عوضت أسعار نفط «برنت» خسائرها كافة التي سجلتها تزامنا مع أزمة كورونا في شهر مارس الماضي، إذ صعد سعر البرميل خلال تداولاته (الجمعة) الماضية أكثر من 4% ليلامس مستويات 51 دولارا للبرميل، في أول مرة منذ شهر مارس الماضي.

وصعد البرميل أكثر من دولارين خلال الجلسة، في إشارة إلى آمال حول تعاف أسرع للاقتصاد العالمي، بعد البدء في أخذ لقاح فايروس كورونا، ما ساهم في إبطال أثر زيادة ضخامة مخزونات النفط الأمريكية، ووفرة المعروض.

وارتفعت الأسعار رغم صدور أحدث تقرير أسبوعي للمخزونات الأمريكية التي أظهرت ضخامة مخزون الخام البالغة 15.2 مليون برميل، رغم توقع المحللين تراجع المخزون بمقدار 1.4 مليون برميل.

وساهم في ارتفاع الأسعار بدء المملكة المتحدة تلقي تطعيمات اللقاح الأسبوع الماضي، مع موافقة كندا على بدء استخدام لقاح «فايزر- بيونتك»، إضافة لتلقي خام برنت الدعم بسبب المخاوف من اضطراب الإمدادات النفطية في العراق بعد هجوم على حقلين للنفط.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر فبراير بأكثر من 2.6% بمقدار 1.29 دولار ليصل إلى 50.15 دولار للبرميل، إضافة لصعود سعر العقود المستقبلية للخام الأمريكي نايمكس تسليم شهر يناير بنحو 2.6% بقيمة 1.20 دولار مسجلاً 46.72 دولار للبرميل.