[ad_1]
13 يناير 2022 – 10 جمادى الآخر 1443
01:00 PM
وثّقها المصور “الغفيلي” بكاميرته الطائرة وخص بها “سبق”.. كان هنا “تشارلز دوني”
مَشاهد تأسر القلوب.. شلالات ورمال ذهبية بـ”أبو راكة الوجه” و”سفن الصحراء” تَمُرُّ!
شَكَّلت الشلالات المتدفقة والضباب الكثيف والغيوم المتراكمة التي عانقت قمم الجبال الشاهقة في قرية أبو راكة بمحافظة الوجه، لوحاتٍ جمالية طبيعية أَسَرت القلوب وشدت الأنظار.
تلك المناظر الخلابة وتلك المشاهد المبهرة التي تحفها الرمال الذهبية، زادت حسنًا وجمالًا لحظة مرور “سفن الصحراء” -الإبل- بتلك الجبال الشاهقة والأشجار الوارفة، مبتهجة ومستمتعة بهطول الأمطار وجريان الأودية؛ مما جعلها تضيف للجمال جمالًا، وللجبال روحًا وحياة وبهجة.
لحظات اتسمت بالجمال العالي، الذي يمثل واقع تلك المنطقة خلال هطول الأمطار؛ إذ يتزاحم الكثير من متابعي الجمال الرباني من المصورين، لالتقاط تلك اللحظات، التي قد لا تعود؛ إلا أن التصوير يوثق تلك الحالة الجميلة.
المصور “سليمان الغفيلي” أبدع في رصد تلك المشاهد الخلابة والمواقع الجمالية، بكاميرته الطائرة وخص بها قراء ومتابعي “سبق”.
يُذكر أن محافظة الوجه -إحدى محافظات منطقة تبوك على سواحل البحر الأحمر من الجهة الشمالية الغربية للسعودية- تحتضن معالم أثرية أرجعتها المصادر التاريخية إلى حضارات قديمة تعود إلى آلاف السنين، وآثار متنوعة تحكي عن حِقَب زمنية عاشتها مجموعات بشرية في مراحل ما قبل الإسلام وفي صدره؛ مما جعلها حاضرة في مؤلفات عدد كبير من الرحالة المسلمين والمستشرقين الذين زاروها ووثقوا زيارتهم، ومنهم الرحالة الإنجليزي تشارلز دوني؛ حيث ذكر في كتابه “ترحال في صحراء الجزيرة العربية” أنه وجد آثارًا كثيرة في هذه المنطقة.
ويُعد مركز أبو راكة، الذي يبعد عن محافظة الوجه قرابة 160 كلم من الجهة الشرقية، متحفًا مفتوحًا في وجه الطبيعة لكثرة النقوش التاريخية فيه (الثمودية، واللحيانية، والديدانية، وأيضًا النقوش الإسلامية).
[ad_2]
Source link