[ad_1]
13 يناير 2022 – 10 جمادى الآخر 1443
02:47 PM
قالت: تخفيض نسب الاشتراك لتكون “1.5%” من الأجر الخاضع للاشتراكات
“التأمينات الاجتماعية” تعلن خفض نسبة الاشتراكات لنظام التأمين ضد التعطل عن العمل “ساند”
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن صدور الموافقة على تعديل نسب الاشتراكات في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل “ساند”، حيث تم اعتماد تخفيض نسب الاشتراك لتكون (1.5%) واحد ونصف في المائة من الأجر الخاضع للاشتراكات بدلاً من (2%) اثنين بالمائة يتحملها مناصفة كل من المشترك وصاحب العمل، وذلك اعتباراً من تاريخ 1/1/2022م.
وأوضحت المؤسسة أن قرار خفض نسبة الاشتراك يأتي نتيجة للتقييم الدوري المستمر لالتزامات الصندوق والمنافع الممنوحة التي يقدمها النظام، حيث يستمر التقييم الدوري للنظام ومراجعة نسب الاشتراك وفق الآلية المعتمدة مما يعكس مرونة الإجراءات في تطوير وتحسين الأنظمة والتشريعات، مؤكدةً أن قرار خفض نسب الاشتراك لا يؤثر على مقدار التعويض المستحق لمستفيدي ساند سواءً الحاليين أو المستفيدين في المستقبل.
وبيّنت التأمينات الاجتماعية أن نسب تحمل الاشتراكات الجديدة ستكون (0.75%) على المشترك و(0.75%) على صاحب العمل، عوضاً عن (1%) على المشترك و(1%) على صاحب العمل وستستمر آلية التحصيل كما كانت عليه في السابق، كما دعت المؤسسة عملاءها في حال وجود أي استفسار إلى مراجعة صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة بنظام ساند في بوابتها الإلكترونية أو التواصل مع قنوات العناية بالعملاء الرقمية المتعددة.
تجدر الإشارة إلى أن نظام ساند يُطبق على عملاء المؤسسة السعوديين الخاضعين لنظام التأمينات الاجتماعية، وقد حظي النظام مؤخراً بنسبة رضا بلغت 93% في مؤشر رضا المستفيدين عن البرنامج وفقاً لنتائج قياس رضا المستفيد الصادر عن المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، حيث أسهمت المؤسسة في حماية مشتركي “ساند” العاملين في سوق العمل البالغ عددهم حالياً أكثر من (2 مليون) مشترك، ودعمهم بما مجموعه( 12 مليار) ريال منذ بداية تطبيق النظام عام 2014م، وذلك من خلال تقديم منفعة معاش التعطل عن العمل لأكثر من (288 ألف) مستفيد، بالإضافة إلى دعم أكثر من (84) ألف منشأة، وأكثر من (477) ألف مشترك من العاملين في المنشآت المتأثرة بتداعيات جائحة كورونا والذي تم بتوجيه من القيادة الكريمة بهدف الحفاظ على وظائف السعوديين في القطاع الخاص، بمصروفات تجاوزت (6) مليارات ريال خلال تلك الفترة.
[ad_2]
Source link