هذه حكاية الطفل الذي أنقذ والده من العق

هذه حكاية الطفل الذي أنقذ والده من العق

[ad_1]

27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
05:08 PM

“واقعة مؤلمة”.. “القاضي”: هذه حكاية الطفل الذي أنقذ والده من العقوق

هي “واقعة مؤلمة” كما يصفها الكاتب الصحفي حمد بن عبدالله القاضي، ويظهر الألم في ثنايا تفاصيلها وهي تروى، إنها حكاية الطفل الذي أنقذ والده من العقوق وعلمه درسًا في بر الوالدين.

عقوق ابن.. وموعظة طفل!

وفي مقاله “عقوق ابن.. وموعظة طفل!” بصحيفة “الجزيرة”، يقول القاضي: “لا أزال أتذكر واقعة مؤلمة عرفت عنها قبل بضع سنوات!

شاب متزوج ومعه والده في البيت، أما أمه فمتوفاة.

ومضت السنوات ورزق الشاب بطفل وكبر هذا الطفل وهو في رعاية أبوية ورعاية جدّه.

* * *

وفي أحد الأيام رأى الولد وزوجته أن يضعا والده في دار الرعاية الاجتماعية للمسنين، على أن يزورونه بين آونة وأخرى..

وما كان منه إلا أن أخذ والده للدار وأقنع القائمين عليها بإلحاقه!

* * *

وذات يوم عاد من عمله وجلسوا على الغداء، الزوج وزوجته وابنهما ذو السنوات الست..

فوجئوا أن الطفل وهم على الغداء يسأل عن جده بإلحاح شديد أين جدي؟

فرد أبوه بأنه راح لمكان قريب ورغب أن يبقى فيه

فسألهم الطفل: وين المكان!، فتجاهل الأب السؤال

فألح الطفل كثيراً على معرفته وتوقف عن الطعام

وحين رأى أبوه إصراره.. سأله: (ليش تبغى تعرف مكانه!، فكان جواب ابنه الصاعق: أبغى أعرف علشان إذا كبرت أنت وماما أوديكم له).

* * *

صمت الأب ما استطاع الرد..

ورفع يده عن الطعام.. والتفت لزوجته وهو بالغ التأثر قائلاً لها: (لن أكمل الغداء حتى أجيب أبوي من الدار).

نهض مسرعًا لدار الرعاية ليأتي بوالده”.

وينهي “القاضي” قائلاً: “لقد أنقذ هذا الطفل والده من العقوق وعلمه درسًا في البر!”



[ad_2]

Source link

Leave a Reply