجنب تكرارها في العائلة، بدءاً بالتشخيص الوراثي الدقيق والتعرف على المسبب الجيني لدى العائلة ومن توجيه وإرشاد الشخص أو الأسرة إلى الطرق المثلى لمنع تكرار المرض مستقبلاً من خلال الخيارات المتوفرة كتقنية الفحص الوراثي الجنيني، أو تقنية أطفال الأنابيب والفحص الوراثي قبل الغرس.
واستهدفت الندوة مناقشة التحديات المستقبلية والاجتماعية والنفسية التي يواجهها ذوو الإعاقات البصرية والسمعية عبر نقاش مفتوح بين المختصين والحضور بالتعاون مع برنامج “واعي” التابع لجمعية بصمة، الذي يتيح التواصل والإجابة على الأسئلة الشائعة.
[ad_2]
Source link