كويكب كبير سيمر قرب الأرض.. الثلاثاء

كويكب كبير سيمر قرب الأرض.. الثلاثاء

[ad_1]

15 يناير 2022 – 12 جمادى الآخر 1443
07:07 PM

“أبوزاهرة”: ليس في مسار اصطدام بنا ولا يمثل أي خطورة

“فلكية جدة”: كويكب كبير سيمر قرب الأرض.. الثلاثاء

قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، إن الراصدين حول العالم يستعدون لمراقبة مرور الكويكب الكبير (7482) 1994 PC1 يوم الثلاثاء 18 يناير 2022 بأمان، فهو ليس في مسار اصطدام بالأرض، ولا يمثل أي خطورة أبدًا.

وأضاف أن هذا الكويكب البالغ قطره حوالي واحد كيلومتر، وتم تصنيفه على أنه كويكب محتمل الخطورة نظرًا لحجمه وقربه نسبيًا من كوكبنا، فيما تشير التقديرات العلمية بأن كويكبًا بذلك الحجم يمكن أن يضرب الأرض كل حوالي 600,000 سنة تقريبًا، لكن هذا لن يحدث مع الكويكب 1994 PC1 عند اقترابه الحالي.

وأوضح أن الكويكب سيكون في أقرب مسافة من كوكبنا عند الساعة 12:51 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة (09:51 مساء بتوقيت غرينتش) على مسافة 1.93 مليون كيلومتر أو حوالي خمس مرات المسافة بين الأرض والقمر، وهي مسافة آمنة للغاية، وسيكون هذا الاقتراب هو الأقرب له خلال الـ 200 عام المقبلة على الأقل.

وأشار بأن الكويكب يتحرك بسرعة 70,415 كيلومترًا بالساعة بالنسبة إلى الأرض، وستمكن سرعته العالية من اكتشافه حيث سيظهر كنقطة ضوء تشبه النجوم تندفع أمام النجوم، حيث سيبلغ لمعانه القدر العاشر تقريبًا، ما يعني أنه غير مشاهد بالعين المجردة، لكنه هدف رائع للتلسكوبات مقاس 6 بوصات أو أكبر عند الرصد من موقع مظلم في الوقت والمكان الصحيحين من خلال استخدام أحد البرامج المجانية مثل (ستيللاريوم)، حيث يمكن اكتشاف حركة الكويكب بفضل حجمه وقربه.

وتابع: “هناك طريقة أخرى لاكتشاف حركة الكويكب هي بتوصيل كاميرا بالتلسكوب والتقاط صور بتعريض طويل من 30 إلى 45 ثانية عند توجيه الكاميرا والتلسكوب إلى نجم في مسار الكويكب، حيث ستظهر صورة بتعريض لعدة ثوانٍ حركة الكويكب كخط من الضوء، بينما تُظهر التعريضات الأقصر الكويكب كنقطة ضوء تظهر في مواقع مختلفة عند التقاط صور متتالية، ولن يتسبب وجود القمر في طور البدر بمشكلة”.

وقال: “الكويكبات هي صخور فضائية من مخلفات تشكل النظام الشمسي، ويوجد عشرات الآلاف من الكويكبات، ولكن مجموعة فرعية منها فقط تمر بالقرب من الأرض بما يكفي لتسمى الأجسام القريبة من الأرض، وبالتالي فإن تحليق الكويكب 7482 (1994 PC1) هو نموذج لعشرات أو نحو ذلك من الكويكبات التي تمر قرب الأرض كل عام”.

ولفت بأن أي كويكبات أو مذنبات تكون ضمن مسافة 194.5 مليون كيلومتر يصنف بأنها أجسام قريبة من الأرض، وتعمل “ناسا” على البحث عن 90 في المائة على الأقل من جميع الأجسام القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 140 مترًا.

وأردف: “أطلقت ناسا مؤخرًا مهمة تسمى (دارات)، والتي ستسعى إلى تغيير مسار أحد الكويكبات في خريف عام 2022، وهناك مهمة أخرى تسمى (أوسايرس-ركس)، في الطريق عائدة من الكويكب (بينو) مع عينة من ذلك كويكب، والتي قد تساعد في دراسات تكوين الكويكبات ووضع تدابير الدفاع المستقبلية”.

أما بالنسبة للبحث عن كويكبات جديدة، فأوضح أن “ناسا” تهدف إلى إرسال مسبار إلى الفضاء بحلول عام 2026، يسمى (إن إي أو سيرفيور) لاستكمال البحث عن 90٪ من جميع الأجسام القريبة الأرض، والتي يبلغ قطرها 140 مترًا أو أكبر.

يذكر أن الكويكبات التي يكون قطرها ضمن 140 مترًا إلى كيلومتر واحد يمكن أن تتسبب في حدوث دمار إقليمي يصل إلى قاري، مما قد يقضي على مئات الملايين في حال اصطدام أحدها بكوكبنا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply