التوعية غائبة عن مرحلة ما قبل “السكري”.. و95% من المصابي

التوعية غائبة عن مرحلة ما قبل “السكري”.. و95% من المصابي

[ad_1]

01 فبراير 2022 – 29 جمادى الآخر 1443
02:32 PM

قال إن نسبته أعلى من الطبيعي وأقل من المعدل التشخيصي

“الأغا”: التوعية غائبة عن مرحلة ما قبل “السكري”.. و95% من المصابين يتم تشخيصهم لاحقًا

دعا أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، الأشخاص كبارًا وصغارًا الذين يعانون من السمنة الملفتة للنظر بإجراء فحص سكر الدم لرصد ومعرفة أي متغيرات تنبه عن مرحلة ما قبل “السكري”، والتي تعرف بالحالة التي تكون فيها معدلات السكر في الدم أعلى من الطبيعي وأقل من المعدل التشخيصي لمرض السكري، إذ إن 95% من المصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم لاحقًا بالنمط الثاني لداء السكري، مبينًا أن التوعية ضعيفة وغائبة عن هذه المرحلة المهمة التي تؤدي -لا قدر الله- مع مرور الوقت إلى سكري النمط 2 في حال عدم إدراكها في الوقت المناسب.

وتابع، أن الأنسولين هو هرمون يصنعه البنكرياس ويعمل كمفتاح للسماح بدخول سكر الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة، وإذا كان الفرد مصابًا بمقدمات السكري، فإن خلايا الجسم لا تستجيب بشكل طبيعي للأنسولين، إذ يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين لمحاولة جعل الخلايا تستجيب في نهاية المطاف، ولا يستطيع البنكرياس مواكبة الحالة، ويرتفع مستوى السكر في الدم، مما يمهد الطريق لمرض مقدمات السكري، وبالتالي مرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.

وقال يمكن أن يكون لدى الفرد مقدمات السكري لسنوات، ولكن ليس لديه أعراض واضحة، لذلك غالبًا لا يتم اكتشافه حتى تظهر مشاكل صحية مثل داء السكري من النوع الثاني، لذا من المهم إجراء اختبار سكر الدم إذا كان لدى الفرد أي من عوامل الخطر لمرض السكري، والتي تشمل زيادة الوزن، وجود والد أو أخ أو أخت مصابة بداء السكري من النوع الثاني، عدم ممارسة أي نشاط رياضي يومي، وبالنسبة للسيدات إذا سبق لهن قد تعرضن لسكري الحمل، وأيضًا الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، ومن هنا فإن الفحص المبكر للسكري عبر قطرة الدم يساعد في رصد أي مقدمات للمرض، وهذا الفحص متاح في جميع المراكز الصحية والمستشفيات.

وبين “الأغا” أنه في حال تأكيد التشخيص بإصابة أي فرد بمرحلة ما قبل السكري، فإنه يجب هنا اتباع الوسائل الوقائية التي تحمي -بإذن الله- من تقليل فرص الوصول إلى خطورة الإصابة بالنوع 2 من داء السكري، وذلك من خلال فقدان كمية صغيرة من الوزن إذا كان الفرد يعاني من زيادة الوزن، بما يعادل نحو 5٪ إلى 7٪ من وزن الجسم، بجانب الحرص على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يوميًا، بما يتراوح 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع من المشي السريع أو نشاط مشابه، وكل ذلك يعادل 30 دقيقة في اليوم لمدة خمسة أيام في الأسبوع.

وأكد البروفيسور “الأغا” على أن مرحلة ما قبل السكري يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين لا سيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري وإنذار لا يجب تجاهله، وتمثل فرصة لا يجب إضاعتها لتجنّب أو تأخير الإصابة بداء السكري 2، ومن هنا يجب ضرورة نشر الوعي حول مفهوم هذه المرحلة واكتشاف عوامل الخطر باكراً، عبر إجراء فحص اختبار الدم لمراقبة مستويات السكر؛ بهدف الحفاظ على معدلات طبيعية، واتباع السبل الوقائية اللازمة والمتابعة مع الطبيب بانتظام للمباشرة في العلاج إذا دعت الحاجة قبل تطور المرض إلى النوع الثاني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply