نشر موقع “ساينس ديلي” العلمي المتخصص دراسة جديدة أفادت بأن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة بقشور الحمضيات يمكن أن تكون علاجًا عضويًا فعالًا لمستويات الكوليسترول المرتفعة.
وحسب الموقع، فان العلماء يعتقدون أن هذه المواد قد تعمل بشكل أكثر فاعلية من بعض الأدوية.
وفي هذا الاطار، يتميز ارتفاع الكوليسترول بتركيز زائد للبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول “الضار” المنتشر في الدم؛ فعندما تلتصق جزيئات هذا النوع من الدهون بجدران الشرايين، فإنها تضيق التجويف، مما يحد من مساحة مرور الدم؛ ويمكن أن تكون نتيجة هذه العملية نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي أو رئوي.
ومن أجل توضيح هذا الأمر أكثر، قال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور إليبيتا كورووسكا ان الدارسة “أظهرت أن الفلافون متعدد الميثوكسيلات له أقوى تأثير في خفض الكوليسترول. نعتقد أنه يمكنه التنافس في تأثير خفض الكوليسترول مع بعض الأدوية دون التعرض لخطر الآثار الجانبية”. وقد تم العثور على المواد المذكورة في العديد من ثمار الحمضيات (الشكل الأكثر شيوعًا لمضادات الأكسدة موجود بقشر اليوسفي والبرتقال).