[ad_1]
خسرت بصعوبة 2-1 أمام أصحاب الأرض في بطولة أمم أفريقيا
قاتلت جزر القمر بعشرة لاعبين أغلب فترات المباراة، وبالاعتماد على ظهير أيسر في مركز حارس المرمى، لكنها خسرت في النهاية بصعوبة (2 – 1) أمام الكاميرون صاحبة الأرض في دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمس (الاثنين).
وسجل كارل توكو إيكامبي، هدف الكاميرون الأول في الدقيقة 29 بعد تسديدة ضعيفة في شباك شاكر الهدهور، وأضاف فينسن أبو بكر الهدف الثاني من مدى قريب في الدقيقة 70. وقلص يوسف متشانجاما الفارق لجزر القمر بتسديدة هائلة من ركلة حرة بعيدة المدى في الدقيقة 81.
واضطر الهدهور (30 عاماً)، الذي يلعب في صفوف أجاكسيو بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، إلى المشاركة كحارس بسبب غياب الحراس الثلاثة لجزر القمر، حتى إنه وضع شريطاً لاصقاً على ظهر القميص. وقال الهدهور لشبكة «بي إن سبورتس» التلفزيونية مبتسماً: «هذا أمر تاريخي وهذا يحدث لأول كرة في كرة القدم، لكن الدروس المستفادة إيجابية. كنّا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، ونحن لم نلعب بحارس مرمى ونستحق الإشادة ولم نبخل بأي قطرة عرق».
وزادت الأمور سوءاً لجزر القمر بعدما تعرض لاعبه صاحب الخبرة، ندجيم عبدو، للطرد المباشر بعد سبع دقائق فقط من البداية، وبعد تدخل حكم الفيديو المساعد بداعي وجود خطأ عنيف في منتصف الملعب. وقال أبو بكر مهاجم الكاميرون، الذي رفع رصيده إلى ستة أهداف في صدارة هدافي المسابقة، لشبكة «بي إن سبورتس» إن «المباراة لم تكن سهلة ونحن لم نقدم الأداء المطلوب، ورغم النقص العددي لعبنا بأريحية لكن منتخب جزر القمر قدم ما عليه وقدم مباراة قوية».
وستلعب الكاميرون في دور الثمانية مع غامبيا التي تشارك في البطولة لأول مرة، لكنها حققت مفاجأة وأطاحت بغينيا بعد الانتصار بهدف دون رد في وقت سابق اليوم.
وثار جدل قبل المباراة بسبب غياب كل حراس مرمى جزر القمر. وكان الحارس سالم بن بوينا تعرض لإصابة خطيرة في الكتف، بينما دخل الحارسان علي أحمدا ومؤيد أوسيني في عزل ذاتي الأسبوع الماضي، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وجاءت نتيجة أحمدا سلبية أمس (الاثنين)، وبدا أنه سيستطيع اللعب في أهم مباراة لكرة القدم في تاريخ بلاده. لكن اللجنة الطبية في الاتحاد الأفريقي (كاف) رفضت مشاركة أحمدا، وقالت إن أي لاعب سيدخل الحجر الصحي سيحتاج إلى الانتظار خمسة أيام قبل اللعب في البطولة مرة أخرى.
وغاب أيضاً أمير عبدو مدرب جزر القمر لأنه لا يزال في الحجر الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا، وشاهد المباراة من غرفته في الفندق. وشارك الهدهور لأول مرة في البطولة، وقاتل مع زملائه من البداية لتعويض النقص العددي بعد الطرد المبكر لزميله عبدو.
لكن أبو بكر قائد الكاميرون استحوذ على الكرة عند حافة منطقة الجزاء ومرر إلى زميله توكو إكامبي الذي هز الشباك بتسديدة أرضية ضعيفة على يمين الهدهور. وتألق الكاميروني أندريه أونانا في إنقاذ محاولتين في الشوط الأول من أحمد موجني ويوسف متشانجاما، كما كرر الأمر ذاته بعد الاستراحة في إبعاد تسديدة قوية من الفردو بن محمد.
وكافحت جزر القمر ببسالة، لكن أبو بكر وجد نفسه منفرداً بالمرمى ووضع الكرة بسهولة في الشباك بعدما سقط الهدهور أرضاً بشكل مبكر. وقرر توني كونسيساو مدرب الكاميرون إخراج أبو بكر لمنحه راحة قبل دور الثمانية، لكن بعدها بقليل أطلق متشانجاما تسديدة جميلة من ركلة حرة استقرت في الزاوية العليا لمرمى أونانا.
واحتفل متشانجاما بحماس منقطع النظير وذهب لتقبيل رأس الهدهور، لكن الوقت المتبقي لم يكن كافياً لتحقيق مفاجأة جديدة. واحتفل لاعبو جزر القمر مع عدد محدود من المشجعين بعد إطلاق صفارة النهاية.
[ad_2]
Source link