المرتفع الجوي مسيطر على القارة الأوروبية وشمال إفريقيا منذ يناير

رياحٌ وفرصة لزخّات الأمطار.. منخفض جوي جديد في هذه الأوقات

لا يزال المرتفع الجوي مسيطرًا على القارة الأوروبية وشمال إفريقيا منذ مطلع يناير، ويدفع بسلسلة من المنخفضات الجوية المتتالية نحو منطقة بلاد الشام، بعضها حَمَل كميات وفيرة من الأمطار، وبعضها الآخر جلب الثلوج الكثيفة للعديد من المناطق، دون حدوث أي تأثيرات مباشرة على الأراضي السعودية سوى انخفاض على درجات الحرارة.

وتشير آخر التوقعات الجوية إلى استمرار تأثر القارة الأوروبية وشمال إفريقيا بالمرتفع الجوي الذي سيترك الباب مفتوحًا لتدفق المزيد من المنخفضات الجوية المصحوبة بكتل هوائية باردة نحو المنطقة خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير؛ وتحديدًا خلال النصف الثاني من هذا الأسبوع.

ووفق “طقس العرب” تؤكد آخر مخرجات أنظمة المحاكاة الحاسوبية نشوء منخفض جوي خلال الأيام القادمة، سيتمركز فوق حوض جزيرة قبرص، ثم يتحرك في الاتجاه الشمالي الشرقي نهاية الأسبوع الحالي بمشيئة الله، وستدفع هذه المنظومة الجوية برياح غربية نشطة مع هبّات قوية أحيانًا تطال مناطق واسعة من المملكة؛ لكنها ستتركز بشكل أساسي يومي الخميس والجمعة في الأجزاء الداخلية من غرب وشمال غرب المملكة، تكون مثيرة للغبار بشدة متفاوتة.

ويُتوقع أن تتهيأ الفرصة لتساقط بعض الزخات المحلية من الأمطار على أجزاء من الجوف والحدود الشمالية ومنطقة تبوك، مترافقة بانخفاض على درجات الحرارة.