[ad_1]
21 يناير 2022 – 18 جمادى الآخر 1443
01:30 AM
“مختص”: التقييم العقاري من أحد أهم آليات التواصل بين السوق العقارية والمال والأعمال
أكد ناصر آل عياف القحطاني، مختص بالشأن العقاري، أن التقييم العقاري يعد من أحد أهم آليات التواصل بين السوق العقارية وأسواق المال والأعمال، مبينًا أنه هو الإجراء الذي يحول العقار إلى رقم مالي، مضيفًا: “لست هنا لأذكر أهمية التقييم بشكل عام، والتقييم العقاري بشكل خاص، فقد أشبع الزملاء هذا المحور شرحًا وإيضاحًا، ولكن سأسرد العوامل المؤثرة على قيمة العقار والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المقيم، منها المؤثرات البيئية والتخطيطية والمعمارية والفنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية”.
وبين “آل عياف القحطاني أن مهنة التقييم العقاري كانت في السابق تسند إلى أهل الخبرة والمتمرسين والعارفين بالسوق، وكان يُشترط على العامل أو المثمن أن يكون من أهل المهنة وعلى اطلاع بالأسعار في المكان الجغرافي الذي يقع فيه الأصل أو العقار، وكان التقييم يصدر كرقم قد يصعب شرحه وتبريره حتى جاءت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين لتضع المعايير والمنهجية في عملية التقييم”.
واستدرك: “لكن في الفترة الانتقالية بين ممارسة الآباء والأجداد والممارسة الحديثة قامت بعض الشركات العاملة في مجال التقييم بالاستعانة بمقيمين من خارج السوق يمتلكون المعرفة العلمية، ولكن يفتقرون إلى الإلمام بطبيعة السوق العقاري السعودي وأبعاده البيئية والتخطيطية والمعمارية والفنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، بمعنى أن المقيًم البعيد أو الغريب عن موقع العقار قد لا يتقن العوامل المؤثرة في تقييم العقارات في المنطقة، وقد جاءت المعايير الدولية التي تبنتها الهيئة لتضع شرط قضاء المقيم فترة زمنية مناسبة في موقع العقار أو الاستعانة بمقيم معتمد ملم بالمنطقة كشرط لصحة وسلامة تقرير التقييم”.
وناشد “آل عياف القحطاني” جميع المقيمين بضرورة تبني الكوادر الوطنية من أبناء البلد، واستغلال ما قدمته الهيئة وتقدمه من دعم للتوظيف وتدريب الكوادر الوطنية، فعلى سبيل المثال تقوم الهيئة وذلك بتقديم خصم 50 % في أسعار الدورات والعضويات لأبنائنا طلاب الجامعة، والتنسيق مع صندوق الموارد البشرية بدعم رواتب الموظفين السعوديين”.
وقال المختص بالشأن العقاري إنه في السابق كانت تتم عملية التقييم العقاري من خلال مكاتب العقار وقد تسلل للمهنة بعض الممارسات السلبية التي كانت تمارس في تلك المكاتب إلى عمليات التقييم مثل المضاربة بالأسعار ووجود تضارب مصالح في عملية التقييم والاعتماد على بعض العمالة الوافدة غير المدربة أو المؤهلة في تقييم العقار من المقيًم نفسه لأكثر من جهة، حتى جاءت الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين لتضع ميثاقًا للمهنة”.
ونصح المختص بالشأن العقاري آل عياف القحطاني الزملاء بالالتزام بميثاق ممارسة مهنة التقييم هو الحامي لك بعد الله -عز وجل- من مخاطر العمل في التقييم.
[ad_2]
Source link